|
امسية روائية للكاتب والروائي عز الدين الجلاوجي تقدمه مساعدة الرئيس التنفيذي لشؤون تونس سلوى بن رحومة
عرار:
تقيم مؤسسة عرار العربية للإعلام بتنسيق مع قصر الصورة وصالون الخنساء بتونس امسية للكاتب والروائي الجزائري عز الدين الجلاوجي حديث الدهشة وغياب الحائط في رواية "حائط المبكى" وتقدم الامسية الاستاذة سلوى بن رحومة مساعد الرئيس التنفيذي في مؤسسة عرار العربية للاعلام لشؤون تونس وعضو الهيئة التنفيذية لشؤون المهرجانات في المغرب العربي وكذلك التاريخ والموروث في رواية عز الدين جلاوجي تقديم د. عبد الحميد هيمة وذلك يوم غدا الاحد 22 افريل 2018 على الساعة 10 صباحا بمقر قصر الصورة المدينة التعتيقة 96 نهج الشيخ التيجاني صفاقس المدينة. الهاتف: 00213550443030/ 00213772359314 الأميل: djelaoudji@yahoo.fr عزالدي جلاوجي أستاذ محاضر بجامعة العلامة محمد البشير الإبراهيمي بمدينة برج بوعريريج ، دكتوراه أدب حديث ومعاصر، مهتم بالمسرح إبداعا ونقدا وتدريسا إضافة إلى تدريس مقاييس نظرية الرواية، والسرد العربي. بدأنشاطه الأدبي في سن مبكرة، ونشر أعماله الأولى في الثمانينيات عبر الصحف الوطنية والعربية، صدرت له مجموعته القصصية الأولى سنة 1994 بعنوان "لمن تهتف الحناجر؟"، له حضور قوي في المشهد الثقافي والإبداعي، حاصل على دكتوراه العلوم من جامعة قسنطينة، يشتغل أستاذا محاضرا، قدم للمكتبة العربي 33 كتابا في النقد والرواية والمسرح والقصة وأدب الأطفال، يعمل على أن يؤسس لنفسه عالمه الخاص من خلال جملة من المعالم أهمها: الاشتغال على التجريب، وعلى اللغة التي تشكل للكاتب هاجسا كبيرا، استحضار الموروث، التنوع في الأشكال التعبيرية، حيث ظل الأديب يحلق في عوالم مختلف ومتنوعة، كالنقد والقصة والمسرح والرواية والشعر وأدب الأطفال، الإيمان برسالة الأدب المنحصرة في ثلاثية الخير والحب والجمال، قدمت عن أعماله وطنيا وعربيا مئات المقالات والبحوث والدراسات الأكاديمية منها 25 رسالة دكتوراه. أسس مع ثلة من الأدباء سنة 1990 رابطة إبداع الثقافية الوطنية، واختير عضوا في الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين، وأسس رابطة أهل القلم سنة 2001، وظل رئيسا لها من ذلك الوقت إيمانا منه بأن النضال الثقافي ضروري للنهوض بالأمة ولحمايتها من الاندثار والذوبان والعدمية. • قدم للمكتبة العربية عشرات الكتب، يسعى الأديب عزالدين جلاوجي أن يقيم لكتاباته خصوصياتها وتفردها من خلال جملة من المعالم أهمها: الاشتغال على التجريب، وعلى اللغة التي تشكل للكاتب هاجسا كبيرا، استحضار الموروث، التنوع في الأشكال التعبيرية، حيث ظل الأديب يحلق في عوالم مختلف ومتنوعة، كالنقد والقصة والمسرح والرواية والشعر وأدب الأطفال، الإيمان برسالة الأدب المنحصرة في ثلاثية الخير والحب والجمال، صدرت له الأعمال الآتية: في الرواية: 1- الفراشات والغيلان وقد ترجمت روايته الفراشات والغيلان إلى الإسبانية. 2- سرادق الحلم والفجيعة 3- راس المحنه 1+1=0 4-الرماد الذي غسل الماء 5- حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر 6-العشق المقدنــس 7-حائط المبكى 8-الحب ليلا في حضرة الأعور الدجال في القصــة: 1-لمن تهتف الحناجر؟ 