|
عرار: عرار : الضيافة الإماراتية الأصيلة كانت لها مكان بين فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة، الذي تنظمه حاليا هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، احتفاء بتسجيل منظمة اليونيسكو للصقارة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وللتعريف بدولة الإمارات كدولة نجحت بالجمع بين الحاضر بكل تقنياته ومعطياته وبين الماضي بكل ما فيه من عراقة وأصالة وثقافة، وكان للنساء الإماراتيات دور كبير قمن من خلاله بتعريف الزائرين من كل أنحاء العالم بأحد أهم رموز الثقافة الإماراتية العريقة وهي المأكولات الشعبية. تقول فاطمة حفص - ربة منزل - قدّمنا للزوار هنا بخيمتنا بمنطقة رماح بالعين عددا كبيرا من المأكولات الشعبية الإماراتية، بينما أقمنا لهم بجوارنا خيمة أخرى تشبه الكافيتيريا لتناول تلك المأكولات، وأهمها الخبيص والعصيد واللقيمات والخبز العربي والهريس والبلاليط، وقد كان رد الفعل العام بين الزائرين هو الدهشة والتعجب، ولكن بمجرد أن تذوقوها تحول إلى إعجاب كبير بها، ورغبة في تنال المزيد، كما وجهوا إلينا تساؤلات كثيرة حول طريقة إعدادها ، خاصة النساء ممن أردن تعلمها لتطبيقها هناك في بلادهن. ومن جانبها تقول - فاخرة الخيلي - ربة منزل : جئنا للمشاركة بشكل تطوعي لفخرنا بثقافتنا وتراثنا ورغبتنا الشديدة في تعريف الثقافات الأخرى بها، وقد كان جناحنا من أكثر الأجنحة إقبالا من جانبهم حيث لا يكتفون بمرة واحدة يتذوقون فيها الطعام بل يعودون للاستزاده، وتضيف بخيتة المزروعي - ربة منزل - نقدم مجموعة متنوعة من الوجبات التي تقدم في المناسبات، وتقتصر على أطباق نختصر من خلالها ثقافة المطبخ الإماراتي. ومن أبرز الأكلات التي تقدم، الهريس وخبز الرقاق، واللقيمات، والخميرة ، حيث نقوم بتحضير العجينة في المنزل، وطهي الأكلات أمام الناس، وتقديمها لهم طازجة. أما حسنة سعيد - ربة منزل - فتوضح مدى حرصها على مثل هذه المشاركات في كل المناسبات التي نشارك فيها على تقديم أبرز الأكلات التراثية المطلوبة والمرغوب فيها، ومنها اللقيمات والهريس، مشيرة إلى أن اللقيمات تتكون من الطحين، والحبة الحلوة، والكركم والحليب والسكر والملح والقليل من الخميرة، وتُعجن وتريح العجينة قليلاً قبل أن تُقلى، وتقول: هذه الأكلة تعد من الأكلات التي يجب أن تكون موجودة في كل بيت، ولا سيما في الزيارات أو المناسبات، والهريس أيضاً يعد من الأكلات التي يجب أن تقدم للناس والضيوف فيما لفتت عبير محمد والتي تشارك في الكثير من الفعاليات الثقافية، إلى أن هذه الأكلات توجد في كل المهرجانات التراثية، تقول: إنها تعبر عن جزء من حضارتنا وتراثنا، كما أنها تساعد على إبراز هوية البلد وأصالته، وهذه الأكلات ترتبط بمطبخنا الأصيل، ولا بد من الحفاظ على هذا الإرث القديم . ومن جانبها تعد حمامة الحميري - ربة منزل الخميرة التي تعتبر من الأكلات الحلوة التي تقدم مع العسل، وتتكون من الحليب والطحين والسكر والزعفران وماء الورد والحبة الحلوة، والسمن. وأشارت إلى انها تمزج المكونات بشكل شبه عشوائي، لاعتيادها تحضير الوصفات، مشيرة إلى أن طرق إعداد هذه الأكلات لم تتطور على مرى العصور إذ تحضّر بالطرق التقليدية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 13-12-2011 08:27 مساء
الزوار: 1363 التعليقات: 0
|