|
عرار: عرار : قال وزير الثقافة د. صلاح جرار خلال المؤتمر الصحفي يوم امس الذي عقد في وزارة الثقافة أن الثقافة تستطيع بما تمتلكه من الوسائل والأدوات أن تتصدى لكثير من الأزمات والتحديات التي يواجهها المجتمع ويتعرض لها، فهي تختلف عن سائر الوسائل الاقتصادية والسياسية لأنها تعتمد على الفكر والإقناع والحوار وتقديم الأدلة والبراهين. وأضاف د. جرار: أن الثقافة تعتمد على ممارسة أشكال من التأثير على المتلقي يجد نفسه بعدها قد أصبح عرضة لتغيير في أفكاره أو اعتقاداته أو سلوكه أو حتى ذوقه أحيانا». وتنشر عرار تقرير انجازات وزارة الثقافة الاردنية لعام 2011 كاملا وكذلك خطة عمل الوزارة لعام 2012: خطة عمل لوزارة الثقافــة2012 مقدمـة : تستطيع الثقافة بما تمتلكه من الوسائل والأدوات أن تتصدّى لكثير من الأزمات والتحديات التي يواجهها المجتمع ويتعرّض لها، غير أنّ الوسائل الثقافية تختلف عن سائر الوسائل الاقتصادية والسياسية لأنها تعتمد على الفكر والإقناع والحوار وتقديم الأدلة والبراهين، مثلما تعتمد على ممارسة أشكال من التأثير على المتلقي يجد نفسه بعدها قد أصبح عرضة لتغيير في أفكاره أو اعتقاداته أو سلوكه أو حتى ذوقه أحياناً، غير أن إحداث أي تغيير سواءً في المجتمع برمته أو في فردٍ بعينه، لا يمكن أن يحدث فجأة أو بين عشية وضحاها، وإنما يحدث بالتدريج وبصورة تراكمية، وقد يستغرق زمناً طويلاً نتيجة تلاحق التأثيرات المستمرة والمتكرّرة عليه وباستخدام أدوات ثقافية متنوعة من شعر وقصة ورواية ومسرح وموسيقى وغناء وأعمال فكرية وفنية وسواها. وهذا التأثير أو التغيير الذي يتحقق بتوالي الأيام ومرور الزمن تبقى نتائجه أرسخ وأعمق أثراً وأطول مدى، أما التغيير الذي يأتي بوسائل غير ثقافية كالتهديد والوعيد وكسر الإرادة أو الإغراء بالمال وسواه فإنه لا يدوم طويلاً ويزول بزوال مسبّبه. وعلى ذلك فإن الإصلاح الذي لا يحمل المثقفون لواءه هو إصلاح غير مضمون النتائج، فعوام الناس لا يستطيعون أن يصنعوا تغييراً طويل المدى ما لم ينر لهم المثقفون الطريق، فالمثقف لديه القدرة على تحديد مسارات المستقبل وإضاءة مسارات التغيير والإصلاح، وتشخيص الواقع، والمثقفون هم صفوة المجتمع ونخبته، وهم يشملون المتعلمين والسياسيين والمفكّرين في مختلف المجالات وكذلك الأدباء والفنانين والمبدعين وسواهم. وعلى ذلك فإن تقصير الثقافة وغياب المثقفين عن الاضطلاع بدورهم في الإصلاح سوف يفسح المجال لغير المثقفين للتصدّي لهذه المهمة الخطيرة، فيقع الخراب وتعمّ الفوضى والاضطراب، ويحدث ما لا تحمد عقباه. ولذلك فإن على المثقفين والمؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية أن تبادر إلى النهوض بدورها في المحافظة على المجتمع وقيادة عملية الإصلاح، وأنّ المؤسسة الثقافية الرسمية يجب دعمها إلى أقصى حد يمكن. وفي المقابل لا بد لوزارة الثقافة أن تضاعف جهودها في خدمة الثقافة والمثقفين والمؤسسات الثقافية، ولا بدّ للمثقفين أن يبذلوا قصارى جهودهم لأداء رسالتهم في التطوير والإصلاح. إن الثقافة لا تحقق أرباحاً مالية سريعة، إلاّ أنّ ما تحققه من النتائج عند بناء الإنسان الصالح، لا يقدّر بثمن، وهو ما ينعكس بعد ذلك على صورة إنتاج متميز وأداء نوعي. الأهداف : 1. استثمار الطاقات الثقافية في المحافظة على القيم الإيجابية للمجتمع مثل : التعاون، التسامح، والمحبة، والانتماء، والإخلاص في العمل، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وغيرها. 2. توجيه الأنشطة الثقافية لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية الجبهة الداخلية، ونبذ التفرقة والتعصب والعنف والتطرّف والغلّو. 3. الارتقاء بوعي المواطن الأردني، في مجالات الحياة كافة : سياسياً واقتصادياً وصحياً واجتماعياً وغير ذلك. 4. بناء قاعدة من المفاهيم تمثل التوافق الاجتماعي مثل : الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحقوق الفكرية، والحرية الأكاديمية، والمواطنة، والانتماء، والتعددية، والتنوع الثقافي، والعدالة ....الخ. 5. تعزيز مكانة القانون في حياة الناس، والتصدّي لمظاهر الفساد الإداري مثل الواسطة والمحسوبية والمحاباة، وسائر أشكال الفساد الأخرى. 6. تعزيز مبدأ فض النزاعات عن طريق الحوار الهادئ والبنّاء، واللجوء إلى العدالة، وتجنب اللجوء للعنف، ومكافحة نزعات التطرّف والمغالاة. 7. إرساء مبدأ قبول الآخر، داخل النسيج الاجتماعي الواحد، والاعتراف به واحترام رأيه؛ واحترام مبدأ التعبير عن الرأي. 8. إشاعة السلوك الحضاري وتعزيزه لدى الناس من خلال مراعاة حقوق الآخرين ومصالحهم وتجنب ما يلحق المضرة والأذى بهم. 9. الحفاظ على البيئة وتجنب الممارسة التي تؤدي إلى تلويثها : بصرياً وسمعياً وذوقياً ولمسياً وشمياً. 10. تعزيز الكبرياء الوطني والثقة بالقدرات الذاتية للمجتمع. 11. تعزيز الثقة بين سائر مكوّنات المجتمع الأردني، وتخفيف التأزم والتوتر داخل المجتمع سواءً بين شرائح المجتمع، أو بين المجتمع والدولة. 12. المحافظة على عناصر الهوية الوطنية والقومية الأردنية من لغة وعقيدة وتاريخ وتراث وغير ذلك. 13. تشجيع التنافسية البناءة داخل المجتمع الأردني وبين هذا المجتمع والمجتمعات الأخرى. 14. تعزيز الدافعية نحو العمل والإنتاج. 15. رعاية الإبداع والمبدعين في مختلف المجالات : الثقافية والعلمية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. 16. المحافظة على اللغة العربية بوصفها مكوّناً رئيسياً من مكوّنات الهوية الوطنية والقومية، ورابطاً أساسياً من روابط الأردن بأشقائه العرب والمسلمين. 17. إبراز الإمكانيات الثقافية والفنية والتراثية الوطنية وترويجهاً عالمياً. الأولويات : 1. نشر التراث الأردني المخطوط، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بالمحافظة على الذاكرة الوطنية بسائر أشكالها الماديّة وغير المادية. 2. تعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية من خلال العمل الثقافي والفني. 3. تنمية عادة القراءة لدى الناشئة. 4. دعم المبادرات الإبداعية والنشاطات الثقافية الإنتاجية ووضع آليات لتسويق المنتج الثقافي الوطني في الداخل والخارج. 5. وضع آليات لضمان زيادة أعداد الحضور للفعاليات والأنشطة الثقافية، وتعميم الفعل الثقافي خارج العاصمة والمدن. 6. تأهيل العاملين في حقل الإدارة الثقافية أو زيادة تأهيلهم مهنياً وثقافياً. 7. التوسّع في إنشاء البنى التحتية اللازمة لإقامة النشاطات الثقافية. 8. تعزيز الشراكة في العمل الثقافي مع المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية والشبابية وسواها. 