افتتح في جاليري بندك آرت الأسبوع الماضي، معرض فني بعنوان "الأردن وطن المثقفين"، بمشاركة عدد من الفنانين الشباب الأردنيين والعرب. ويحمل المعرض، الذي افتتحه الفنان عماد مدانات، مندوبا عن وزير الثقافة، دلالات واقعية في ان الأردن أصبح عاصمة ثقافية تجمع بين الكثير من المثقفين والفنانين من الدول العربية لما يتمتع من استقرار وحاضنة للطبقة المثقفة التي تستطيع أن تعبر عن رأيها بحرية.
وشارك في المعرض من الأردن: تهاني وليد، وجورجيت حجازين، ولورا طبيط، ومها المصري، وديلارا قباج، ورولا السمان، ونور القيسي، ونسرين عبد العال، ورامي حبش، وسامر نعواس، وبكر ماضي، ومروة جبير من "السودان"، وجينه الهندي من روسيا، ونور القصاب ومفاخر عبد الجبار من "العراق، وعواطف الروبيعان من الكويت.
واشتمل المعرض على ثلاثة أعمال لكل فنان تحمل فكر وأسلوب معين، تبينه المواد المستخدمة في معظم هذه الأعمال، ولوحظ في لوحات الفنانة العراقية مفاخر الخياط –ألوانها البسيطة وطريقتها الخاصة وأسلوبها لإعطاء فكرة جمالية عن التراث العراقي، فيما جسدت الفنانة الكويتية عواطف الروبيعان جمالية مدينه الكويت بواقعية ورؤية خاصة للمكان وطريقة الإخراج، أما الفنانة التشكيلية الأردنية مها المصري، التي تعشق الطبيعة، فأستخدمت في أعمالها الألوان الهادئة، حيث مزجت بين الواقعية والحداثة في انجاز الأعمال. وأما الفنان الأردني بكر ماضي، فقد أعتنى برسم وادي رم بطريقتة الخاصة، حيث عمل على تدرج الألون بفنية عالية وأسلوب مميز، ورسمت الفنانة التشكيلية نسرين عبد العال البحر الميت بطريقة موحية معبرة عن مكنونات النفس، بحيث أدخلت مجموعة من الألوان التي تعكس جمالية تداخل المياه مع الأملاح الراكدة على ضفاف البحر وتكويناتها، وقدمت الفنانة التشكيلية الأردنية ديلارا قباجا مجموعة من الأعمال التي تبحث عن جمالية المدن التركية. -(بترا)