وقــــــــــد كان الافتتاح يوم الجمعة 09 ماي 2014 بعرض فرجوي لدخلة الولي الصالح"سيدي ناصر " لقادرية عبد الرحمان فراتي والجحفة ومحفل من التراث وفرقة عمار ماجوري وفرقة النجوم الخمسة بدوز والعب الفروسية التقليدية وسهرات في الشعر البدوي الفصيح وعرض في الإنشاد الصوفي وعروض تنشيطية وعروض مسرحية للصغار والكبار وكان أبرزها العرض المسرحي والتاريخي عن علي بن غداهم. ولـــــــــــم تقتصر فرحة الزردة والملتقى عن البادية والمنجم على أم العرايس وإنما امتدت إلى المظيلة والمتلوي والرديف ومدينة قفصة بتنظيم من وزارة الثقافة التونسية وبمساهمة المندوبية الجهوية للثقافة بقفصة. وفــــــــــي اطار الملتقى تم تنظيم ندوة قسمت على حصتين حصة علمية أولى برئاسة الأستاذ مصطفى الفارسي وقدم جمع من الأساتذة مداخلات في الاختصاص حيث قدم الأستاذ حفيظ طبابي مداخلة عن الحوض المنجمي من الترحال إلى التوطين والسيد حسن مرزوقي تحدث عن القبيلة والمنجم ومن المغرب قدم السيد عثمان شقرا مداخلة عن القرى المنجمية ومسالة الهوية الثقافية والأستاذ صالح شقاق تحدث عن التاريخ الاجتماعي لمناجم المغرب المعاصر، وفي الحصة العلمية الثانية التي ترأسها الأستاذ رضا التليلي، وقدم من تونس عثمان البرهومي مداخلة عنوانها المخزن والمجال البدوي بمنطقة الهمامة خلال الفترة الحديثة والأستاذ بوخاري بوصلاح قدم مداخلة بعنوان تشكل المجال الحضري والتنظيم الإداري بالمتلوي أوائل القرن 20 عنونها بـ "تطور النسيج العمراني لمدينة المتلوي ما بين 1896 و 1956. ومــــــــــــن المغرب السيدة الكبيرة الشيح قدمت مداخلة عن الاستغلال المنجمي بالمغرب وأثاره الاجتماعية : منجم الحديد بايت عمار نموذجا. وفعــــــــلا كانت أجواء البادية والمنجم بجهة قفصة أكثر من رائعة بحضور إعلامي مكثف وجماهري من تونس ومن العالم رائع روعة الزردة والآكلة التونسية الشهيرة "الك *** ي" والزغاريد رائعة روعة أهل قفصة وطيبتهم وكرمهم.