2- خيوط الذاكرة 3- صهيل الحيرة 4- رحلة البنات إلى النار. في المسرحية- المسردية والمسرحية: 1. البحث عن الشمس 2. الفجاج الشائكة 3. النخلة وسلطان المدينة 4.أحلام الغول الكبير 5.هستيريا الدم 6.غنائية الحب والدم 7.حب بين الصخور 8.التاعس والناعس 9. الأقنعة المثقوبة 10.رحلة فداء 11.ملح وفرات 12.مسرح اللحظة، مسرديات قصيرة جدا في النقد: 1. النص المسرحي في الأدب الجزائري 2.شطحات في عرس عازف الناي 3. الأمثال الشعبية الجزائرية 4.المسرحية الشعرية المغاربية 5. تجليات العنف في المسرحية الشعرية المغاربية 6. وقفات في الأدب الجزائري الحديث في أدب الأطفال: 1.أربعون مسرحية للأطفال 2.ست قصص للأطفال وله في السيناريوهات: 1. الجثة الهاربة 2. حميمين الفايق 3. قطاف دانية 1-سلطان النص مجموعة من الباحثين 2-تجربة جزائرية بعيون مغربية دراسات في روايات عزالدين جلاوجي مجموعة من الباحثين المغاربة 3- سيميولوجيا النص السردي. مقاربة سيميائة لرواية الفراشات والغيلان، الزبير ذويبي 4- مجلة الخطاب عدد خاص بأعمال اليوم الدراسي حول الأديب عزالدين جلاوجي، جامعة تيزي وزو 2012 5- من النص إلى التناص، حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر لعزالدين جلاوجي أنمودجا، للباحثة ريمة جيدل. 6-صورة الأرض في روايات عزالدين جلاوجي لجبالي مريم أنيسة وفي كتب مشتركة مع أدباء آخرين: 1.علامات في الإبداع الجزائري ل د. عبد الحميد هيمة 2.مكونات السرد في النص القصصي الجزائري الجديد ل د. عبد القادر بن سالم 3.السيمة والنص السردي ل د. حسين فيلالي 4.بين ضفتين ل د. محمد صالح خرفي 5.محنة الكتابة ل د. محمد ساري 6.الأدب الجزائري الجديد ل د. جعفر يايوي 7.متون وهوامش ل د سليمة لوكام 8.المتخيل الروائي العربي الجسد الهوية الآخر ل د. إبراهيم الحجري. عرفت بعض مسرحياته طريقها إلى الخشبة ومنها: 1. البحث عن الشمس 2. ملحمة أم الشهداء 3. سالم والشيطان 4. صابرة 5. غنائية أولاد عامر 6. قلعة الكرامة. وتم تكريمه في كثير من النوادي والجامعات الوطنية والعربية. "مختارات مما قيل عنه" ü الأستاذ الدكتور الأديب يوسف وغليسي: عزالدين جلاوجي واحد من أبرز كتاب الجزائر المعاصرة، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وهو من أغزرهم نتاجا إن لم يكن الأغزر على الإطلاق (فهو قطعا – الوحيد من أبناء جيله الذي تجاوزت إصداراته العشرين كتابا، بمعدل أكثر من كتاب واحد في العام) .. فضلا عن كونه من أكثرهم موسوعية، وأشدهم تمددا في الأجناس وامتدادا في الأنواع الأدبية المختلفة، وهو أيضا من أوفر الكتاب الجزائريين حظا من الدراسة والنقد. مارس الكتابة القصصية والروائية والمسرحية والنقدية .. كتب للصغار والكبار.. فكان له في كل مكرمة مجال ü الأستاذ الدكتور الباحث عبد الله ركيبي: ومن الصعب أن نغوص في تجربة الأديب عزالدين فهي غنية بالمواقف والأفكار والموضوعات والأحداث والأبطال أيضا.. ولغة الكاتب صافية جزلة وله قاموسه الخاص وهو قادر على تطوير هذه اللغة.. وأسلوب الكاتب يتميز بالقدرة على السرد المتدفق المفعم بالحيوية والحركة مع الميل إلى التركيز والتكثيف الأمر الذي يجعل المتلقي مشدود الانتباه (1994) ü الأستاذ الدكتورعبد الحميد هيمة: إن الذي يدخل عالم جلاوجي.. يدرك أنه يدخل عالما ممزقا