9. توجيه عناية خاصة لقطاع الطفولة، وعقد دورات تدريبية للأطفال في مجالات الغناء والمسرح والرسم والكتابة الإبداعية وغير ذلك. 10. العمل على تعزيز الوعي بأهمية الثقافة في حياة الأمم، ودورها في التنمية بسائر أشكالها. الوسائل : يمكن تحقيق هذه الأهداف والتطلعات من خلال الوسائل التالية : 1. نشر الأعمال الفكرية والأعمال الإبداعية المتميزة وإصدار المجلات وتوفيرها بأسعار رمزية. 2. إقامة المهرجانات الإبداعية والفنية. 3. عقد المؤتمرات والندوات والأمسيات الأدبية. 4. إجراء المسابقات المختلفة وتقديم الجوائز. 5. التنسيق مع القطاعات الوطنية المختلفة التي تعنى بالثقافة. 6. العناية بقطاعات الطفولة والشباب والمرأة. 7. التبادل الثقافي مع الأقطار العربية الشقيقة والأقطار الصديقة. 8. إقامة معارض الكتب والصور والفن التشكيلي والمصنوعات التراثية. 9. العناية بالهيئات الثقافية من روابط واتحادات وجمعيات وسواها. 10. تطوير تشريعات العمل الثقافي والاستمرار في مراجعتها وتعديلها بما يخدم الواقع الثقافي. 11. توفير البنى التحتية اللازمة للعمل الثقافي والفني. 12. عقد دورات للتأهيل والتدريب الثقافي والفني والإبداعي في سائر محافظات المملكة. 13. العناية بالحوسبة والأرشفة للأعمال الفكرية والثقافية والفنية. 14. إنشاء المكتبات والمتاحف والمراكز الثقافية المتخصصة. 15. العناية بالترجمة بين العربيّة واللغات العالمية. 16. تشجيع السياحة الثقافية من خلال الترويج لإمكانيات المملكة الثقافية والفنية والتراثية وإبرازها عالمياً. 17. نشر الثقافة في سائر أوصال المجتمع وإتاحتها في الأرياف والبوادي والمخيمات ومراكز الإصلاح والمصانع والشركات والمدارس والجامعات والنوادي ومختلف التجمّعات السكانية، عن طريق تشجيع الأنشطة الثقافية في هذه الأماكن وتوفير الكتاب. 18. الاهتمام بالنشاط الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصّة. الإجراءات
أولاً : اللقاءات 1. التشاور مع أصحاب الخبرات في العمل الثقافي مثل وزراء الثقافة السابقين والأمناء العامين السابقين للثقافة للإفادة من آرائهم ومقترحاتهم وخلاصات تجاربهم في كيفية توظيف العمل الثقافي للمحافظة على تماسك المجتمع وتحصينه وتقدّمه. 2. عقد لقاءات مع رؤساء الهيئات الثقافية المسجّلة لدى وزارة الثقافة والبالغة 403 هيئات، للتداول في كيفية استثمار الطاقات الثقافية في خدمة المجتمع. 3. عقد لقاءات منفردة مع كلّ هيئة من الهيئات الثقافية الرئيسية للتعرف على ما يواجهها من مشكلات بالإضافة إلى التعرّف على برامجها وخططها في تفعيل دورها الثقافي. 4. التشاور مع الملحقين الثقافيين العرب والبحث معهم في وسائل التعاون والتكامل الثقافي، والاستفادة من خبرات هذه الدول في العمل الثقافي. 5. التشاور مع الملحقين الثقافيين لبعض الدول الصديقة للاطلاع على تجارب بلدانهم في المجال الثقافي ومحاولة الاستفادة من تلك التجارب. 6. إقامة شراكات مع وزارة السياحة، ووزارة الشباب، ووزارة الأوقاف، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الإعلام ووزارة البلديات، لتنفيذ برامج وزارة الثقافة بالتعاون مع هذه الوزارات. والعمل على تشكيل فريق عمل على مستوى الأمناء العامين للتنسيق بين هذه الوزارات. 7. إقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية شبه الرسمية والمؤسسات التابعة للقطاع الخاص مثل: مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، ومجمع اللغة العربية الأردني، وأمانة عمّان الكبرى، ومؤسسة عبد الحميد شومان وغيرها. ثانياً : الإصدارات : 1. الاستمرار في إصدار سلسلة "كتاب الشهر" والكتب المدعومة من الوزارة، ولا سيما الكتب التي تعمل على تعزيز القيم الإيجابية وتكافح القيم السلبية السائدة، وكذلك الكتب التي تهدف إلى توضيح المفاهيم وترسيخها في وعي القرّاء؛ بطريقة مقنعة وأسلوب جذّاب وشائق. 2. الحرص على صدور المجلات التي تصدرها الوزارة في مواعيدها المحدّدة، والعمل على ترويج هذه المجلات محلياً وعربياً، مع توجيهها لتحمل مضامين تخدم الوعي وتعبّر عن الضمير الوطني. 3. نشر التراث الأردني المخطوط، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحث الورثة على تزويد وزارة الثقافة بنسخ من هذا التراث المخطوط، مع التركيز على كتب السير الذاتية والمذكرات وكتب الرحلات والتراجم بالإضافة إلى الروايات والمسرحيات والأعمال الفكرية والدواوين الشعرية. 4. المضيّ في تنفيذ مشروعي مكتبة الأسرة ومكتبة الطفل، مع زيادة الكتب التي تنشر سنوياً في إطار مشروع مكتبة الأسرة، وزيادة عدد النسخ المطبوعة من الكتب المنشورة في إطار مشروع مكتبة الطفل ومجلاّت الأطفال، وذلك للإقبال الشديد عليها. 5. الشروع في عمل موسوعة أعلام الأردن، وتشكيل لجنة من المختصين لوضع خطة تفصيلية لهذا المشروع. 6. استئناف العمل في معجم الأدباء الأردنيين. 7. توسيع مهام المكتبة الوطنية والاستفادة من تجارب المكتبات الوطنية الكبرى في الدول المتقدمة. ثالثاً : المهرجانات : 1. الاستمرار في إقامة مهرجان جرش مع توجيه أنشطته الثقافية والفنية لخدمة الأهداف المبينة في هذه الخطة. 2. الاستمرار في دعم المهرجانات التي تقام في المحافظات وتقديم ما أمكن من المساعدات اللوجستية والمادية لنجاحها، بما ينسجم وأهداف الوزارة. 3. استمرار إقامة المهرجانات التي تشرف عليها وزارة الثقافة بصورة مباشرة مع تطوير هذه المهرجانات لتنسجم مع أهداف الوزارة والإستراتيجية الوطنية للثقافة. مع التركيز على : مهرجان الأغنية الأردني، مهرجان أغنية الطفل، مهرجان المسرح، مهرجان مسرح الشباب، مهرجان مسرح الهواة، مهرجان الموسيقى الأردنية وغيرها. 4. إعادة مهرجان عرار للشعر العربي في محافظة إربد. 5. تأسيس مهرجان تيسير سبول في محافظة الطفيلة. 6. نقل أنشطة المهرجانات إلى المحافظات، بالتعاون مع البلديات. 7. مهرجان البتراء الثقافي والفني. 8. مهرجان التنوّع الثقافي الأردني. 9. مهرجان القراءة. 10. السعي إلى الإسهام في تأسيس صناعة سينمائية في المملكة. رابعاً : المسابقات : 1. الاستمرار في مسابقة الإبداع الشبابي السنوية. 2. الاستمرار في منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. 3. إجراء مسابقات للنشر وبخاصة : نشر التراث الأردني المخطوط، ونشر الأعمال الإبداعية المتميزة. 4. مسابقة جوائز التفرغ الإبداعي. 5. حثّ المدراس والبلديات ومديريات الثقافة على إجراء مسابقات للقراءة والمطالعة والخط والمحفوظات. خامساً : المؤتمرات والندوات : 1. إعادة إحياء ملتقى عمّان الثقافي السنوي الذي تشرف عليه وزارة الثقافة. 