|
عرار:
عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشارقة للشعر العربي الدورة (16) ، برئاسة سعادة الأستاذ عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2017 في مقر الدائرة بالشارقة، اجتماعاً لمناقشة برنامج المهرجان الذي ينطلق في 8 من يناير 2018 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة و صرح سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة ” أن مهرجان الشارقة للشعر العربي أصبح يمثل مشهداً ثقافياً مميزا على خارطة النشاط الشعري محلياً وعربياً”، و أضاف العويس ” إن الدورة السادسة عشر للمهرجان التي ستنعقد في الشارقة خلال يناير 2018، تمثل إنطلاقة متجددة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة التي خصصت مساحة لمشاركة نوعية لبيوت الشعر في البلدان العربية ، بعد نجاحها بالمساهمة في تفعيل الحركة الثقافية عامة و العطاء الإبداعي الشعري بشكل خاص، و أختتم سعادة العويس تصريحه قائلاً ” عام تلو الأخر سيشهد المهرجان تطوراً تعزيزاً لمكانة الشارقة الثقافية بوصفها عاصمة للثقافة العربية و الإسلامية”. و تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الهادفة لتكريم رواد الشعر العربي ، فقد أقرت اللجنة اختيار الشاعر نورالدين صمود من (تونس) ، و الشاعر كريم معتوق من (الإمارات) لدورهما الريادي و المتميز في الساحة الشعرية ، هذا و يستضيف المهرجان ثلاثين شاعراً من الإمارات و الدول العربية. كما يستضيف البرنامج الفكري للمهرجان ستة نقاد يتحدثون حول (التناص في القصيدة العربية الحديثة) من خلال محاور عدة ، إضافة إلى استضافة مجموعة من الإعلاميين العرب ، هذا ويتضمن البرنامج لوحة و قصيدة مشتركة مقدمة من بيوت الشعر في الوطن العربي بمشاركة شعراء من الدول التي تم افتتاح بيوت الشعر فيها(الإمارات_الشارقة، الأردن_المفرق، موريتانيا_نواكشوط، مصر_الأقصر، تونس_القيروان، المغرب_تطوان و مراكش، السودان_الخرطوم ) إضافة إلى ندوة يشارك فيها مدراء بيوت الشعر بعنوان (أثر مبادرة بيوت الشعر العربي على المشهد الثقافي). حضر الاجتماع كل من : الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة و الأستاذ محمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة، الأستاذ خالد مسلط مسؤول الاتصال الحكومي بالدائرة . يذكر ان الشاعر نورالدين صمود ولد عام 1932 في قليبية بولاية نابل بتونس، شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات أدبية وشعرية في العديد من البلدان العربية والبلدان الصديقة منذ 1965، و صدر له عدة دواوين شعرية: رحلة في العبير – صمود (أغنيات عربية) – نور على نور، .ومن أشعاره للأطفال: طيور وزهور 1979 – حديقة الحيوان 1991، و لديه العديد من المؤلفات منها (العروض المختصر – دراسات في نقد الشعر – زخارف عربية – الطبري ومباحثه اللغوية – هزل وجد – تأثير القرآن في شعر المخضرمين)، نال جائزة الجامعة اللبنانية 1959, ولجنة التنسيق بالقيروان 1967, وجائزة الدولة التقديرية 1970, وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني 1976, وجائزة بلدية تونس 1977, وجائزة وزارة الشؤون الثقافية 1982, وجائزة أحسن نشيد لعيد الشباب 1990. كما ترجم شعره إلى عدد من اللغات. أما الشاعر كريم معتوق فقد ولد عام 1959، وهو عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، من دواوينه الشعرية: مناهل1988- طوقتني 1992، حصل على الجائزة الأولى في الشعر, والجائزة الأولى في القصة في مسابقة كلية التجارة بالكويت عام 1979_ 1980، إضافة لنيله المركز الأول ولقب أمير الشعراء، و لمعتوق حضور بارز في المشهد الثقافي الإماراتي و العربي، كما أعد وقدم برامج اذاعية وتلفزيونية منها مدارات لاذاعة ابوظبي، ( الثقافة والناس) لتلفزيون دبي، و كتب في الصحافة المحلية ( بالقلم الأزرق ) جريدة الاتحاد عمود اسبوعي ، (ملح وسكر ) في مجلة كل الاسرة،( معكم ) مقال يومي في جريدة أخبار العرب. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 05-12-2017 09:24 مساء
الزوار: 892 التعليقات: 0
|