|
عرار:
دبي: محمد ظاهر :تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية صباح اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2016 الحاصلين على الأستاذية والدكتوراه في جائزة راشد للتفوق العلمي بندوة الثقافة والعلوم في دبي حضر التكريم سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة ومعالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة ود. صلاح القاسم وجمال الشريف الخياط وعلي الشعالي ود. رفيعة غباش ومعالي سعيد بن محمد الرقباني وسليمان موسى الجاسم ود. سعيد حارب وحميد سلطان المطوعي.... رحبت مقدمة الحفل بالحضور منوهة إلى أن جائزة راشد للتفوق العلمي الأرفع والأعلى تقديراً كونها تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني دبي الحديثة وأحد مؤسسي دولة الاتحاد طيب الله ثراهم. وقدم علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم كلمة الندوة رحب فيها بسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية والحضور الكريم وقال: لا مستقبل بغير كتاب.. لا انفتاح وتقبل وتعايش وتسامح بغير كتاب.. لا إبداع وابتكار واختراع بغير كتاب.. لا اقتصاد وريادة وقيادة بغير كتاب. هذه عبارات مقتبسة من رد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الروائي العالمي "باولو كويلو" الذي كتب لسموه قبل شهر تقريبا مهنئا بمناسبة إعلان نتائج "تحدي القراءة العربي". وقبل خمسة أيام فقط أصدر سموه قانونا بإنشاء "مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم" مؤسسةً عامة. الكتاب هنا ليس هو ذلك المطبوع الورقي المعروف، ولا هو الإلكتروني الحديث، وإنما هو المعرفة بمعناها الواسع، لأن وعاء المعرفة، منذ أن عرفت البشرية العلوم والمعارف، هو الكتاب، وسوف يبقى هو الوعاء، مهما تغير شكله وانتقل من طور إلى طور. ولأننا نعيش عصر المعرفة، في بلد المعرفة، في ظل قيادة تؤمن بالمعرفة قاطرةً، هي الأولى والأسرع إلى المستقبل، فقد تعودنا هنا، في ندوة الثقافة والعلوم، أن نحتفي كل عام بحملة مشاعل المعرفة، من نذروا أنفسهم للعلم والمعرفة، فغدوا لها عنوانا وأعلاما، وغدت لهم زادا ومتاعا، يعبرون بها نحو المستقبل، واثقين من أنفسهم، مؤمنين بربهم، أوفياء لوطنهم، مخلصين لقيادتهم. هذا وطن يعشق التحديات، ويحول الأحلام إلى حقائق. فعندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، مشروع "تحدي القراءة العربي" في منتصف شهر سبتمبر من عام 2015، كان المشروع يستهدف مليون طالب، يلتزمون بقراءة خمسين مليون كتاب خلال عامهم الدراسي. وعندما وُزِّعت جوائز الدورة الأولى من المشروع أواخر شهر أكتوبر الماضي، كان عدد الذين شاركوا فيه ثلاثة ملايين ونصف مليون طالب، قرأوا مئة وخمسين مليون كتاب. وعندما أطلقت ندوة الثقافة والعلوم جائزة راشد للتفوق العلمي عام 1988 كان عدد المكرمين من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير وأوائل الكليات الجامعية وأوائل الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والثانوية الفنية ثمانية وثمانين مكرما. وعلى مدى السنوات الثماني والعشرين الماضية تضاعف هذا العدد مرات كثيرة، الأمر الذي دفع الندوة إلى اقتصار التكريم على حملة شهادات الأستاذية والدكتوراه فقط، بعد أن اتسعت دائرة الجهات التي تحتفي بالمتفوقين وتكرمهم، وبعد أن تَحقق هدف الندوة من الجائزة، وهو الاحتفاء بأبناء الوطن المتميزين، وتحفيز المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، لتشجيع هؤلاء المتفوقين، ودفعهم إلى مزيد من التميز، لرفع شأن هذا الوطن، ووضعه في المكانة التي تليق به. ولأن الثقافة والعلوم صنوان، ولأنهما يشكلان كفتي الميزان اللتين تحاول ندوة الثقافة والعلوم أن تعدل بينهما، فقد استحدثت الندوة العام الماضي جائزة جديدة، هي جائزة "شخصية العام العلمية"، وألحقتها بجائزة راشد للتفوق العلمي، كي تقف إلى جانب "شخصية العام الثقافية" التي تكرمها الندوة، في تقليد سنوي درجت عليه منذ تأسيسها. ويسعد ندوة الثقافة والعلوم أن تختار هذا العام "مركز محمد بن راشد للفضاء" ليكون شخصية العام العلمية، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به في مجال الأبحاث والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء، لوضع اسم دولة الإمارات على رأس قائمة الدول التي تهتم بهذه العلوم، وتسهم فيها بجهد وافر. قبل خمسة وأربعين عاما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة حلما يداعب عقول أبناء هذه الأرض، وبعد أيام قليلة نحتفل ببلوغ دولتنا عامها الخامس والأربعين. وقبل تسعة وعشرين عاما، كانت ندوة الثقافة والعلوم فكرة تدور في رؤوس مجموعة من مثقفي هذا الوطن، اجتمعوا ليضعوا أساس هذه الندوة. وبعد عام من الآن، نحتفل ببلوغ ندوتنا عامها الثلاثين، وهي تضيف كل يوم إلى إنجازاتها الجديد والمبتكَر. هذه معجزات لا تحدث إلا على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تتحول الأحلام إلى واقع، وتغدو الأفكار حقائق، تبهر العالم كل يوم بجديدها، وتسبق الجميع بمشاريعها وأفكارها الخلاقة. حفظ الله وطننا الغالي وحماه، وحفظ قيادتنا التي تتقدم بنا كل يوم من نجاح إلى نجاح، وحفظ أبناء هذا الوطن الأوفياء، الذين يعلون من شأنه، ويبذلون دونه الأرواح والمهج. كل عام ودولتنا بخير. كل عام وندوتنا سعيدة بتشريفكم لها، محتفية بكم دائما. وبعد الكلمة كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الحاصلين على الاستاذية ثم الدكتوراه، كما منحت جائزة شخصية العام العلمية لمؤسسة أسهمت بشكل فعال في دفع عجلة التقدم العلمي في الدولة، وهذا العام، قرر مجلس إدارة الندوة منح الجائزة لمؤسسة وضعت اسم دولة الإمارات على قائمة الدول المتقدمة وهو "مركز محمد بن راشد للفضاء". الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 29-11-2016 11:14 مساء
الزوار: 1387 التعليقات: 0
|