بداية قال د. عبد العال،  أن كتابه جاء بسبب خلو المكتبات العربية من امهات الكتب والمراجع والمصادر التي تتحدث عن شؤون المسنين وما يهمهم من أمور الحياة وأن كتابه جاء تكريما لكل الجهود التي بذلوها المسنون والمساهمات الحضارية التي قدموها في شبابهم، مبينا أن الكتاب اعتمد نهجا موضوعيا قائما على التمسك بالأخلاق الجوهرية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف ويزخر بمواضيع دينية و صحية و فكرية و معرفية.

وأوضح د. عبد العال، أن الهدف من الكتاب تنويري هدفه الأنسان، وعرض الكاتب في كتابه العديد من المواضيع المدروسة بعناية فائقة والتي لها دلالاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية كي تساعد الانسان الكهل على رسم خط سيره، وقد تضمن الكتاب آيات قرآنية  وابيات شعرية ولوحات تعبيرية ومواقف فكرية اضافة الى المباني المجازية والمعاني الإبداعية.

واختتم مؤلف الكتاب حديثه قائلا: إن هذا العمل ما هو إلا باكورة انتاجية فيما يتعلق بالكتابة لكبار السن بعامة والمتقاعدين بخاصة.

وفي مداخلة للكاتب الظاهر قال فيها: إن الكاتب ما هو الا مثال يحتذى به ذو مصداقية عالية يمتاز بإبداعاته في التباينات اللفظية ذات الدلالات والمعاني الرائعة، وله بصمات واضحة في حياته التعليمية والتعلمية وهو من الرواد الذين كتبوا في الأدب والسلوك والفضائل والفنون، وكتب في الفكاهة والنوادر وفي الترويح للروح، وقد بلغت مؤلفاته ما يقارب الثلاثين كتابا في شتى ميادين الأدب والعلوم التربوية والدينية.