عمان  :  أقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، أمسية ضمن فعاليات ملتقى الأردن للشعر، في دورته الثانية، بحضور ضيفة الشرف الشاعرة البحرينية فاطمة محسن، وشارك فيها الشعراء: سميح الشريف، بديع رباح، جمال عشا، حكمت العزة، ربيحة الرفاعي، فيما أدار الأمسية رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان.
وقرأت الشاعرة البحرينية فاطمة محسن من شعرها عدة قصائد متنوعة، قالت في واحدة منها: للنساء اللواتي ينمن على صدر بغداد/ للنساء اللواتي تكحلن بالدمع بالامنيات/ يحس العصافير حين تكتب صوتها شجنا مائلا خلف باب القدر/ للنساء اللواتي قتلن على الورد أحلامهن/ ورحن يغازلن نصف الحقيقة/ يهدهدن هذا الجفاف بزغرودة للقمر».
وقرا سميح الشريف قصائد قال في واحدة منها: «وقالت العرافة التي تطير في المساء/ وأطلقت نبوءة قصيرة/ إذا بزغت من قرى النجوم/ فإنها ستغضب السماء/ وتيبس الغيوم».
وقرأت الشاعرة ربيحة الرفاعي قصيدة بعنوان «نَبْضُ قَلْبي» قالت فيها: على حَدِّ رُمحِ الشِّعْرِ تَمضِي بَيارِقي/ لِتَغتالَ فِيها الخَوفَ مِنْ كلِّ آبِق/ بروحٍ تبنَّتْ طَيفَها فَهْيِ أُمُّها/ وَصَدرٍ صَفِيٍّ دُونَهُ صَدرُ عَاشِقِ/ بِأَيِّ حُروفٍ سُقتِ دَعواكِ يِا هُدى/ تُعلّقُ نَفسي فَوقَ أَشقَى المَشانق/ِ دُموعُ نِداءٍ صَادقٍ عَاثَ في دمي/ وَفِكري.
وقرأ الشاعر جمال العشا قائلا: سرى صوتها مثل أه المسيح بدق المسامير في كفه/ سريت مثل طير يسير حثيثا إلى حتفه/ وأي المدائن تلك التي تشابه ذا الحب في حبه/ وأي القرى بعد يا هل ترى تسير مع العشق في صفه.
وقرأت الشاعرة حكمت العزة قائلة: حفر الزمان على النفوس سطورا/ فترقرقت في الخافقين شعورا/ مد وجزر ثم أمواج الرؤى/ والزورق الولهان عاد حسيرا/ يا ويح قلبك لا يزال كطائر / جاب المدى والشوق عاد كسيرا.
وقرأ الشاعر بديع رباح قائلا: يا هاجري رد السلام عليا/ فأنا بدونك لا اساوي شيا/ وأنا الذي حفظ الوداد لأهله/ وأبى الحبيب بأن يكون وفيا/ فلتمنحيني لحظة أحيا بها / قبل الممات فلا أموت شقيا.