2. عقد ندوات متخصصة على هامش المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة. 3. عقد ندوة شهرية بمشاركة مفكرين ومتخصصين من الأردن والخارج لتوضيح المفاهيم السائدة (في المركز الثقافي الملكي). 4. الاستمرار في عقد ندوات تعريفية بالكتب التي تصدر حديثاً (في المكتبة الوطنية). 5. عقد ندوات في المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية المختلفة. 6. عقد مؤتمر وطني عام لتقييم الواقع الثقافي في المملكة ووضع خطط مدروسة لتطويره. سادساً : المخيّمات : 1. مخيم الإبداع السنوي. 2. تقام المخيمات سنوياً في المدينة التي يتم اختيارها مدينة للثقافة. سابعاً : المعارض : 1. معرض الكتاب السنوي بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأردنيين وأمانة عمان الكبرى. 2. المعرض الدائم للكتاب المستعمل. 3. معارض للفن التشكيلي. 4. معارض للحرف اليدوية. 5. معارض للأزياء الشعبية. ثامناً : المتاحف : 1. متحف التراث الوطني. 2. متاحف لأعلام الأردنّ المشاهير مثل : مصطفى وهبي التل، غالب هلسا. تاسعاً : الحوسبة : 1. إنشاء موقع إلكتروني يشتمل على : أ- أسماء المثقفين والفنانين والكتّاب والمؤلفين الأردنيين الراحلين والأحياء وسيرهم الذاتية. ب- قوائم بكل ما صدر في المملكة من مؤلّفات. ج- تاريخ وزارة الثقافة وتطوّرها. د- عمّان عاصمة الثقافة العربية. هـ- أنشطة المدن الثقافية. و- أخبار وزارة الثقافة. ز- هيكلة وزارة الثقافة وموظفيها. 2. مشروع الذخيرة العربية : أ- تخصيص موظف لمتابعة الإصدارات الأردنية القديمة والحديثة والإصدارات العربية والمعرّبة المتعلقة بالأردن. ب- تعيين مدخلي بيانات لمشروع الذخيرة. ج- إدخال أكبر قدر ممكن من المؤلفات الأردنية على موقع الذخيرة. د- توسيع لجنة الذخيرة. هـ- تطوير برمجيات المشروع. عاشراً : الترجمة : 1. إنشاء مركز وطني للترجمة تكون مهمته : أ- ترجمة ما ينشر عن الأردن باللغات المختلفة. ب- ترجمة الفكر والآداب العربية في الأردنّ إلى اللغات المختلفة. 2. دعم الهيئات الثقافية التي تعنى بالترجمة في ضوء مشاريعها وإنجازاتها السنوية. 3. تكليف مترجمين لترجمة أعمال الرحّالة الأجانب الذين زاروا الأردن. حادي عشر : القوانين : 1. الاستمرار في تطوير تشريعات العمل الثقافي بما يضمن تطوير الواقع الثقافي في المملكة. 2. السعي إلى إقرار قانون حماية اللغة العربية. 3. وضع تعليمات وأسس لتطبيقها على مختلف الإجراءات التي تقوم بها الوزارة. ثاني عشر : البنية التحتية : 1. السعي إلى إنشاء قصر مؤتمرات مركزي يشتمل على قاعات للمؤتمرات مجهّز تجهيزاً عصرياً، ويشتمل على غرف فندقية لإقامة المشاركين في المؤتمرات، ويكون استخدامه متاحاً لجميع مؤسسات الدولة وفق أسس معتمدة. 2. إنشاء مرصد ثقافي ومركز لدراسات المستقبل. 3. التوسّع في إنشاء مكتبات في التجمّعات السكنية في أنحاء المملكة. 4. استكمال إنشاء مراكز أو بيوت ثقافية في المحافظات، وإنشاء متاحف في بيوت الروّاد الراحلين. 5. تطوير معهد تدريب الفنون. 6. تطوير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة للوزارة. 7. إنشاء فرقة مسرح وطني. ثالث عشر : التأهيل والتدريب : 1. التوسّع في عقد دورات تدريبية لذوي الميول والمواهب الأدبيّة والكتابية والفنية المختلفة. 2. تأهيل العاملين في المؤسسات الثقافية إدارياً وثقافياً. تقرير انجازات وزارة الثقافة الاردنية لعام 2011 مقدمـــــة : فتأكيدا لدور الثقافة الرئيس في التنمية الوطنية الشاملة في الأردن، فقد جاء الاهتمام بهذا القطاع الحيوي منذ تأسيس المملكة، مرورا بمختلف المراحل التاريخية التي مر بها الأردن وصولا إلى مشاريع (الأجندة الوطنية) و (كلنا الأردن)، والسياسات الحالية التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة بتوجيهات مباشرة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله). فقد خطا الأردن خطوات واسعة وواثقة في خدمة القطاع الثقافي، خاصة في السنوات الأخيرة، فبالرغم من تواضع الإمكانات إلا أن وزارة الثقافة استطاعت أن تقدم الكثير لتنمية الحركة الثقافية في المجتمع الأردني وتعزيزها، من خلال السياسات والأهداف التي تبنتها، وعملت على تحقيقها. وانطلاقا من رؤية وزارة الثقافة المتمثلة بتنمية الإنسان الأردني وإطلاق إبداعاته المختلفة ودعمها كجزء من التنمية الثقافية الوطنية الشاملة، ورسالتها المتمثلة بالنهوض بالفعل الثقافي الأردني وإطلاقه في فضاء إبداعي حر، وبناء قدرات المجتمعات المحلية لإدارة الفعل الثقافي وتوظيفه للتأثير على نوعية حياة الإنسان، واحترام التنوع الثقافي، وتجسيد قيم الحوار وتقدير الآخر، فإن وزارة الثقافة تتبنى خطة ثقافية وطنية، أسهمت وتسهم في رفع سوية الفعل والحراك الثقافي في المجتمع الأردني، وتشتمل هذه الخطة على مجموعة من البرامج والمشاريع منها : - إقامة البنى التحتية في مختلف محافظات المملكة المتمثلة بإنشاء المراكز الثقافية الشاملة. - تحديث وتطوير المتاحف والدارات الثقافة في العاصمة وفي المحافظات. - الاستمرار بعملية النشر والإصدارات ودعم إصدارات المؤلفين الأردنيين. - توفير المعرفة لمختلف شرائح المجتمع الأردني من خلال مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، ومشروع مكتبة الطفل المتنقلة، وإنشاء المكتبات العامة ورفد المكتبات الأكاديمية والخاصة والمتخصصة بالإصدارات وبمختلف المعارف الإنسانية المطبوعة. - توفير الظروف المناسبة : المادية والمعنوية للعلماء والمفكرين والأدباء والفنانين والمبدعين الأردنيين من خلال مشاريع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، التفرغ الإبداعي الثقافي، ومخيمات الإبداع الثقافي، والمسابقات الثقافية، ومسابقات الإبداع الشبابي .. - توثيق النتاج الفكري والثقافي من خلال مشاريع الذخيرة العربية والمكنز .. - توزيع مكتسبات التنمية وتفعيل الحراك الثقافي في مختلف مدن المملكة، من خلال مشروع مدن الثقافة الأردنية، وبرامج وأنشطة مختلف مديريات الثقافية في المحافظات. - توفير الدعم المادي والمعنوي للهيئات والجمعيات والروابط الثقافية الأردنية. - إقامة المؤتمرات والملتقيات والندوات الفكرية والثقافية وورش العمل .. - إقامة المهرجانات الفنية والثقافية المختلفة. - تعزيز التفاعل والتواصل مع الثقافات الإنسانية الأخرى، من خلال إقامة العلاقات الثقافية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والمؤسسات العربية والدولية المعنية، وتفعيل البرتوكولات والبرامج التنفيذية الثقافية. - تطوير الشراكة والتعاون مع