|
عرار:
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم الأحد بقصر الثقافة، انطلاق الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي الذي تنظمه دائرة الثقافة ممثلة بمركز الشارقة للشعر الشعبي بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من 17 دولة عربيّة. بدأت مجريات الحفل بكلمة لبطي المظلوم مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي مدير المهرجان، قدم فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة ودعمه وتشجيه للشعر الشعبي، قائلاً // بإعلان الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبيّ، نتوجّه جميعاً لكم يا صاحب السّمو بالشكر والعرفان على دعمكم المستمر وعطائكم غير المحدود في ترسيخ الفعل الثقافي وتأكيد حضور هذه الإمارة محلياً وعربياً وعالمياً لتظل الشارقة هي المتوهجة دائماً بإبداعكم وتوجيهاتكم القيمة ورؤيتكم الواثقة في جميع مفردات الأدب والثقافة والفنون، وهو لسان حال كل ضيف وأديب ومثقف يعلم كيف وصلت مآثركم العظيمة إلى كلّ مكان ومفردة إبداعية، ومن ضمن هذه المفردات مفردة الشعر الشعبي الذي أرسيتم يا صاحب السّمو دعائمه ووطدتم أركانه من خلال خمسة عشرة دورة نتفيّأ ظلالها اليوم سعيدين بهذا الألق الدائم//. عشت يا سلطان يالقلب الرحوم وين نلقى من مثل قلبك صفاه ياعساك مديم في عزٍ يدوم مول ماتشكي من الوقت وعناه انت روحك بدر والباقي نجوم يشهد التاريخ بافعالك تراه طيبٍ والطيب يخجل منك دوم والكرم لازلت ترفع مستواه انت لي نعزاك حزات اللزوم يا أملنا يا ذخرنا فالحياه بك نقوّي العزم ونشد العزوم يا سعد من كان توجيهك وراه انت غيثٍ مرويٍ قفر الحزوم جود خيرك ما وجد حدٍ عطاه جود فضلك مثل ماجود الغيوم يالكريم اللي ترى ربه رضاه كل شعبك يدعيلك كل يوم بالخفا والجهر وأوقات الصلاه بالفعل انت ولاغيرك يروم ربنا المعبود من حبه عطاه //. ليقدم بعد ذلك مجموعة من الشعراء قراءات شعرية متنوعة، استهلها الشاعر سلطان بن بتلاء من المملكة العربية السعودية قصيدة حيا فيها الشارقة واهتمامها بالشعر والأدب، وقال فيها // سلام ٍ احلى من الفالوذج بريح شيح له طابع ٍ مختلف جداً ، وروح ، وسنا على الحضور الكريم بهالمكان الفسيح اللي قدر يحتوي موروثنا كلنا هنا بدا العز يا شعر النبط والفصيح ونصعد لذروة بلوغ القمه الى هنا وهنا لنا الشارقة تشرق بوجه صبيح وافواج شعارها كثر الحجيج بمنى الشارقة مجمَع ارباب الادب كم تتيح فرصه لنجني من ثمار الفكر مادنا //. ليلقي بعدها الشاعر نايف التيمان من دولة الكويت بعنوان (أرض القصيد)، تحدث فيها عن النجاح والطموح وأثرهما في التفوق والوصول إلى الهدف، وقال // حرثت أرض القصيد اللي كساه الكما واستبشر الحلم في قاع الطموح اليقين على ضفاف النهر ريقي واحس بـ ضما إلين ماصار وجهي قبلة ( الكادحين ) آمنت بـ أن النجاح بْدون عزمٍ همى مثل الكرامة بـ عين الشُّرّد النازحين صبرت / لين الكلام اللي بصدري حمى وحشمت لين لْسعتني نزوة الطايحين اثر النجاح الذي مافيه جرح إنـرمى مثل الجماله بعين الذل للجاحدين اثبتْ نفسي من الـ لاشي وحدي كما يثبت طموح اليتيم بعاتق الحاسدين //. نحن شعب عَزّه بعد ربّي .. معازيبه صَلَّو على محمد .. وصلو على آله حكامنا شيوخ من رحمه و من هيبه اصفى من الغيم .. وسميّه و همّاله زايد عسى الله برحمه واسعه يثيبه اللي اصطفاهم عسا الفردوس منزاله واليوم وانا فضيافة كوكب الطيبه أتبّع ( النور ) من مشرقه .. و ارقا له وآثاري الشارقه .. تسفر وتضوي به من نور ( سلطانها ) تترقمش بـ هاله حاكم وحكمه على الميزان نقدي به بالحق يذّن بصوت الحكمه بلاله //. وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي عن الشخصيات المكرمة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 24-01-2019 08:57 مساء
الزوار: 1936 التعليقات: 0
|