ويشتمل حفل الافتتاح في مؤسسة إعمار الرمثا، يوم الاثنين المقبل، على عدد من الكلمات، ويلي ذلك أمسية الافتتاح بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب والأردنيين.

في حين تقام الأمسية الثانية يوم الثلاثاء المقبل، نادي كفل خل الرياضي - جرش، بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب والأردنيين.

«الدستور»، التقت رئيس لجنة الشعر وأمين سر ملتقى الرمثا الثقافي الشاعر عبد الكريم أبو الشيح، وسألته عن مفردات المهرجان، وأهمية هذه الدورة للمهرجان فقال: تنطلق فعاليات المهرجان برعاية معالي الدكتور ممدوح العبادي،حيث يشارك في هذا المهرجان كوكبة من الشعراء العرب والأردنيين الذين حضروا للتأكيد على أنّ الكلمة ما زالت هي الرابط الأهم الذي يوحّد هذه الأمّة ويحمل تطلعاتها وآمالها وينزف أوجاعها .

هذا وقد أكّد الشاعر عبد الكريم أبو الشيح على أنّ المهرجان في دورته الحالية يستمر لثلاثة أيام ،حيث تكون الأمسية ألأولى بالتعاون مع مؤسسة إعمار الرمثا يوم الاثنين الموافق الخامس عشر من أيار في قاعة المؤسسة الساعة السادسة مساءً، أما الأمسية الثانية فستكون بالتعاون مع نادي كفرخل الرياضي يوم الثلاثاء الموافق للسادس عشر من أيار، أما يوم الأربعاء الموافق للسابع عشر من أيار فسيكون في هذا اليوم جولة للشعراء العرب في مناطق سياحية وأثرية وأمسية في منطقة الوسطية. 

وعن الشعراء المشاركين في المهرجان من الدول العربية والأردن ذكر أبو الشيح: يشارك في المهرجان من الدول العربية: ابتسام الصمادي «سوريا»، د. أحمد قران الزهراني «السعودية»، سهير مقدادي «فلسطين»، محمد البريكي «الإمارات»، محمد نصيف ومكي نزال «العراق»، ويسرى بيطار من «لبنان»،  ومن الأردن يشارك الشعراء: د. حربي المصري، خالد الشرمان، عائشة الحطاب، عبد الكريم أبو الشيح، عمر أبو الهيجاء، ود. محمد المحاسنة.

ويشتمل حفل الافتتاح في مؤسسة إعمار الرمثا، يوم الاثنين المقبل، على عدد من الكلمات، ويلي ذلك أمسية الافتتاح بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب والأردنيين.

في حين تقام الأمسية الثانية يوم الثلاثاء المقبل، نادي كفل خل الرياضي - جرش، بمشاركة مجموعة من الشعراء العرب والأردنيين.

واشار  أبوالشيح أنه هذه الدورة للمهرجان تأتي  برغم الظروف المحيطة بالمنطقة والأخطار التي تواجه الأمة، تأتي حرصا من المُلتقى على المساهمة في تفعيل دور الكلمة وقدرتها على تحرير الوعي، هذا إضافة للسعي على التأكيد على الجوانب الجمالية والفنية للشعر ،حيث يضم المهرجان تجارب شعرية متنوعة لكلّ منها جماليتها الخاصة وأدواتها الفنية التي تميزها، وهذا التفاعل بين هذه التجارب الشعرية المختلفة يثري ويغني الشعرية العربية، وهذا ما يحرص عليه الملتقى من خلال إقامة هذه الفعالية سنويا لأنّ النتائج المرجوة من العمل وتحقيق أهدافه لا تكون كما يقول أبو الشيح من حلقة أو اثنتين  وإنما بجعل هذا الجهد جهداً موصولا مستمرا.

جريدة الدستور