المنظمات الثقافية الدولية والجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع ثقافية مشتركة. - تعزيز البرامج المتعلقة بالتراث، والتنوع الثقافي. - دعم المشاريع الثقافية الوطنية المختلفة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني. - الاستمرار في أرشفة الوثائق الأردنية في دائرة المكتبة الوطنية، بالإضافة إلى أرشفة كافة المقتنيات الأخرى. - رفع مستوى الذائقة الفنية والأدبية لدى الجمهور الأردني من خلال (14) برنامجا ثقافيا متنوعا يقوم على تنفيذها المركز الثقافي الملكي، تستهدف كافة شرائح المجتمع الأردني. - توفير الخدمات اللوجستية والفنية من مرافق ثقافية ومسارح وقاعات مجهزة بأحدث الأجهزة الفنية، وبكوادر فنية متخصصة، تخدم شريحة واسعة من المثقفين والفنانين والأدباء ومؤسسات المجتمع المدني. الإصدارات والنشر ودعم الكاتب الأردني : نظراً لإدراك وزارة الثقافة لأهمية الكتاب كمصدر رئيسي للمعرفة والثقافة، وكون الكاتب والمبدع الأردني يسهم في بناء هوية وفلسفة الأمة، ويعد الوجه المشرق للثقافة والفكر، فإن وزارة الثقافة تولي قطاع نشر الكتاب ودعم الكاتب عناية خاصة، منسجمة مع فلسفة وتوجهات الدولة الأردنية وعلى النحو الآتي: في مجال نشر الكتب: الدعم الجزئي للنشر : تم دعم طباعة (130) كتاباً بواقع ألف نسخة لكل كتاب في مختلف صنوف الإبداع والفكر والثقافة، بواقع (130)ألف نسخة. النشر الكلي : قامت الوزارة بإصدار (21 ) كتاب من خلال النشر الكامل، بواقع ألف نسخة لكل كتاب، بمجموع ( 21)ألف نسخة، نشر كتب الأطفال : تم طباعة (12) كتاب أطفال بواقع ألفي نسخة لكل كتاب بمجموع (24) ألف نسخة. الدوريات: واصلت وزارة الثقافة إصدارات المجلات المتخصصة المختلفة، وعلى النحو الآتي: مجلة أفكار ( مجلة شهرية متخصصة بالأدب والثقافة العامة ) : حيث تم إصدار ( 12 ) عدد بواقع ألف نسخة لكل عدد، بما مجموعه (12) ألف نسخة. مجلة فنون ( مجلة فصلية ملونة تعنى بالفنون المختلفة : تم إصدار ( 3 ) عدد بواقع ألف نسخة لكل عدد، بما مجموعه (3) آلاف نسخة. مجلة وسام ( مجلة للأطفال ملونة تصدر شهرياً ): (11) عدد بواقع (5) آلاف نسخة لكل عدد، بما مجموعه (55) ألف نسخة. إصدارات مدينة معان مدينة الثقافة الأردنية للعام 2011 : تم إصدار (37 ) عنوانا في مختلف المجالات الثقافية والفكرية، بواقع ألف نسخة لكل كتاب بمجموع (37) ألف نسخة. مكتبة الأسرة الأردنية للعام 2011 : تحقيقا لأهداف المشروع المتمثلة بالمساهمة في رفع مستوى الوعي لكافة أفراد الأسرة الأردنية في مختلف محافظات المملكة، وتشجيع عادة القراءة واقتناء الكتاب وتأسيس مكتبة في كل بيت. وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف فقد أخذت الوزارة على عاتقها توفير الكتاب الذي يغطي معظم المعارف الإنسانية التي تثري العقل والوجدان بسعر رمزي جدا، وبطبعة أنيقة بمواصفات فنية عالية، فقد صدر من هذا المشروع في دورته للعام 2011 (277) ألف نسخة ما بين كتب الكبار والأطفال وعلى النحو الآتي: صدر (40) عنوانا من كتب الكبار، بواقع (5) آلاف نسخة من كل عنوان، بما مجموعه (200) ألف نسخة. صدر (10) عناوين من كتب الأطفال، بواقع (7) آلاف نسخة من كل عنوان، بما مجموعه (70) ألف نسخة. صدر عدد خاص من مجلة (فراشات) للأطفال، بواقع (7) آلاف نسخة. جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2011 : يهدف هذا المشروع إلى دعم وتكريم العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين والمثقفين والمبدعين، وتحفيزهم نحو المزيد من العطاء، من خلال منحهم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وهذه الجوائز تعتبر من أرفع الجوائز التي تمنحا الأردن لعلمائها ومفكريها ومبدعيها. ففي العام 2011 منحت الوزارة (9) تسع جوائز دولة تقديرية، وجائزتي دولة تشجيعية. مشروع التفرغ الإبداعي ألأردني : من المشاريع الريادية على مستوى المنطقة، التي توفر المناخ والظروف الملائمة لعدد من المبدعين ضمن أسس معتمدة، ليتفرغوا لإنجاز مشاريعهم الإبداعية بعيداً عن ضغط العمل وظروف المعيشة، ويأتي هذا المشروع إطار التنمية الثقافية الشاملة، حيث يندرج هذا المشروع في جهود دعم المبدع الأردني، من خلال توفير دعم مادي مناسب يؤمن للمبدع أسباب العيش الكريم، ورعاية منتجه ونشره بالشكل اللائق. وقد تم في عام 2011 تفريغ خمسة مبدعين في مجالات الأدب والفنون المختلفة: حقل القصة القصيرة / القاص محمود الريماوي. حقل أدب الطفل / الشاعر علي البتيري. حقل الشعر / الشاعرة زليخة أبو ريشة. حقل الفن التشكيلي / الفنان عمر شهوان. حقل التصوير الفوتوغرافي / سلمان مدانات. مؤسسات المجتمع المدني الثقافية : بلغ عدد الجمعيات المسجلة ( 414 ) وهي الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية التي ترخص من السجل العام للجمعيات ضمن اختصاص وزارة الثقافة بموجب أحكام قانون الجمعيات والهيئات الاجتماعية رقم (51) لسنة 2008 وتعديلاته بمبادرة من المواطنين الأردنيين بهدف تقديم الخدمة الثقافية التطوعية للمجتمع الأردني، وتتمتع هذه الهيئات بالشخصية الاعتبارية وتكون علاقتها مع الوزارة قائمة على أساس التعاون والمشاركة في تأمين الخدمات الثقافية الاجتماعية ورفع مستواها كذلك يسجل الوزارة فروع للهيئات الثقافية الأجنبية بنفس الغايات وبموجب القانون أعلاه. تقع هذه المؤسسات تحت مسميات عديدة مثل : رابطة، جمعية، فرقة، مركز، منتدى، ملتقى، نادي، هيئة ... الخ. أنواع الخدمة التي تقدمها الهيئات الثقافية : خدمة ثقافية عامة، متخصصة بالآداب واللغات والفنون والتراث والفلكلور، الفكر والفلسفة والتاريخ والفلك والقانون، ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والثقافة السياسية، الثقافة الصحية والبيئية، ثقافة التكنولوجيا وثقافة ذوي الاحتياجات الخاصة، المرأة الطفولة والشباب، الثقافة الاعلامية، الثقافة السياحية، الثقافة الدينية(إسلامية، مسيحية). عدد المنتسبين للهيئات الثقافية : يقدر العدد بـ (20.000 مواطن أردني). وتقوم الوزارة بدعم هذه المؤسسات وفقاً لما يلي: دعم وتنمية البرامج الثقافية حيث قامت الوزارة برعاية ودعم (24) مهرجاناً فنياً ومؤتمراً ثقافياً أقامتها هذه الجمعيات في محافظات المملكة كافه، بالإضافة لدعم العديد من البرامج والمبادرات الثقافية المقدمة من هذه المؤسسات ومنتسبيها. دعم وبناء القدرات المؤسسية: حيث تقوم الوزارة بعد ترخيص هذه المؤسسات وقيدها في السجلات الرسمية والتي بلغ عدد المؤسسات التي سجلت لدى الوزارة في عام 2011 (40) جمعية ثقافية حيث تقوم الوزارة بمتابعة