أكّد أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري أهميّة مشاريع الوزارة التي تحتفي بالإبداع، وتمس المجتمع باستهدافه حضاريّاً في تظاهراتها الثقافيّة، معلناً عن استحداث ملتقى للشعر تدعمه وزارة الثقافة وتنطلق أعماله قريباً في المركز الثقافي الملكي بعمان.

وشدد البراري، في اجتماعه بـ «إعلاميّة» الوزارة ظهر أمس، عناية وزير الثقافة بكلّ ما يدعم هذا التوجّه، مهتماً بإبراز مناسبة «المفرق عاصمة الثقافة الأردنية 2017»، التي انطلق بعض فعالياتها مبكّراً، في الوقت الذي تشتغل فيه الوزارة على برنامج وطني تشترك فيه مع وزارات وجهات أخرى في احتفال الأردن بكون عمان عاصمةً للثقافة الإسلاميّة هذا العام.

وقال البراري، في الاجتماع الذي حضره مدير الإعلام في الوزارة أحمد العون، إنّ لموقع وزارة الثقافة ولوسائل الإعلام الشريكة في حمل الأجندة الثقافيّة أهميّة كبرى في كونه يمدّ المثقفين والمهتمين بآلية العمل والفلسفة والأهداف التي تقوم عليها الوزارة في تماسّها مع المدن الأردنية والمناطق البعيدة عن العاصمة من خلال مديريات الثقافة في المحافظات التي احتفلت جميعها بكونها مدناً للثقافة الأردنية، وتحتفي مدينة المفرق هذا العام بكونها مسك الختام لهذه التظاهرة المهمّة على مستوى الوطن.

ورأى أنّ المفرق، وانطلاقاً من أهميّتها على صعيد الموقع والهدف الثقافي الوطني، تشكّل فرصةً مهمّةً لنشر الفكر التنويري وبثّ قيم ومنطلقات رسالة عمان في وسطيّتها وسماحتها، خصوصاً في ظلّ احتفالنا بعمان عاصمةً للثقافة الإسلاميّة.

وقال البراري إنّ مشاريع مهمّة من مثل التفرغ الإبداعي الذي عاد بحلّة جديدة وتعليمات توخّت منها الوزارة أكبر قدر من استفادة المجتمع مما ينتجه المثقف الأردني في مشاريع إبداعيّة محكّمة وبدأت باستلام طلبات التقدّم لها، ما يعني أنّ الأردنّ غنيٌّ بمبدعيه وكتّابه الذين يحملون الرسالة الوطنيّة والإنسانيّة بالفعل الثقافي.