عرار:

عمان : انطلقت أمس ألأول في الدوحة فعاليات الدورة الثانية من الملتقى العربي للفن التشكيلي وذلك بحضور نخبة من الفنانين العرب والرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية عادل علي بن علي، ورئيس مجلس الادارة الفنان يوسف السادة، وقدمت الحفل الاعلامية الكويتية غنيمة محمد علي.
وبدأ الحفل بعرض فيلم تقديمي تم خلاله استعراض السير الذاتية للمسئولين عن الملتقى والفنانين المشاركين، وهم يوسف أحمد (قطر) ، محمد الجيدة (قطر)، أحمد نوح(قطر)، شاهين المعاضيد (قطر)، حسن الحداد (قطر) عنبر وليد (الكويت)، وضاح مهدي (العراق)، خالد الشطي (الكويت)، يوسف النحوي (عمان)، نزار الحطاب، مريم الزدجالية (عمان)، هلال زبير (الجزائر)، أنور سونيا (عمان) وائل درويش (مصر)، منية تويس (المغرب)، ريا المنجي (عمان)، منى نحلة (لبنان)، معتز الامام (السودان)، مزاحم الناصر (العراق)، محمد صالح (فلسطين)، ليلى سهيلي (تونس)، كريمة بن عثمان (الاردن) فادي داود (الاردن)، غادة الزغبي (لبنان)، رياض كريم(العراق)، سعد نزيه(المغرب)، خالد جرار (فلسطين)، راشد دياب (السودان)، راما خالد (الاردن)، خالد تكريتي (سوريا) حمود شنتوت (سوريا)، حمزة بونوة (الجزائر)، جمال لعروق (الجزائر)، القذافي الفاخري (ليبيا)، اسلام كامل (السودان).
وكان للحفل ضيوف شرف هم الفنان الكويتي سامي محمد والفنان الشاب الفلسطيني محمد قريقع، ككا سيتم تكريم الفنان القطري الراحل يوسف الشريف من خلال ندوة تتناول اعماله وسيرته الفنية بمشاركة الفنانين العرب.
وقال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في كلمته بمناسبة الافتتاح: للعام الثاني علي التوالي تحتضن دولة قطر ، ممثلة في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، واحداً من أهم الملتقيات العربية الذي يعنى بالفن التشكيلي في العالم العربي، «الملتقى العربي للفن التشكيلي « في دورته الثانية،ونؤكد نحن مجلس إدارة الجمعية  أننا قادرين علي الإستمرار والتطوير، ليأتي هذا الملتقى بخامات شابة نفتخر بها باستضافة فنان شاب كضيف شرف للملتقى (محمد قريقع) وتكريم الفنان الراحل يوسف الشريف وفاءً منا لإنجازاته من خلال ندوة فكرية المصاحبة لفعاليات الملتقي، لتسلط الضوء علي ارهاصات المشهد التشكيلي، وبجلسات حوارية تكتنف الملتقى لمناقشة قضاياه متنوعه ثقافية وفنية.
فيما قال عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية في كلمته: الملتقى التشكيلي يشكل محطة تاريخية تتباهى بها الدوحة.. فهوفرصة للقاء والحوار، وتحقيق التفاعل، ومد الجسور الثقافية بين المؤسسات الفنية والمبدعين من الفنانين.. ليواصلوا نجاحات الملتقى التشكيلي الأول.. وليكملوا حواراتهم باللون والفكرة.. بالكلمة والرؤية..
وأضاف قائلا: نأمل أن يحقق هذا الملتقى غايته، ليظل هذا الملتقى التشكيلي حدثا متفردا يدخل في سياق الجهود المبذولة للنهوض بالتنمية التشكيلية -ان جاز التعبير- وهي جزء أساسي من التنمية الثقافية، والتي من شأنها تشجيع المبادرات التنموية الفنية، لتصير لغة خاصة للتعبير عن أنفسنا، وعن قضايانا، وعن قضايا مجتمعاتنا الملحة