فاز بالمرتبة الثانية في مجال القصة منار وليد محمود المصري عن قصتها "جسد حديد"، وفي المرتبة الثالثة آلاء نبيل عبد الرحيم أبو لبة عن قصتها "يد واحدة "، فيما قررت لجنة التحكيم حجب المرتبة الأولى في فئة القصة، وحجب جائزة فئة الرواية لعدم بلوغ الأعمال المقدمة المستوى المطلوب.

وفي مجال الشعر فاز بالمرتبة الأولى حسن بسام محمود حسن عن قصيدة "غنائية لحضرةٍ ما"، وفي المرتبة الثانية محمد أكرم طالب السالم عن قصيدة "لضوءٍ ما"، وفي المرتبة الثالثة بشار محمد يوسف خمايسة عن قصيدة "دموع الياسمين".

وتبلغ قيمة الجوائز في حقول القصة والشعر والرواية؛ للأولى 500 دينار، وللثانية 350 دينارا، وللثالثة 250 دينارا.

وقال مدير مديرية الدراسات والنشر، مندوب وزيرة الثقافة هزاع البراري، إن المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة الصاعدة والأخذ بيدها لتكون رافدا أساسيا للحركة الأدبية في المملكة.

وبيَّن البراري أن ذلك ظهر جليّاً في المسابقات التي أقامتها الوزارة في السنوات السابقة، مشيرا إلى أن المسابقة قدّمت للحركة الأدبية الأردنية نخبة خيرة من الأدباء الذين استطاعوا إثبات قدراتهم على الساحتين المحلية والعربية، ومنهم من فاز بعدد من الجوائز على مستوى الوطن العربي.

ودعت د.مها العتوم لجنة التحكيم التي ضمت أيضا الأديب مفلح العدوان والكاتب حسين نشوان، إلى ضرورة الاهتمام الإعلامي بالجائزة.

وأشار بشار الخمايسة طالب هندسة نظم المعلومات في جامعة اليرموك والفائز بالجائزة الثالثة في فئة الشعر في كلمته باسم الفائزين، إلى أن المسابقة تشكل فرصة للمضي قدما للشباب المبدع، بحيث تضعهم على طريق الإبداع.

واستمع الحضور في دائرة المكتبة الوطنية إلى قصيدة "غنائية لحضرةٍ ما" الفائزة بالمرتبة الأولى في فئة الشعر لطالب الماجستير في الفلسفة حسن بسام حسن، وللفائزة بالمرتبة الثانية في فئة القصة منار وليد المصري التي قرأت قصتها "جسد حديد".

وفي نهاية الحفل، وزعت الجوائز على الفائزين، والشهادات التقديرية على أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة التنفيذية للمسابقة.