وأعرب وزير الثقافة الأسبق الأستاذ الدكتور صلاح جرار عن شكره لجامعة اليرموك لإنشائها كرسي عرار بهدف تشجيع البحث العلمي وخدمة الثقافة الوطنية، وإحياء تراث عرار الأدبي والفكري، مؤكداً أن من حق عرار أن يخلد في الذاكرة، لما يمثله من قيمة أدبية ونقدية ووطنية كبيرة، مشدداً على أن عرار ما كان ليحظى بكل هذا الاهتمام المتواصل من أهل العلم والأدب والنقد، لولا ما امتاز به من الجرأة والصراحة، وانحيازه إلى المظلومين والمهمشين والفقراء والكادحين، ونقده الجريء للواقع وقدرته على استشراف المستقبل، وثقافته الواسعة وتوقد ذهنه

واجتمع في الندوة نفر من كبار الأكاديمين في الأردن ، ففي الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور موسى ربابعة وجاءت تحت عنوان : عرار : آفاق جديدة ،كانت المشاركات على النحو التالي :الدكتور يوسف بكار : ترجمة عرار لرباعيات الخيام : أصداء وأبعاد ، والدكتور إبراهيم السعافين : التلقي في شعر عرار ، والدكتور عبدالقادر الرباعي : الظاهر والمخفي في مفارقات عرار ، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان : عرار : قراءة في المنجز الإبداعي ،وكانت المداخلات على النحو التالي : الدكتور زياد الزعبي : عرار صور أخرى للذات ومنجزها ، والدكتورعارف الزغول : عرار ودفاعه عن الخيام ، والدكتور عبدالفتاح النجار : إشكالية العلاقة بين الشاعر والسلطة : عرار أنموذجا ، والدكتور مصطفى حيادرة : جدلية الفناء في شعر عرار ، وعقب الجلسات جرى حوار بين المشاركين والحضور حول النقاط الجوهرية المتعلقة بتجربة عرار الشعرية والكشف عن آفاقها الجديدة.

 مصدر : وكالة انباء الشعر