أدائها ونشاطاتها وتقديم الخبرات في المجالات الإدارية والقانونية لها من خلال المديريات المختصة بذلك، وحضور اجتماعات هيئاتها العمومية التي بلغت في عام 2011 (120) اجتماعاً، وتسهيل مهامها لدى المؤسسات الأخرى، وترويج أعمالها من خلال اشراك العديد منها في البرامج الوطنية والخارجية. إحصائية بعدد الهيئات الثقافية المسجلة لدى وزارة الثقافة حتىتاريخ 22/ 12/2011 المحافظة الجمعيات الفرق المنتديات والملتقيات المراكز والروابط والنوادي المجموع العاصمة 90 10 41 57+2هيئات استضافة 200 إربد 13 12 41 2 68 الزرقاء 7 2 5 6 20 المفرق 1 1 11 4 17 الكرك 2 2 7 4 15 معان 2 5 2 5 14 العقبة 4 2 2 1 9 البلقاء 7 6 10 3 26 جرش 1 1 7 1 10 مادبا _ 1 8 2 11 عجلون 1 1 8 2 12 الطفيلة 3 4 5 _ 12 المجموع 131 47 147 98 414 المجموع الكلي =414 هيئة ثقافية مسابقة الإبداع الشبابي : يهدف هذا المشروع إلى تشجيع المواهب الناشئة، ونشر إبداعهم، وتوفير المناخ المناسب للإبداع الشبابي. ففي العام 2011 تقدم (153) متسابقا لنيل الجوائز في حقول : الشعر، والرواية، والقصة، والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، فاز منهم (23) متسابقا في مختلف الحقول. مشروع الذخيرة العربية : هذا المشروع من ضمن المشاريع العربية التي ترعاه جامعة الدول العربية، ويهدف إلى: إنشاء شبكة حاسوبية عربية، وتمكن الباحثين من الاطلاع على النتاج الفكري والثقافي والعلمي العربي، قديما وحديثا، وإجراء الدراسات المختلفة عليه، وقد رفعت الوزارة في العام 2011 (250) عنوانا جديا على الشبكة الحاسوبية. قطاع الطفل : ( مكتبة الطفل المتنقلة/ برلمان الطفل/ مجلة وسام) 1- مشروع مكتبة الطفل المتنقلة هو من أهم المشاريع التي تعمل عليها مديرية ثقافة الطفل/ وزارة الثقافة، وقد انطلق في حزيران من عام 2007 برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وهو مشروع يقام بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية مركز هيا الثقافي، ويهدف المشروع إلى الوصول إلى الأطفال في كافة المحافظات والقرى والأرياف والبوادي تحقيقا للعدالة في توزيع المكتسبات الثقافية، وتمكين الأطفال في الريف والمناطق النائية من الاستفادة من أنشطة المكتبة، وذلك عن طريق زيارة مدارس منتقاة في كل محافظات المملكة على مدار العام ضمن برنامج تفصيلي ودقيق، وذلك لتوفير الكتب والمجلات، وتوفير خدمة الحاسوب والإنترنت، والألعاب التثقيفية ، وتقديم العروض الفنية ( مسرح ، مسرح دمي ...) وفقرات الرسم على الوجوه وتدريب الأطفال على الرسم والتشكيل، والقراءات القصصية والشعرية من خلال الكُتّاب والمشرفين وقد دعمت وزارة الثقافة هذا المشروع للعام (2011-2012 )بحسب الاتفاقية الموقعة (أربعين ألف دينار). وقد انطلقت الفعاليات اعتبارا من 20/5/ 2011 وستستمر لغاية 31/5/ 2012 وسيتم زيارة 76 مدرسة حكومية لتقديم ورش ومسرح طفل وفقرات منوعة. وما تم إنجازه الى هذه اللحظة زيارة 30 مدرسة في 6 محافظات أردنية، قدمت خلالها أنشطة منوعة، وستكمل المكتبة زيارة باقي المدارس وبحسب البرنامج المعد. 2- برلمان الطفل/ مركز الأميرة سلمى/ الزرقاء بدعم من المجلس العربي للطفولة والتنمية وضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة والمجلس العربي للطفولة والتنمية تم المباشرة بالعمل على إنشاء نواة برلمان أطفال مركز الأميرة سلمى للطفولة بشهر تموز الماضي وتم تشكيل لجان لتنفيذ المشروع حيث تم استقطاب أكبر عدد من الأطفال الذين يرغبون في التسجيل في البرلمان وتم تدريبهم على المحاور منها: مدخل تعريفي لفكرة البرلمان، أهمية العمل البرلماني، المواطنة و الانتماء، نقاش مفتوح حول آلية عمل برلمان الأطفال، أهم المشاكل التي تواجهها مدينة الزرقاء حسب وجهة نظر الأطفال. شرح مبسط لفكرة الديمقراطية المتمثلة بالبرلمان، عمليتي الانتخاب و الترشيح، تطبيق عملي لفكرة الدعاية الانتخابية و آلية الترشيح و الاقتراع. اختبارات عملية من خلال مجموعة من الألعاب الجماعية لاختيار مجموعة من الأطفال تمتلك الصفات المؤهلة للبرلمان و منها القدرة على الاتصال و الحوار منها: العمل بروح الفريق . حل المشكلات بطريقة إبداعية . ونحن الآن في المرحلة النهائية للترشيح وتسجيل الناخبين علما بأن الدعاية الانتخابية تبدأ ب 14/1/2012 ولغاية 18/1/2012 وستقام الانتخابات يوم 19/1/2012 وسيتم افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان برعاية معالي وزير الثقافة وسيحدد الموعد لاحقا وفقا للخطابات الرسمية. * حيث يهدف برلمان الأطفال إلى خلق جيل من الأطفال القياديين القادر على حل المشكلات وترسيخ النهج الديمقراطي لديهم وتدريبهم على لغة الحوار وتقبل الرأي الآخر مع المسئولين والمجتمع وممارسة الحياة البرلمانية . 3- مجلة وسام/ أطفال هي مجلة دورية متخصصة، للأطفال والفتيان، تصدرها الوزارة منذ مطلع الثمانينات، تشتمل على مجموعة من الأبواب والمواضيع في مختلف المجالات، إضافة إلى القصص والقصائد الموجه للطفل، وعلى سيناريوهات ممتعة، ورسومات. وتتيح المجلة للأطفال والفتيان المساهمة والمشاركة فيها ضمن باب (نادي وسام للثقافة والفنون) كما تطرح مسابقة في كل عدد وتمنح لها جائزة مقدارها 50 دينارا. ويساهم فيها كبار كتاب الطفل محليا وعربيا، ويطبع منها وبحسب عطاء المطبعة 5 آلاف نسخة، وفي عام 2011 تمت طباعة ونشر11 عددا بواقع 55 ألف نسخة، تم بيعها وإهدائها على كافة محافظات المملكة ضمن خطة النشر والتوزيع في الوزارة. وهي مجلة تحضى بالقبول والترحيب من مختلف القطاعات الثقافية، ولها دور ريادي في تنمية ثقافة الطفل في الأردن. متحف الحياة السياسية : نظراً لما يتميز به متحف الحياة السياسية كجزء من تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي الذي يروي قصة الأردن ابتداء من عام 1947 وحتى عام 1978 ، فقد بدأ العمل على إعادة إحياء المتحف بشقيه المعماري والمتحفي خلال العام 2010 واستمر العمل خلال العام 2011 ليتم افتتاحه كمتحف للحياة البرلمانية خلال العام 2012 . والجدير بالذكر أن عملية ترميم وصيانة المتحف تخضع لمعايير العمل المتحفي وفق أحدث الأساليب المتبعة في المتاحف. وقد تم الانتهاء من أعمال الصيانة الداخلية والخارجية للمشروع وتم استلام المشروع ، حيث تم العمل على أن تكون قاعة البرلمان هي القاعة الرئيسية في المبنى وقد تم الحفاظ عليها بكافة معالمها المعمارية وموجوداتها بعد عملية تسجيل موجوداتها وتوثيقها وترميمها وصيانتها، أما القاعتين الرئيسيتين المحاذيتين لقاعة البرلمان فتم إعادة تأهيلها