أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض "توظيف أبوظبي 2018"، عن انطلاق فعاليات الدورة 12 من المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 29 الى 31 يناير 2018 بشراكة استراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، حيث تركز الدورة الجديدة على ثلاثة محاور رئيسة هي (التطوير المهني والتدريب، التوظيف، وتعزيز روح الريادة).
وأكد سعادة خليفة بن سالم المنصوري وكيل الدائرة بهذه المناسبة إن الشراكة الاستراتيجية لدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي مع معرض "توظيف أبوظبي" في دورته القادمة تأتي في إطار حرصها على دعم عملية تطوير الكوادر المواطنة وتمكينها في سوق العمل والتي تأتي ضمن مرتكزات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال إرساء جسور التواصل والتعاون بين جهات القطاعين العام والخاص والمواطنين الخريجين الباحثين عن عمل.
وقال إن مثل هذه المعارض تأتي انسجاما مع توجيهات قيادة دولة الامارات الرشيدة بشأن التنمية البشرية وبناء الإنسان، وتحقيقا لمساعيها في تعزيز التوطين في سوق العمل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة للمواطنين.
واشار سعادة خليفة المنصوري الى ان دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي تسعى من خلال شراكتها الاستراتيجية مع معرض "توظيف أبوظبي"، إلى المساهمة بشكل محوري في تأهيل العنصر البشري وبناء الكفاءات التنافسية مما يساعد وبشكل فاعل على بناء اقتصاد مستدام مبني على المعرفة.
وأكد بهذا الشأن حرص الدائرة على تسخير جهودها من أجل جذب كوادر المواطنين والعمل على تطويرهم وتأهيلهم ليتسلحوا بالخبرة والمعرفة تصقل شهاداتهم العلمية، حيث تستمر الدائرة في رسم الخطط للاحتفاظ بهذه النخب في سوق العمل التنافسي، فضلا عن قيامها بتسخير الجهود الفعّالة من أجل زيادة فرص إدخال المواطنات الإماراتيات في سوق العمل، سواءً في الدائرة أو في القطاعين العام والخاص.
وأوضح إن دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي تقدم خلال مشاركتها في المعرض، برنامج "تكامل" الخاص بدعم الابتكار والذي تم تطويره وتشغيله من قبل الدائرة، ويأتي بهدف مساعدة الأفراد المواطنين والجامعات والمؤسسات في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، لحماية وتسويق أفكارهم المبتكرة، حيث يركز البرنامج على الذكاء الصناعي، وتكنولوجيا الاتونوموس، والرعاية الصحية، والبيئة واقتصاد المستقبل، مشيرا الى ان مشاركة برنامج "تكامل" في المعرض سيثري منصته الفعالة في مجال الابتكار والتكنولوجية.
قال إن الدائرة ترعى برنامج تكامل كجزء من استراتيجيتها التي تهدف بناء اقتصاد مبني على المعرفة ويتماشى مع استراتيجية الابتكار الوطنية 2021 حيث يدعم برنامج تكامل دورة حياة الابتكار بدءاً من الأفكار ووصولاً إلى تطبيقها وتحويلها إلى واقع ملموس مشيرا الى ان رواد الأعمال الراغبين بإطلاق مشاريعهم الخاصة يمكنهم أن يستفيدوا من مصادر المعلومات التي تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية ذات قيم تجارية من خلال تكامل.
من جانبه أعرب السيد تامر نحاس، مدير المعرض، عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي في تنظيم معرض توظيف، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تطور المحتوى الابتكاري للمعرض وتفتح آفاقا أوسع أمام الباحثين عن عمل وفرص تطوير الذات وتعزيز الابتكار ودعم أصحاب المشاريع الريادية، وكذلك طلبة الجامعات الذين هم على أبواب التخرج.
وأضاف إن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز الثقة التي بناها المعرض على مدار السنوات الماضية، والمساهمة في استقطاب المزيد من الكوادر المواطنة المؤهلة وتأمين الفرض الوظيفية للباحثين عن عمل، وتأمين فرص التدريب والتأهيل الوظيفي، فضلا عن بلورة مهارات الشباب الشخصية وإبراز إبداعاتهم ليكونوا منافسين في سوق العمل.
وأفاد نحاس أن الدورة 12 من معرض "توظيف أبوظبي" ستركز على ثلاثة محاور رئيسة، تتمثل في (التطوير المهني والتدريب، التوظيف، تعزيز روح الريادة، التكنولوجيا)، حيث يمثل الحدث مناسبة هامة للشركات والمؤسسات الرسمية والخاصة المُهتمة ببرنامج التوطين الخاص بها، وتطوير قواها العاملة بالكفاءات الإماراتية في مختلف المجالات.
واشار إلى أن المعرض يسعى لإكساب الباحثين عن فرص عمل مهارات التخطيط لخياراتهم الوظيفية من أجل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم الشخصية على المدى الطويل كما إن الشركة نظّمت خلال الفترة من 31 يناير ولغاية 2 فبراير من العام الجاري، الدورة الحادية عشر من معرض «توظيف أبوظبي»، وتنافس فيه نحو 90 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والخاص وذلك بهدف رفع نسبة التوطين، وقدر عدد زوار المعرض خلال أيامه الثلاثة بنحو 15000 زائر.
ويحرص معرض "توظيف أبوظبي 2018"، وبالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي على تحقيق محاوره الرئيسة عبر برامجه وأهدافه، حيث سيعمل من خلال محور تعزيز روح الريادة، على عرض التحديات والمتطلبات الحرجة في القطاعات، ودعوة رواد الأعمال الإماراتيين الطموحين والشركات الصغيرة والمتوسطة لتقديم حلولهم المبتكرة، أما في مجال التوظيف، فسيتم تلبية وتأهيل الباحثين عن عمل مناسب، حيث يتيح لهم الفرصة لتقديم فرص العمل المتاحة، فضلاَ عن برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها المؤسسات المشاركة، ومن خلال مجال التطوير المهني سيتم العمل على تقديم برامج التدريب الفني والتقني المناسبة، لكل من الخريجين والمدراء التنفيذيين والموظفين خلال حياتهم المهنية بهدف تعزيز مؤهلاتهم المهنية.