|
عرار:
تستضيف الجمعية الملكية للفنون الجميلة/ المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة حفل إشهار كتاب «أمشاق الخط المحقق» للدكتور الخطاط نصار منصور، والذي يصدره مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، وذلك الساعة السادسة مساء من يوم الاثنين المقبل في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة/مبنى 2. والكتاب «أمشاق الخط المحقق»، صدر بطبعة فنية فاخرة، وحضي بتقديم من الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، كما قدم للكتاب ايضا كل من البروفيسور مصطفى أوغور درمان (أستاذ دراسات فن الخط الإسلامي في تركيا)، والأستاذ حسن جلبي الخطاط المعروف، وجاءت هذه المقدمات باللغات: العربية والإنجليزية والتركية والفارسية، ويعد هذا الكتاب أحدث إصدارات مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي. يعد هذا الكتاب الأول من نوعه في تاريخ فن الخط العربي، حيث يقدم دراسة فنية وتاريخية «للخط المحقق»، الذي يعتبر من أهم الخطوط العربية وأصل من أصولها، وقد استخدم لأكثر من ستة قرون في كتابة المصحف الشريف، لما يتمتع به من فخامة ووضوح تتناسبان وقدسية كلام الله العزيز. ولكنه مع انقضاء القرن السادس عشر الميلادي، ما لبث الخط المحقق أن بدأ بالتلاشي وغاب عن ساحة فن الخط العربي. لكن وبعد أكثر من أربعة قرون، عاد «الخط المحقق» للظهور من جديد، ليستعيد ألقه الذي كان يحظى به في الماضي بفضل الجهود الأكاديمية والفنية المميزة التي قدمها الدكتور نصّار، والتي بدأت بدراسته الأكاديمية عن الخط المحقق، حيث نال عليها درجة الدكتوراه من كلية الأمير تشارلز للفنون في لندن في العام 2007، وقد نشرت هذه الدراسة في العام 2011 في لندن. وبعتبر هذا الكتاب «أمشاق المحقق» الذي صدر مؤخرا عن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي خطوة أخرى مهمة في مشروع أحياء هذا الخط الأصيل الذي كتبت به المصاحف العظيمة والفخمة على مدى قرون عديدة. والدكتور نصار منصور من مواليد الأردن عام 1967، وهو أستاذ مشارك في الفنون الإسلامية، متخصص بفن الخط العربي والمخطوطات القرآنية، في جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، وعضو هيئة المخطوطات الإسلامية في كامبردج/ إنجلترا. ويعتبر من أبرز الخطاطين الأكاديميين المعاصرين، نشر عدة مؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية، وله العديد من البحوث والدراسات الأكاديمية في فن الخط. وهو أول خطاط أردني نال الإجازة في فن الخط العربي من الأستاذ والخطاط العالمي حسن جلبي. كان لنصار دور في إعادة بناء منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى في القدس، حيث قام بإعادة رسم كتابات المنبر وزخارفه ضمن مشروع إعادة بناء منبر صلاح الدين الذي نفذه معهد الفنون الإسلامية في الأردن، ليستقر في مكانه الأصيل في المسجد الأقصى في العام 2007. شارك في العديد من المؤتمرات والمعارض العربية والعالمية، وتقتني اعماله العديد من المتاحف العالمية والمجموعات الخاصة مصدر : جريدة الدستور الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 19-11-2017 08:18 مساء
الزوار: 1207 التعليقات: 0
|