لإرجاع الجناح الأيسر إلى ماكان عليه في ذلك الوقت كمكاتب لرئيسي مجلسي النواب والأعيان وقاعة التشريفات . وتم الإبقاء على التعديلات السابقة على الجناح الأيمن حيث سيتم البدء بأعمال التصميم والتنفيذ للجناح الأيمن بكافة قاعاته حيث بدأ العمل على استدراج عروض للمكاتب الاستشارية التي ستشرف على أعمال التصميم وتم وضع خطة كاملة للمرحلة الثانية من المشروع للانتهاء من تجهيز الجناح الأيمن الذي سيتم فيه رواية القصة المتحفية التي كتبها أعضاء لجنة كتابة تاريخ الأردن وسيتم عرض المقتنيات الخاصة بالحياة البرلمانية وذلك خلال العام 2012 وضمن الموازنة التي تم رصدها للمشروع ، حيث تم طلب مبلغ (500 ) الف دينار لاستكمال المشروع وقد تم رصد مبلغ (150) ألف دينار ضمن موازنة العام 2012 وهو مبلغ غير كاف لاستكمال المشروع وفق ما تم التخطيط له. العلاقات الثقافية الدولية : تعزيزا لدور الأردن في الحركة الثقافية العربية و العالمية و تحقيق حضور أردني في النشاطات الثقافية و الفنية على المستويين العربي والعالمي و تسويق المنتج الثقافي الأردني في الخارج ، فقد تم إبرام 59 بروتوكول ثنائي في مجال التعاون الثقافي بين الأردن و مختلف الدول الشقيقة والصديقة ، وخلال عام 2011 تم التوقيع على خطة عمل للتعاون في مجال الثقافة بين وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية و وزارة الثقافة والسياحة في جمهورية أذربيجان للسنوات من 2011-2013 وبرنامج التعاون في مجال التعليم و العلوم و الثقافة بين حكومتي المملكة الأردنية الهاشمية و جمهورية بلغاريا للأعوام 2011-2013 ، بالإضافة إلى ذلك تم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية الصين الشعبية للسنوات 2011-2013 وعلى صعيد الاتفاقيات الدولية فقد صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على انضمام المملكة الأردنية الهاشمية إلى الاتفاقية العربية لحماية المأثورات الشعبية و القانون النموذجي الخاص بها و الاتفاقية العربية لتيسير انتقال الانتاج الثقافي العربي وتم إيداع وثائق انضمام الأردن إلى تلك الاتفاقيتين بالإضافة إلى الوثائق الخاصة بانضمام الأردن إلى الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. أما على صعيد المشاركات في المحافل و المؤتمرات العربية و الدولية ، شاركت وزارة الثقافة في - المنتدى الدولي لحوار الثقافات - باكو. - الجلسة العادية الثالثة للدول الأطراف بخصوص اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في اليونسكو/باريس. - اجتماعات اللجنة الأردنية-الأوروبية لشؤون الأمن و العدل و الشؤون الاجتماعية في بروكسل-بلجيكا. - الحلقة الدراسية في مجال الثقافة والاقتصاد الصيني للمسؤولين الحكوميين في الدول النامية في الصين. - المؤتمر الدولي حول وسائل الإعلام ومحو الأمية المعلوماتية الذي نظمته منظمة اليونسكو ومنظمة الأيسيسكو بالتعاون مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله. - ورشة العمل الأولى لمشروع FestArab بعنوان : (المهرجانات : المشهد الجديد) خلال الفترة الواقعة في اسبانيا / غرناطة. - فعاليات معرض الكويت السادس والثلاثون للكتاب 2011 . - اجتماعات اللجنة الثقافية ضمن أعمال الدورة الـ (36) للمؤتمر العام لليونسكو/باريس. - مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة ( الصقارة ) في مدينة العين/ دولة الإمارات العربية المتحدة. - فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان الكويت المسرحي. - حفل إطلاق التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كما ترأس معالي الوزير إحدى جلسات مؤتمر فكر 10 " تحت عنوان " هل للثقافة - أعمال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الثقافة الذي أقيم بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووزارة الثقافة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. - شاركت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في الفعاليات الثقافية التي أقيمت على هامش بطولة كأس آسيا، وكذلك مشاركتها ضمن أمسيتين على مسرح حصن الفليج بمسقط وعلى مسرح المروج بصلالة. كما شاركت فرقة شرق في المهرجان الدولي الثاني للمقام الموسيقى / الغنائي في أذربيجان .وتمت استضافة وفد ثقافي حكومي صيني. كماأقيمت عروض راقصة وموسيقية فلكلورية لفرقتين من كازاخستان. وإقامة عروض فرقة الأكروبات الصينية، وإقامة عروض للفرقة الفلكلورية الرومانية " بالادا ". وإقامة عرضين للأفلام الأندونيسية في معان وعمان وأقيم عرض لفرقة Trio Batakالأندونيسية ضمن فعاليات مهرجان جرش. كما تم تنظيم أسبوع ثقافي أردني في اوكرانيا على هامش المؤتمر الطبي الأوكراني الأول الذي عقد في مدينة فينيتسا الأوكرانية بالتزامن مع الذكرى العشرين لاقامة العلاقات الأردنية الأوكرانية واستقلال أوكرانيا ومرور 200 عام على ميلاد العالم الروسي الشهير بيراغوف. المســـــــــــرح : اولا : اقامة موسم مسرح الشباب والطفل في الفترة من11-26/7/2011 في عمان والمحافظات *مسرح الشبــــاب ويهدف الى اتاحة الفرصة امام المسرحيين الشباب لتقديم اعمالهم ضمن ظروف ابداعية ملائمةوبالتالي رفد الحركة المسرحية بدماء جديدة، وفي هذا المجال تم تقديم (6) عروض مسرحية.وقد اقيمت على هامشه ندوات تقييمية للعروض المشاركة. * مسرح الطفـــــــل يهدف هذاالمهرجان إلى تقديمأعمالمميزةللأطفالتناقش قضاياهموتبرزمواهبهموطاقاتهمالإبداعيةوبالتالي خلق جمهور مسرحي يقبلعلى المسرح ويتقبله بذائقة جمالية عاليةوقد تم تقديم (4) عروض. وقد اقيمت على هامشه ندوات تقييمية للعروض المشاركة. ثانيا : اقامة معرض ( ربيع الأردن ) بالتعاون مع الجمعية الأردنية للتصوير في الفترة من 1- 8/6/2011 . ثالثا : شراء عروض مسرحية متنوعة للمحترفين والشباب والأطفال وتم شراء (27) عرضا مسرحية عُرضت في عمان والمحافظات. رابعا : اقامة ليالي رمضان احتفالا بهذا الشهر في الفترة من 3-27/8/2011 والتي اشتملت على (10) عروض مسرحية، و (5) عروض سينمائية، و(4) عروض موسيقية وغنائية، بالإضافة إلى (5) عروض للفرق الشعبية. خامسا : الموسم المسرحي لمسرح الكبار من تاريخ 2-20/10/2011 في العاصمة عمان ومن 3 - 20 /10/2011 عروض المحافظات، ويهدف الى تقديم عروض مسرحية ذات مضامين فكرية عالية ، ولكافة شرائح المجتمع بهدف تعزيز الحياة الثقافية من خلال نشر الثقافة المسرحيةوقدمت فية(6) عروض. وقد اقيمت على هامشه ندوات تقييمية للعروض المشاركة. سادسا : مهرجان المسرح الاردني الثامن عشر من تاريخ 14-4/11/2011 ويهدف هذا المهرجان