|
عرار:
دبي: الكاتب والإعلامي محمد ظاهر عقدت ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس مؤتمرا صحفيا حضره سعادة سلطان صقر السويدي رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس ادارة الندوة، ود. صالح قاسم وجمال الخياط وشيخة المطيري أعضاء مجلس الإدارة. بدأ السويدي كلمته بالترحيب بالحضور وقال: تستمر الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية والتي تعتبر حاجزاً منيعاً لصد ومواجهة الإرهاب الفكري الذي يقتحم عالمنا العربي، ولتدحض فتاوى التكفير والقتل والتي هي أبرز مخرجات الجماعات الدينية المتشددة وجماعات الإسلام السياسي (الإخوان والتكفيريين والسلفية الجهادية ....). بداية أقدم تحية إعزاز وتقدير لشهداء الإمارات الأبطال وشهداء التحالف، فقد حظي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة، وعرفان لما قدم من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف. وأضاف السويدي: المجد لشهدائنا الأبطال الذين ضحوا من أجل أوطان تستحق التضحية، ولن ينسى التاريخ الحديث استجابة الإمارات لنداء الدين والوطن والعروبة، لتسهم في رفع راية الانتصار شامخة في سماء وطننا العربي، سيراً على نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وبتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله، ومساندة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات. تستمر الندوة في عطاءاتها من خلال ما يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من دعم، وما يطرحه من رؤى وأفكار تفتح الطريق لمزيد من النجاحات. وأكد السويدي أن الندوة قد بادرت قبل أكثر من سبعة وعشرين عاما إلى تأسيس "جائزة راشد للتفوق العلمي" لفتح سجل لأبنائها المتميزين الذي يساهمون في رسم طموح ورؤية القيادة الحكيمة. عاماً بعد عام تتزايد أعداد المشاركين في الجائزة من حملة الدكتوراه والأستاذية من الجنسين، حتى وصل عدد المكرمين منذ الدورة الأولى للجائزة حتى الأن (6727) مكرماً بدءً بحملة الأستاذية والدكتوراه والبورد والماجستير وانتهاءً بأوائل الكليات والثانوية العامة. استمرت الندوة في دفع ودعم أبناءها، ومع الإقبال المتزايد من الطلبة على التفوق والابتكار، اقتصر التكريم على حملة درجتي الدكتوراه والاستاذية، وقد شارك في هذه الدورة للعام 2014 - 2015 في الجائزة 72 مكرما من حملة الدكتوراه من الجنسين (51 من الذكور، و21 من الإناث) في مختلف المجالات العلمية والقانونية والإدارة الأعمال، إضافة إلى تكريم شخصيتين من حملة الاستاذية (ذكر وأنثى). وإيماناً بما يقدمه العلم من رقي وتقدم للأمم استحدثت الندوة جائزة "شخصية العام العلمية" وهي جائزة تمنح لشخصية ذات شأن من مواطني الإمارات أو مؤسساتها الوطنية ممن لهم إنجازات رائدة وإسهامات كبيرة وممتدة على مدى سنوات طويلة في مجالات العلوم المختلفة بما له بالغ الأثر في تطور هذه المجالات في دولة الإمارات والمنطقة. وتشمل قائمة المجالات العلمية على ما يلي: - العلوم الطبية والصحية بجميع تخصصاتها - العلوم البيئية - علوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات - علوم الهندسية بجميع تخصصاتها - علوم الفلك والفضاء - العلوم الكيميائية والفيزيائية - علوم الأحياء - علوم الجيولوجيا - علوم الرياضيات - الطاقة وتمنح الشخصية العلمية العامة شهادة تقدير ومكافأة نقدية 100 ألف درهم إماراتي. وفي ختام كلمته شكر السويدي الشركاء من الإعلاميين في مختلف منابرهم... لحضورهم وتفاعلهم، فالإعلام أمانة ثقيلة، تتطلب تحري الدقة والمصداقية، فهو من يرسم الصورة الكاملة التي تلبي حاجة القراء والمشاهدين والمستمعين، وإن كان الإعلام صناعة تحتاج إلى حرفية، وكوادر مميَّزة، فإننا نثق في إعلامينا وفي ولاءهم للكلمة وللوطن. ثم تحدث علي عبيد الهاملي عن توجه الندوة منذ إنشائها إلى إيلاء الثقافة والعلوم كل الاهتمام من خلال الأنشطة والفعاليات كذلك الجوائز الفكرية والأدبية والثقافية. كما أكد الهاملي على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية وكافة القطاعات تلك الشراكة التي تحفز على مزيد من العطاء والإبداع. وفي الختام تم تكريم كافة الإعلاميين لعطائهم وجهدهم المشهود. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 15-10-2015 07:29 صباحا
الزوار: 1440 التعليقات: 0
|