بحضور سعادة عبدالله العويس رئيس الدائرة، وسعادة عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والسيد بيان العطايات مساعد القنصل الأردني لشؤون التخطيط الاستراتيجي والشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، والأستاذ الشاعر محمد البريكي مسؤول بيت الشعر، وشارك في الأمسية كل من: سامي الباسلي، أمجد بركات الصخري، أحمد الكور، صهيب المعايطة. حيث تغنى الشعراء بقصائد في الوطن والعروبة وأحيوا أمسية شعرية تألقت فيها الكلمة النابضة بقوة المفردة العربية وجزالتها وبلاغة البيان والتعبير. تناولت القصائد موضوعات عدة، واستهلوها في حب الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص، وما مدى ارتباطهم وتواشج علاقتهم واعتزازهم وفخرهم بما يقدمه صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من دعم ورعاية لمجمل الشأن الثقافي والمواهب الإبداعية في الوطن العربي، وأكدوا على أن الشعر النبطي الخليجي يحتل مكانة مرموقه في ساحة الشعر الشعبي ومتذوقية . وأشار العويس أن هذا الملتقى الشهري يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، لدعم ورعاية وتبني المواهب الشعرية وفتح آفاق التقارب والتمازج الأدبي بغية إثراء المشهد الثقافي والإبداعي بالتنوع والتجديد الخلاق، وأضاف أن مشروع الشارقة الثقافي والريادي يستنهض الطاقات الإبداعية ويجسر العلاقات الأخوية ويدعم في مسيرته المواهب الشعرية الجديدة ويمازجها بنتاجات النخب الشعرية من أجل الإرتقاء بالذائقة الإنسانية.