الى اشاعة ثقافة الفرح لدى المتلقي الاردني واستقطاب عروض مسرحية عربية وعالمية منتقاة لتكون بمتناول المشاهد الاردني واتاحة الفرصة امام المسرحيين الاردنيين للاطلاع على التجربة المسرحية العربية والعالمية وكذلك تعزيزا لوحدة الثقافة العربيةوقد شاركت فيه (14) دول عربية شقيقة وصديقة وهي : الاردن، وقطر، ومصر، وبولندا، والكويت، والمغرب، والجزائر، وتونس، والامارات العربية المتحدة، وعُمان، وفلسطين، وايطاليا، والعراق، والسعودية. وقد اقيمت على هامشة وندوات ندوات تقييمة لجميع العروض. كما أقيمت على هامشه ندوة فكرية تحت عنوان (مسرح المستقبل تغيرات وصورات ) من حيث النص والعرض والتلقي. الفنون التشكيلية : يهدف قطاع الفنون التشكيلية الى نشر الثقافية الجمالية في مجالي الفنون التشكيلية والموسيقى من خلال ورش عمل في جميع محافظات المملكة الاردنية الهاشمية الى جانب تدريب وتأهيل الموهوبين الاردنيين والمقيمين في الاردن 1- عقدت وشة بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين بعنوان:اللوحة والقصيدة في الفترة بين23/1- 26/1/2011، و شارك في أعمال هذه الورشة مجموعة من الفنانين التشكيليين من دول عربية مختلفة. 2- ورشة المونوبرنت (جرافيك) 9/2 - 12/2/2011، حيث شارك في أعمال هذه الورشة عدد من الفنانين الأردنيين، ومجموعة من طلبة الفنون التشكيلية في جامعة الزرقاء الخاصة. وأشرف على الورشة الفنان السوداني الدكتور راشد دياب. 3- ورشة مسرحية بمناسبة الاحتفال بيوم المياه العالمي والعربي الذي أقامته وزارة المياه الأردنية بتاريخ17/3/2011، حيث أفرزت الورشة مسرحية بعنوان :قطرة، وكتب النص باللغة الانجليزية، وأدى الأدوار في المسرحية مجموعة من طلبة المدرسة الوطنية الأرثوذكسية. وأشرف على هذه الورشة الأستاذ حسن السبايلة. 4- ورشة رسم خاصة بالأطفال للمشاركة في المسابقة السادسة لفنون الأطفال2011 في مجال الرسم التي تنظمها أكاديمية بنغلادش للأطفال، وتم عقد الورشة يوم السبت الموافق 12/3/2011، في مديرية تدريب الفنون،واستهدفت الأطفال في الفئة العمرية(5-18)سنة. وأشرف على الورشة الفنان أحمد اصبيح. 5- ورشة في فن الجرافيك موضوعها(الحفر على اللينوليوم) في الفترة بين( 13-17/3/2011) في محترف الجرافيك في مبنى المديرية، وأشرف على التدريب الأستاذ غازي انعيم، وشارك في الورشة مجموعة من معلمي ومعلمات مديرية التربية والتعليم لمنطقة عمان الثانية. 6- ورشة بالتعاون مع مدارس الاتحاد الخاصة ورشة في فنون الرسم والموسيقى والغناء لطلبة برنامج الموهوبين من مدارس الاتحاد، وذلك يوم السبت الموافق2/4/2011. وأشرف عليها كل من الأساتذة: حسن ميناوي و عبد الرزاق الطوباسي و مدربة الكورال المتطوعة الكورية hyang rim kim، وأحمد اصبيح. 7- زار وفد من معلمات وطالبات مدرسة الكمالية المديرية بتاريخ 30-3-2011، واستمعن إلى شرح حول عمل المديرية وأهدافها والخدمات التي تقدمها للموهوبين في مجالات الفن التشكيلي والموسيقى والغناء والتمثيل، وكيف يمكن للموهوبين الانتساب إلى أقسام المديرية والاستفادة منها في تنمية مواهبهم وتطوير إبداعاتهم. 8- ورشة رسم خاصة بالأطفال للمشاركة في المسابقة الدولية الخامسة للأطفال في مجال الرسم تحت عنوان "الرياضة حياة"، للمرحلة العمرية (7-12)، للأصحاءو من ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تنظمها منظمة طلائع البعث في سوريا، وذلك يوم السبت الموافق 16/4/2011، وأشرف على الورشة الفنانة مها خوري. 9- ورشة في الفترة بين 5-9/6/2011 في مدرسة حي العماوي الثانوية للبنات حول الوسائل التوضيحية بالرسم. وأشرف على الورشة الأستاذ محمد العامري (تطوعًا)، ونفذ الورشة كل من الأساتذة: إبراهيم الخطيب وأيمن غرايبة ومحمد عوض ويزن حسني. وساهمت هذه الورشة في تجميل جدران المدرسة بالرسومات الدالة على الوسائل المستخدمة في التعليم من أجل التوضيح، ورسومات تبرز جمال بعض المعالم الأثرية في الأردن. 10- شاركت مجموعة من طلبة مديرية تدريب الفنون/ قسم الموسيقى، في ورشة ( YES ACADEMY ) التي نظمتها مؤسسة (AMERICAN VOICES)، وذلك في الفترة الواقعة بين( 25/6/2011 - 5/7/2011 )، حيث شمل التدريب في الورشة 30 طالبًا وطالبة، تخصص البيانو والجيتار والكمان، وشارك عدد من هؤلاء الطلبة الموهوبين في فعاليات حفل ختام الورشة الذي أقيم يوم الثلاثاء الموافق 5/7/2011، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء في قصر الثقافة /مدينة الحسين للشباب. 11- شارك مجموعة من طلبة الكورال في المديرية في الورشة التي أقامتها وكالة (كويكا) 12- KOICA (KOREA INTERNATIONAL COOPERATION AGENCY)- JORDAN OFFICE للمتطوعين الكوريين في الأردن في الفترة بين 24 - 25/7/2011. وذلك في فندق الكمبنسكي / الشميساني. 13- ورشة الحفل الموسيقي وغناء الأوبرا للمغنيين الكوريين (jaewoung lee) و(hyang rim kim) ومرافقة مجموعة من طلبة الكورال في المديرية، وذلك يوم السبت الموافق 9/7/2011، الساعة الثامنة مساء على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي. 14- ورشة رسم للأطفال في الفئة(3-6)سنوات يوم الجمعة الموافق 14/10/2011، وذلك للمشاركة في مشروع منظمةIdentity_Earth)) الذي يهدف إلى عرض أكبر لوحة يرسمها أطفال العالم، وترمز إلى السلم العالمي في المدن اليابانية، وأشرف عليها الأستاذ غازي عيسى انعيم. 15- ورشة رسم للأطفال في مدرسة ضاحية الأمير حسن الأساسية المختلطة، وذلك يوم الخميس الموافق 20/10/2011، وأشرف عليهاكل من: الفنانة مها حنا خوري والفنان كمال الدين خالد أبو حلاوة.وشارك في الورشة أربعون طالبة. 16- شاركت المتطوعة الكورية المدربة(hyang rim kim) ومرافقة مجموعة من طلبة الكورال في المديرية بورشة وكالة (كويكا) في الأردن حول برنامج عمل المتطوعين الكوريين في الأردن، وذلك يوم الأربعاء الموافق 2/11/2011، في فندق بريستول.وقدمت هي والطلبة مجموعة من الأغاني والمعزوفات. 