|
عرار:
بحضور عدد من الشخصيات السياسية والفكرية الفاعلة على المستوى الدولي مؤتمر دولي وكرسي عبد العزيز سعود البابطين للسلام في أوربا تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية مؤتمراً دولياً عن "ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل" في العاصمة الإيطالبة روما يوم الأربعاء (22/11/2017) وسيقام المؤتمر في جامعة روما الثالثة، بمناسبة افتتاح كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام في أوربا. وسيحضر حفل الافتتاح كبار الشخصيات السياسية والفكرية والمؤثرين في القرار لحضور هذا المؤتمر، ومنهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أو ممثله ونائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس جمهورية البرتغال السابق جورج سامبيو ورئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن ووزير خارجية الجمهورية التونسية الشقيقة خميس الجهيناوي ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق فرانكو فراتيني، والوزير السابق فنشنزو سكوتي ووزيرة الدولة الإيطالية السابقة للشؤون المتوسطية مارتا داسو ورئيسة معهد السياسات المتوسطية حاليا ورئيس البرلمان المالطي مايكل فراندو ووزير الخارجية البلجيكي الأسبق شارل نوتومب وأمين عام مركز الجامعات الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية. وينعقد هذا المؤتمر الدولي بمناسبة افتتاح كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام بأوروبا، والذي يعنى بتدريس ثقافة السلام وآلياتها، وهو المشروع الذي تقدم به رئيس المؤسسة أمام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي وتم قبوله ، ويتمثل المشروع في إدراج مناهج التربية والتعليم عن السلام في شتى أنحاء العالم بهدف تكريس ثقافة التعايش منذ سنوات الإنسان الأولى. وعن هذا الكرسي والمؤتمر قال البابطين: سنتوجه بمشروعنا عن السلام من جديد نحو العالم ونضع كل إمكانيتنا أمام أصحاب القرار، ونجد أن ذلك واجباً إنسانياً تحتمه الصراعات الحاصلة اليوم والتي أدت إلى تشريد الملايين وأنهكت البشرية ودمرت مقدراتها وعرقلت تنيمتها. وأضاف البابطين: يكاد العالم اليوم أن يفقد بوصلته التي تتجه نحو جزر الأمان، وأصبحنا نقف على عتبات الفوضى والقتل والتشريد، مما دعانا إلى الخروج إلى المؤسسات المحورية في العالم كي نرسل رسالتنا التي بدأناها منذ أعوام ثم وصلنا بها إلى الأمم المتحدة. وعن كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام في أوربا، قال رئيس المؤسسة: إن وجودنا في روما يعني وصولنا إلى العمق الأوربي لنشر ثقافة السلام، خصوصاً بعد أن أصبح للمؤسسة كيان قانوني رسمي، والهدف من ذلك تعزيز رسالتنا من أجل السلام لتحقيق مستقبل أمن الأجيال في كل أنحاء العالم. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 13-11-2017 03:31 مساء
الزوار: 1552 التعليقات: 0
|