تميزه الثورة على الواقع والتمرد على كل عناصر التشويه والأسى والحزن على الواقع الأليم الذي يعيشه الكاتب... لكن دون الإغراق في التشاؤم لأن بريق الأمل يسطع دائما من خلال غيوم الواقع مهما كانت كثافتها. ü الأديب الشاعر عزالدين ميهوبي "وزير الثقافة": يخطئ من يقول إن عزالدين جلاوجي كاتب قصة أو رواية أو مسرح أو نقد أو أنه يكتب للأطفال فقط فهو واحد متعدد يصعب اختزال تجربته في كلمات معدودات. وليس سهلا وضعه في خانة كتابة محددة. فهذا الكاتب الذي استطاع في مطلع التسعينيات أن يفرض حضوره في واجهة المشهد الثقافي بأعماله المختلفة يبتلع الزمن كما لو أن عقارب الساعة تتراجع أمام كتاباته النابعة من خجل الذات المندفعة نحو فضاءات أكثر خصوبة وأوسع إدراكا.. بصورة تدعو إلى الإعجاب والتأمل.عزالدين جلاوجي يتنفس الكلمات كما لو أنها هواءه الوحيد. وينغمس في عوالم اللغة والتراث والحداثة بحثا عن جواهره المفقودة بأناة وسعادة.. وفي روايته راس المحنه ما يجعلك أكثر اعتزازا بهذا المبدع الخارج من موسم الإنسان المطلقة. القادر على توظيف الرمز بوعي عميق مستخدما كل أدوات العمل الفني الناجح .. راس المحنه ليس رواية فقط.. إنما حالة إبداعية متفردة تنبئ عن اجتهاد صادق في كتابة نص مختلف. ü الأستاذ الدكتور حسين فيلالي: راس المحنة رؤية ذكية لمحنة الجزائر جيئت بأسلوب فني يمزج بين تكثيف القصة القصيرة وتحليل الرواية وتصوير وتشخيص المسرح وبساطة قصة الأطفال، وليس هذا غريبا على كاتب جرب الأجناس الأدبية الأربعة..راس المحنه إضافة نوعية إلى الرواية العربية وتحول جاد لمسار الروائي عزالدين جلاوجي. ü الأستاذة الدكتورة علاوي خامسة: ....نلحظ أن رواية "سرادق الحلم والفجيعة" جاءت طافحة بالروح الشعرية التي تجسدت في هاجس الحرية، مع توفر عناصر السرد التي جاءت في مجملها نموذجا ناضجا لشعرية السرد والحكي، كثيرا ما توسل بانزياحات الصورة الشعرية في نقل الأحداث المفعمة بالحالات الانفعالية الدالة على حالة التيه والضياع التي كانت تعاني منها الشخصية الرئيسية... إن جلاوجي بهذه الرواية العجائبية الطابع، الشعرية الحكي سعي إلى إخراج التلقي من السكونية السالبة إلى الجمالية الموجبة كما أبان أنه لا يسعى من خلال روايته هذه إلى تقديم حلول لمجتمعه بقدر ما هي نافذة نطل منها لنرى الواقع. ü الأستاذ الدكتور بوعديلة وليد: إن راس المحنة هي رواية تؤسس للحوار بين الإبداع والراهن وجلاوجي روائي يؤرخ فنيا للحظات الفجيعة الوطنية لكن في كتابة تعلن فرادتها وتدافع عن هويتها بعيدا عن الاستعجال أو السذاجة الفنية... عندما يكتب عزالدين جلاوجي نصوصه فهو ينطلق من تربة اجتماعية وثقافية جزائرية، كما ينطلق من مرجعية ثقافية ممتدة من المعارف والفنون، يتقاطع فيها جمال النص الأدبي مع الكتابة الدرامية، ليمتزج التأليف والتمثيل، وكأنه يريد لكل نص جديد يكتبه أن يكون مشروع عمل تلفزيوني أو مسرحي وسينمائي ü الدكتوربوشعيب الساوري (المغرب): كانت السخرية إذن هي سلاح عزالدين جلاوجي لمواجهة كل أشكال التعفن والفساد التي تنخر المجتمع الجزائري. فاتخذها إوالية إنتاجية خضع لها الخطاب السردي برمته، بل العالم الروائي وبنائه من وصف وشخص وسرد ورؤيا ومكان وزمان ولغة. وهذا لا يتأتى إلا