|
عرار: عمان - إبراهيم السواعير - يا أيّها النزيل خُطّ بيمينك آيةً من كتاب الله، أو لوّن بدموعك الصفحات الفارغة، وعد بقلبك الأخضر لوحةً غنّاء، وانثر دموع الزمن الضّائع وجُد بالمداد على تلك الأيّام. تزداد مساحة الفرح، ويمتلئ الوجدان بالنشوة والسعادة وتعمر النفسُ بالفضائل، وما ذاك إلا لأنّ عقولاً ذكيّةً وتعاملاً إنسانيّاً وفكراً نيّراً انتهجته مديرية الإصلاح والتأهيل، وهي تعتني بضيوفها على كلّ الصّعد، وأولاها أن يشعر النزيل بأنّ المجتمع ما يزال ينتظره والمحيطون ما يزالون يحدبون عليه وما يزال في النفس الضياء وما يزال باب التوبة والندم مفتوحاً على مصراعيه. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 25-01-2012 09:02 مساء
الزوار: 2197 التعليقات: 0
|