17- ورشة رسم على الجدران فيكلية الشهيد فيصل الثاني التابعة لمديرية التربية والتعليم والثقافة العسكريةفي الفترة بين(21 - 25/11/2011). الأنشطة والفعاليات الثقافية في المحافظات : يهدف هذا المشروع إلى توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على المحافظات، والتعريف بالمفكرين والمثقفين والمبدعين الأردنيين، والتعريف بالحركة الثقافية والفنية الأردنية، وتعميم الأنشطة الثقافية والفنية على مختلف المحافظات، وخلق برامج دائمة في كل محافظة تحقق تفاعلا يخدم تنمية الثقافة المجتمعية. وذلك من خلال إقامة المؤتمرات والندوات، والمهرجانات، والملتقيات، والمعارض، والأمسيات الفنية، والشعرية والقصصية ... وقد أقيمت العشرات من الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة على مدار العام 2011. المهرجانات الثقافية : (مهرجان الخالدية للشعر الشعبي والنبطي) و (مهرجان السامـــرللفنون والتراث) ويهدف هذا المشروع إلى إدامة التواصل مع التراث الوطني الأصيل، وإحياء ونشر التراث الشعبي، وتعميقه في الذاكرة الوطنية وفي وجدان أبناء الوطن، ودعم الشعراء والأدباء الأردنيين، والتعريف بالحركة الشعرية والفنية في البادية الأردنية. وتشتمل هذه المهرجانات على إقامة الندوات، والأمسيات الشعرية، والأمسيات الفنية التراثية، والمعارض التراثية المختلفة. ويقام مهرجان الخالدية للشعر الشعبي والنبطي سنويا في محافظة المفرق، بينما يقام مهرجان السامر للفنون والتراث في محافظة معان. بالإضافة إلى ذلك تقوم الوزارة بتقديم الدعم للعديد من المهرجانات الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئات والجمعيات والمؤسسات الثقافية ومنها : - مهرجان طقوس المسرحية. - مهرجان الأغنية الصوفية. - مهرجان شبيب للثقافة والفنون. - مهرجان المسرح الحر. - مهرجان الفوانيس. - مهرجان القمح والزيتون. دعم المشاريع الثقافية : عملت الوزارة خلال العام 2011 على دعم العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تُعنى بالفعل الثقافي، وقد راعت الوزارة في تقديم الدعم العديد من الأسس والمعايير لضمان عدالة توزيع المكتسبات على كافة المحافظات في المملكة، حيث قامت بدعم المشاريع وفق الجدول الآتي : الرقم المحافظة عدد الجهات المدعومة المبلغ المخصص للدعم 1 محافظة العاصمة 59 250350 دينار 2 محافظة اربد 11 23950 دينار 3 محافظة الزرقاء 5 15000 دينار 4 محافظة المفرق 9 19600 دينار 5 محافظة الكرك 6 19000 دينار 6 محافظة البلقاء 7 33500 دينار 7 محافظة الطفيلة 7 26100 دينار 8 محافظة مأدبا 2 4550 دينار 9 محافظة جرش 4 4000 دينار 10 محافظة عجلون 1 1200 دينار التراث الثقافي : أولا : الحصر الوطنيو قوائم الجرد :. - تم تأسيس قاعدة بيانات للباحثين - انشاء نواة مكتبة تراثية خاصة . - وضع خطة لبدء العمل في مشروع الحصر الوطني من أجل تنفيذه في عام 2012 - اعداد بطاقة الحصر ثانيا :التوثيق العلمي لعناصر التراث : - تم توثيق مجموعة من المشاريع التراثية مثل : - الأدوات الموسيقية الشعبية . - رقصة السامر. - القهوة العربية . - النول . - المنسف . ثالثا : قاعدة بيانات تراثية : - تم تأسيس قاعدة بيانات وطنية للتراث الثقافي المادي وغير المادي. - تم اعادة تشكيل اللجنة الوطنية العليا للتراث . - اقرار الحصر في مدينة مأدبا لعام 2012. رابعا : ارشفة المادة المجموعة - نسخ اشرطة التراث المسجلة في السبعينيات وتحويلها الى اشرطة ممغنطة. - تم اصدار كتاب من مديرية التراث حول التنوع الثقافي وسيصدر في العام 2012. - انشاء مكتبة تراثية وطنية متاحة للجمهور. - العمل على اعادة طباعة ونشر مجلة الفنون الشعبية . - طرح عطاء موقع الكتروني لمديرية التراث بكلفة 5000 خمسة الاف دينار. خامسا : المكنز الوطني الأردني للتراث الشعبي : - تم حصرالمؤسساتالتيعملتعلىجمعالموروثالشعبي. - وضعتاللجنةخطةاستقصائيةللتراثاللاماديتقومحاليابتنفيذهاوتشمل: المعارفوالمعتقداتالشعبية،العاداتوالتقاليد،الفنونالشعبية،بالإضافةالىالثقافةالمادية. - تم مخاطبةرؤساءالجامعاتالرسميةوالخاصةبخصوصإشراكالطلبةفيعمليةجمعالتراثغيرالماديللمكنز،وذلكبناءعلىخطةتموضعهامناللجنةتمهيداًلتنفيذهامنخلالعماداتشؤونالطلبةفيتلكالجامعات . سادسا : متحف الشهيد وصفي وسعدية التل - تم القيام بعمل متحف مصغر لجميع القطع التراثية الموجودة في الدارة. - المحافظة الدائمة على محتويات الدارة بالتشميس والتهوية اليومية والجرد العيني. - تمت صيانة وترميم البئر الرئيسي للدارة. - عمل أرشفة لوثائق السيدة سعدية زوجة الشهيد. - تم وضع شبك بقلاوة بارتفاع مترين حول الدارة والضريح البالغ مساحتهما 28 دونم. - تم وضع باب حديد للضريح ودهان جميع الجسور والسكك الخاصة بالشيك. - صيانة الدارة من حيث الدهان وصيانة الابواب. - تم عزل سطح المنزل وجدران الدارة. - تم صيانة الكهرباء الداخلية والخارجية وتغيير الكيبلات وعداد الكهرباء من 1 فاز الى 3 فاز. - تم تركيب خزان ماء بسعة 25 متر مكعب. - الموافقة على صيانة غرفة الامام من قبل وزارة الاشغال العامة - الحصول على الموافقة لصيانة الابار من قبل وزارة الاشغال العامة. البنى الثقافية التحتية : مركز اربد الثقافي : - نسبة الانجاز لغاية تاريخه 70%. - مساحة البناء 4500 م مربع. - مساحة الارض 14 دونم. - قيمة العطاء 4,550,000 (اربعة ملايين وخمسمائة وخمسون الف) دينار تم رصد (3,000,000) ثلاثة ملايين دينار في موازنة 2011 , لكن تم تخفيض المبلغ لغاية (713,000) سبعمائة وثلاثة عشر الف دينار ,الامر الذي تسبب في حالة من الارباك في تنفيذ المشروع والعمل شبه متوقف منذ نهاية شهر حزيران /2011 . إن اكمال العمل في تنفيذ المشروع يرتبط بتوفير مبلغ (350,000) ثلاثمائة وخمسون الف دينار لتنفيذ متطلبات اعمال الدفاع المدني ,ولم نتمكن من تحقيق ذلك . في عام 2012 تم رصد (2.200.000) مليونين ومئتي الف دينار الا انه تم تخفيض المبلغ الى (1,050,000) مليون وخمسون الف دينار، الامر الذي يستدعي الطلب من رئاسة الوزراء بضرورة إضافة (1,000,000) مليون دينار لإنهاء مشروع اربد الثقافي خلال صيف 2012 . البنى الثقافية التحتية : مركز معان الثقافي : - نسبة الإنجاز 86% لغاية تاريخه. - مساحة البناء 6774 م مربع. - تم رصد ( 3,000,000) ثلاثة ملايين دينار ضمن موازنة عام 2011، أنفق منها لغاية تاريخه 50% من المبلغ المرصود، والباقي (1,500,000) مليون وخمسمائة الف دينار سيتم تسديدها خلال الأسبوع القادم.ومن المتوقع ان تبلغ نسبة الإنجاز بعد اسبوع من تاريخه أكثر من 90% ، حيث سيتم تركيب كراسي المسرح وتركيب الموكيت وإجراء الصيانة والعمل للساحات الخارجية مع تشغيل نظام الإضاءة والصوت للمسرح . - من المتوقع تسليم الموقع في نهاية شهر 1/2012 . - تم التنسيق مع الموازنة لتحويل (1,500,000) مليون وخمسمائة الف الى حساب الأمانات لعدم رصد مخصصات للمشروع لعام 2012 . - تم رصد مبلغ (200,000) مائتا الف دينار ضمن موازنة 2012 من أجل تأثيث المبنى عن طريق شراء مباشر من مصنع الأثاث واللوازم / مديرية الإنتاج للقوات المسلحة الأردنية . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 11-01-2012 10:07 صباحا
الزوار: 2703 التعليقات: 0
|