الندوة التي حضرها جمهور مهتم بالشأن الثقافي ورئيسة المنتدى هيفاء البشير التي اشارت الى ان الإبداع هو أساس تقدم الحياة، وبناء الحضارات، والسؤال الذي يطرح هو هل يستطيع كل انسان ان يكون مبدعاً أم انها موهبة تولد مع الانسان؟ كيف للفرد أن ينمي قدراته وملكاته الفكرية بحيث يستمر في عطائه الفكري؟ وما أهمية أن يكون عدد المبدعين كبيراً في أي مجتمع؟
فيما راى  د. عبد العزيز ابو نبعة ان للابداع موصفات ومعايير ومبادئ وقوانين، وعلى من يريد ان يكون مبدعا ان يلتزم بها حتى يصل الى هدفه، ومن هذه القوانين: القراءة التي تساعد على تفتح العقل وتساهم في توسيع دائرة التخيل والابداع.
واضاف ابو نبعة الحاصل على جائزة الاكاديمية الدولي للعلوم الادارية لافضل بحث دولي من الولايات المتحدة، ان وجود حوافز داخلية وخارجية تساعد على تحفيز المبدع على الابداع وكذلك «الحب»، اي ان تحب ما تعمل وما تقوم به من اعمال.
وقال ابو نبعة الذي اقام العديد من المعارض الفنية في الجامعات الاردينة منها:»اليرموك، الاسراء، الزيتونة وكلية الامير سلطان في السعودية»، إن من يمتلك «ارادة قوية، وشغفا في تحقيق الهدف يستطيع ان يصل الى الابداع».
ونوه ابو نبعه الى ان هناك من يعتقد انه عندما يصل الى سن التقاعد تنتهي الحياة، ولكن على العكس فالتقاعد هو بداية حياة جديدة يستيطع الانسان ان يحقق فيها كل الاحلام المؤجلة عنده.
تلا ذلك افتتح معرض الفنون التشكيلية برعاية شيخ الفنانين الاردنيين رفيق للحلم، للفنان ابو نبعة الذي اشار الى ان اغلب هذه اللوحات رسمت في فترة التقاعد من العمل.
ويذكر ان ابو نبعه حاصل على درجة الدكتوراه في ادارة الاعمال تخصص تسويق دولي مع درجة الشرف من جامعة ولاية تكساس الحكومية، في امريكا.