لروائي متمكن من صنعته الروائية.. تقدم رواية رأس المحنة قراءة جريئة للوضع الجزائري، من منظور روائي يكشف عن المسكوت عنه، ويجعله يظهر في السطح. بتشخيص الراهن... هناك سمة لافتة يتميز بها السرد وهي تعدد الأصوات السردية، إذ جعل الشخصيات الروائية تتولى السرد بنفسها، تقدم شهادتها، لا تتولى الشخصيات السرد إلا من داخل ورطة معينة، لذلك غالبا ما يأتي سردها على الرغم من مونولجيته مفعما بالحوارية والتوتر، يعكس ذلك توتر وعي الشخصية، وتداخله مع أوعاء الآخرين... تتميز لغة رواية رأس المحنة بالتعدد إذ سمحت بتجاور عدة لغات وعدة خطابات. ü الدكتور أحمد فرشوخ (المغرب): والحال أن رواية مثل رواية الرماد تبين عن نضجها الفني المرتكز على تقنياتها السردية المراوغة، وبنياتها المتأبية على الفهم البسيط الذي يسعى لتضييق المسافة بين النصي والواقعي. وفي ذلك رد على المفهوم الكولونيالي للعالمية الذي اعتبر الأداة النقدية الأوربية لتصنيف الثقافات والآداب من منظور يعيدنا إلى تلك العلاقة المشبوهة بين المعرفة والسلطة، بل ويذكرنا بالآثار المتبقية عن إمبراطورية الاستراق التي عمل ادوارد سعيد على تفكيكها ،كاشفا عن اختلاقها لشرق يغذي خيالها وقوتها وتمركزها العرقي وعنصريتها الدفينة، ومن ثم فان النقد الروائي ملزم بتطوير نظرته من الداخل لأجل إنتاج قراءة منصفة للرواية الجزائرية بعامة،قراءة ما لم يقرأ فيها بعد، واستكشاف عناصر تميزها واستراتيجياتها في توكيد الاختلاف الفني والثقافي، ومن المؤكد أن المتن الروائي الجزائري الجديد ممثلا في عز الدين جلاوجي ومجايليه قد أثبت أن الأدب الجزائري ما زال قادرا على الإضافة، بل وما زال قادرا على الإسهام في الثقافة العالمية إلى جانب الجماعات الثقافية المتنوعة. ü عَطِيَّةُ الوِيشي (مصر): (هذه الرواية) ارْتَسَمَتْ بِمِدادِ عِزِّالدِّينِ جَلاوجي وَهُوَ يُشِيرُ إلَى أنَّهُ فِي أزْمِنَةِ الجِــراحِ ... يا لِجَمالِ وَرَوْعَةِ وَجَـلالِ إبداعٍ قَدْ تَفَـوَّقَ عَلَى نَفْسِهِ فِي غَيْرِ لَقْطَةٍ وَمَشْهَدٍ وَمَوقِفٍ!... فَعَلى الرَّغْمِ مِنْ الإيقاعِ الدِّرامِي الحَزِينِ لِلرّوايَةِ... بَيْدَ أنَّ تِقَنِيَّةِ العَمَلِ الرِّوائيِّ لَمْ تَرْتَكِزُ عَلَى الحُزْنِ كَبُعْدٍ فَنِّيٍّ وَحِيدِ، كَلاَّ، فإنَّ سِيمفُونِيَّةَ السَّرْدِ كانَتْ مَلْحَمِيَّةً... تُسْلِمُنا مَشاهِدُها وَمَواقِفُها وأحداثُها إلَى بَعْضِها دُونَ إرادَةٍ مِنّا، وَدُونَ أنْ يَظْفَرَ مِنّا المَلَلُ بِالْتِفاتَةٍ واحِدَةٍ!... إنْ هِيَ إلاَّ تَنْهِيـدَةٌ بِإثْرِ تَنْهِيـدَةٍ... فَما يَكادُ المَرءُ يَنْتَهِزُ فُرْصَةً لالْتِقاطِ أنفاسِهِ حَتَّى يأخُذُ نَفَسًا طَوِيلاً عَساهُ يَمْتَدُّ بِه إلى مَدًى أبْعَدَ مِنَ ذَلِكَ السِّياقِ الَّذِي أدْمَنَ القارِئُ الاسْتِغراقَ فِيهِ بِتَحَبُّبٍ وَتَوَدُّدٍ أمَلاً ألاَّ تَنْفَدَ كَلِماتُهُ!... حَتَّى لَقَدْ صارَتْ تِلْكَ الكَلِماتُ بِمَثابَةِ المُفْرَدَاتِ الفَنِّيَّةِ الَّتِي تَتَألَّفُ مِنْها سِيمفُونِيَّةُ الحَياةِ وَأُنْشُودَةِ لِلأجيالِ... تُرَدِّدُها فِي أمَـلٍ وَثِقَةٍ وَثَباتٍ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 21-04-2018 06:53 مساء
الزوار: 1982 التعليقات: 0
|