ومعالي ريم الهاشمي وزير دولة رئيسة بعثة الشرف المرافقة لجلالتها .
كما رافق جلالتها خلال الزيارة ، معالي الدكتور يو روزنتال وزير الخارجية الهولندي ، ومعالي إم هينس رئيس الديوان الملكي الهولندي ، وسعادة خي تي ايتش ميخلس سفير هولندا لدى الإمارات .
وقامت ملكة هولندا في مستهل زيارتها للجامع ، والتي تأتي على هامش زيارتها على رأس وفد هولندي للدولة ، بزيارة  مكتبة مركز جامع الشيخ زايد الكبير ، ثم زارت ضريح  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، المجاور لجامع الشيخ زايد الكبير.
بعدها قامت الملكة بياتريكس ويلهيلمينا آرمجارد  بجولة في الجامع ، حيث استمعت لشرح من أحد المرشدين الثقافيين بمركز جامع الشيخ زايد الكبير، حول الجامع وبدايات تأسيسه عام 1996 بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، و كذلك مكونات هذا الصرح الديني الكبير والأساليب المعمارية المتنوعة التي استخدمت في بنائه ، كما تعرفت خلال الزيارة  على تصاميم الجامع والزخارف الإسلامية المرسومة والمنقوشة على جدرانه والحقبات التاريخية التي تمثلها .
وأعربت جلالة ملكة هولندا عن سعادتها بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، مشيدة  بجماليات العمارة الإسلامية التي تتجلى بوضوح على جدرانه وأعمدته ، وتعبر عن التسامح الذي يميز سياسة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" ، والتي تجسد روح المحبة والإخاء التي يجب أن تسود بين كافة الثقافات.
كان في استقبال جلالة ملكة هولندا خلال الزيارة ، يوسف العبيدلي مدير مركز جامع الشيخ زايد الكبير ، وطلال المزروعي مدير إدارة الأنشطة والفعاليات ،ومحمد الخوري مدير إدارة الخدمات المساندة بالمركز .
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " تلك القيم المتجذّرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف .