للمسرحي/ عبدالله مسعود يتحدث فيها، عن شؤونه وشجونه، عن خشبته وسماه، فكرة خاصة وعامة عن أبو الفنون في الإمارات، وما وصل إليه بعد طفرته الأولى التي أسست لمشهد وأسماء، ومن ثم تراجعت عياناً بيناً، ولا جدال في ذلك، بشهادة الوسط الثقافي، فما البال بشهادة شاهد من أهلها،و سيحدثنا عن تراجع الحس المسرحي في دولة الإمارات، وعدم تهيئة المناخ لمطالبات المسرحيين والمثقفين بشكل عام، ودور وزارة الثقافة والهيئات والدوائر الثقافية وجمعية المسرحيين، بل حتى عن المسرحيين أنفسهم سيكون هذا اللقاء، وعن الفرق المسرحية وجمعياتها العمومية، وعن فكرة الرقابة على الأداء الإداري للفرق، والتلسط الفردي على الأداء الجماعي.

والجدير بالذكرأن المسرحي/ عبدالله مسعود
فنان مسرحي..كاتب وممثل له الكثير من الأعمال المشهودة في مجال المسرح حيث عمل فيه تمثيلاً وكتابةً وحتى في مجال التقنيات الأخرى كالديكور والإضاءة ..
له ظهور بارز في الدراما المحلية من خلال الإنتاج الدرامي التلفزيوني ..
شارك في العديد من المهرجانات المحلية ومنها أيام الشارقة المسرحية ومهرجان دبي لمسرح الشباب ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل ومهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ..وفي المهرجانات العربية مثل مهرجان قرطاج المسرحي في تونس ودمشق المسرحي في سوريا والرباط الفني في المغرب والمهرجان الخليجي في قطر وعمان ومهرجان الشباب الخليجي في الكويت ومهرجان الطائف للمسرح في السعودية والمهرجان العربي في كل من مصر ولبنان ومهرجان المسرح الأردني وليالي المسرح الحر في الأردن .. والمهرجانات العالمية في كل من مهرجان أفنيون المسرحي الشهير عالمياً بفرنسا ومهرجان البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا ومهرجان سيبيو المسرحي العريق في رومانيا ومهرجان دبلن بإيرلندا ومهرجان المسرح في المجر ومهرجان طرطوسا في إسبانيا ..
له كتابات في مجال المسرح للكبار والطفل وأيضاً في مجال القصة القصيرة ..
يعتبر محترفاً في عمل المسرح وقد يكون الوحيد في الإمارات ..
عضو مؤسس في عدة مؤسسات ثقافية تعني بالمسرح ..
عمل بالمسرح منذ سنة 89 وحتى اليوم ..
عضو لجان التحكيم وقراءة نصوص في أكثر من مهرجان ..
وعضو في عدة لجان فنية في مهرجانات محلية ..
وعمل في إدارة الندوات الفكرية والتطبيقية في عدة مهرجانات ..
حصل على العديد من الجوائز في التمثيل والكتابة والإضاءة والديكور