|
عرار:
مندوبا عن وزير الثقافة نبيه شقم، افتتح أمين عام الوزارة الروائي هزاع البراري مساء أول أمس، في غرفة تجارة إربد، «مهرجان بيت الشعراء الشعري العالمي الأول»، وسط حضور كبير من المثقفين والمهتمين والإعلاميين والشعراء المشاركين من الدول العربية والأردن، وحضر حفل الافتتاح بعض أهالي المحافظة والداعمين للمهرجان في نسخته الأولى. واشتمل الإفتتاح الذي أداره رئيس بيت الشعراء الشاعر سمير قديسات، على كلمة مندوب راعي المهرجان البراري كلمة قال فيها: باسم وزير الثقافة نبيه شقم وباسمي أرحب بالضيوف العرب من الشعراء وشعراء الأردن المشاركين في هذا المهرجان، وشرف لي أن أكون بينكم من خلال هذا الفعل الثقافي المهم والذي نعتز به لأنه يأتي بمبادرة من مؤسسة أهلية، حيث أن المؤسسة الرسمية لا تصنع الثقافة بل داعمة لها، أنتم الثقافة الحقيقية التي تعمل بشكل تطوعي وتواصل الليل مع النهار، من أجل النجاح، في إربد «آربيلا»، التاريخ والحضارة نستذكر شاعر الأردن مصطفى وهبي التل «عرار»، واستشهد: يا أردنيات إن أوديت مغتربا/ فانسجنها بأبي أنتنّ أكفاني/ وقلن للصّحب: واروا بعض أعظمه/ في تلّ إربد أو في سفح شيحان/ قالوا: قضى ومضى وهبي لطيته/ تغمدت روحه رحمات رحمان/ عسى وعلّ به يوما مكحلة تمرّ تتلو عليه حزب قرآن»، نحن في بؤرة الإبداع والتاريخ على مرمى السمع والبصر شمال سوريا حيث رصاص الموت، لكننا سنتصر بالحضارة والإبداع لا بالبنادق والرصاص، في الأردن حصن حصين القصيدة والرواية والإبداع، نحن في بلد الحسين راعي الثقافة والإبداع. من جهته قال الشاعر قديسات في كلمته: أول الغيث قطر ثم ينهمر، ماهو الشعر هو الشعر الشعر، كما نحمل هم الشعر نحمل هموم الوطن، نحمله على أجنحة القلوب، وتحدث عن طبيعة العلاقة بين الأردن والشعر والشعراء، معتبرا الشاعر في الأردن ملكا وخير دليل على أننا نفخر بأن مؤسس المملكة الملك عبدالله الأول كان شاعرا ونفخر بأننا اخترنا بأن تكون هذه الدورة دورة المؤسس الملك عبدالله الأول، مشيرا إلى رئيس الوزراء سابقا عبد المنعم الرفاعي كان شاعرا ورئيس الديوان الملكي ووزير الثقافة سابقا د. خالد الكركي شاعرا، ود. صلاح جرار وزير الثقافة سابقا شاعرا، وحيدر محمود وزير الثقافة سابقا شاعرا، وجريس سماوي شاعرا وقاسم أبوعين شاعرا، مؤكدا أن فكرة المهرجان بدأت خلال الملتقى العُماني في الأردن 2015، وحمل عنوان:» بيت الشعراء»، لأننا نريد أن نركز على العمق الإنساني من خلاله. وكما استعرض قديسات برنامج المهرجان والشعراء المشاركين من الدول العربية والأردن، فقال: عبير شرارة «لبنان»، مريان رياض الصالح، نجلاء المطيري، بلقيس الشميري، محمد أبو شرارة، محمد الفوز من «السعودية»، فضل خلف عراقي يعيش في «أمريكا»، نفين طينة «فلسطين»، محمد حجو»المغرب»، شيخة المطيري «الأمارات»، ابراهيم السالمي «عُمان»، سهام بوقرة «الجزائر»، جواد الحطاب «العراق»، د. أحمد الدوسري «البحرين»، ود. نايف الرشدان. أما شعراء الأردن هم: د. صلاح جرار، حيدر محمود، محمود فضيل التل، نايف أبو عبيد، د. محمود الشلبي، علي عبيدات، سعد الدين شاهين، محمد سمحان، عبد الله أبو شميس، جريس سماوي، أحمد أبو ردن، د.خالد الجبر، د. حربي المصري، حسن البوريني، د. ابراهيم الكوفحي، د. سلطان الزغول، لؤي أحمد، صفوان قديسات، محمد الخمايسة، أكرم الزعبي، محمد الحيفاوي، حسين الترك، محمد العموش، د. ايمان عبد الهادي، نبيلة الخطيب، أمين الربيع، سعبد يعقوب، محمد العموش، وغيرهم. أما برنامج المهرجان موزع على أكثر من مكان، حيث كانت هناك أصبوحة الشعرية أمس الأحد في كلية بنات إربد، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، أما يوم اليوم، هناك قراءات شعرية للشعراء العرب وأردنيين في جامعة البلقاء - السلط وفي مركز الحسين الثقافي، أما الثلاثاء غدا، ستقام قراءات شعرية في جامعة آل البيت، فيما يعقد يوم الأربعاء المقبل، مؤتمر ثقافي نقدي، وأمسية شعرية في قرية حرتا، ويختتم المهرجان فعالياته يوم الخميس المقبل، بإقامة أصبوحة شعرية في عجلون، وأمسية شعرية ختامية في مركز البقاعي. واختتم الافتتاح بتكريم مندوب راعي الحفل البراري، وتكريم الشعراء العرب بتقديم الدروع لهم، على أن يكرم المهرجان الشعراء الأردنيين في حفل الختام. المصدر : جريدة الدستور الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 24-04-2017 08:03 مساء
الزوار: 800 التعليقات: 0
|