|
عرار: متابعة :الكاتب والاعلامي محمد الظاهر - الشارقة: افتتح الملتقى الإماراتي المغربي حول السرد في الإمارات العربية المتحدة فعاليات يومه، والذي تنظمه شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في مدينة مرتيل في المملكة المغربية. الافتتاح: بدأ الاحتفال بكلمة ترحيب ألقاها الدكتور عبد الرحيم جيران رئيس الملتقى في حق الضيوف الأدباء والمبدعين الإماراتيين, وقدم كذلك كلمة شكر وامتنان لسعادة ناصر هويدان الكتبي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بالمغرب على حضوره وتشريفه للمدرسة. تلتها كلمة نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي رحب فيها بالضيوف الإماراتيين ونوه بهذا اللقاء الذي سيعمق ويوطد العلاقات الأخوية بين الإمارات والمغرب. ثم ألقيت كلمة مدير المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل رحب فيها أيضاً بالضيوف الكرام مع دعوتهم لأن لا يعدوا أنفسهم ضيوفاً على المؤسسة بل بالعكس, فالمدرسة أبوابها مفتوحة دائما أمامهم من أجل التعاون معهم. وقال إن من دواعي السرور أن تستمر المؤسسة في مسارها الذي تنحوه وفق منحنين هما: إشراك الطلبة والأساتذة في عقد ملتقيات وانفتاح المدرسة على محيطها الواسع. ثم ألقيت كلمة ممثل المجلس البلدي لمدينة مرتيل التي عبرت عن سعادة المجلس في أن يجد نفسه شريكاً في مثل هذه اللقاءات، خاصة أن مرتيل مدينة تزخر برصيد ثقافي متنوع وهي مستعدة للتعاون مع الجميع، والإنصات لاقتراحاتهم. كلمة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: وقرأت الروائية الإماراتية لولوة المنصوري كلمة أرسلها حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في هذه المناسبة، وقال فيها: بالفعل الثقافي المتقن والمخلص، تتأكد العلاقة المتميزة أصلا بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشقيقتها المملكة المغربية، وهي علاقة ضاربة في جذور الأرض والتاريخ، ومن هنا سعي اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى الحضور الفاعل في كل محفل يؤصل لذلك الهدف النبيل ويسهم في تقريبه. وأضاف الصايغ: باسم مجلس إدارة وأعضاء اتحاد كتاب الإمارات أرحب بالجميع فردا فردا، ويسرني إبلاغكم شكر وتقدير الجسم الإبداعي في الإمارات على إقامتكم الملتقى المغربي الإماراتي المعني بفنون السرد في بلادنا، ولن تفوتنا الإشارة إلى حسن التنظيم والاستقبال وكرم ضيافتكم، ما يُتوقع منكم ولا يعد غريباً عليكم أيها الشعب الشقيق العزيز. وقال: كل الأمل في استمرار هذا التواصل الخلاق مع جامعة عبد المالك السعدي في تطوان، وخصوصا شعبة اللغات، طاقما أكاديميا وإدارة، كما يسرنا ونحن في رحاب جامعتكم المرموقة دعوتكم إلى نشاط مشترك يقام في مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في خلال هذا العام، حيث تحتفل الشارقة بكونها عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وذلك نحو تحقيق فكرة التواصل والتفاعل بين بلدينا وثقافتينا، فالعلاقة بين المثقفين بوصلة حقيقية وصادقة تعزز يقينا ما هو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، وما هو قائم بامتياز بين شعبينا الشقيقين منذ الجهود الضخمة التي بذلها، منذ وقت مبكر، كل من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وهي المستمرة حتى الآن مع أخذ المتغيرات والمستجدات بعين الإعتبار في عهدي كل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه جلالة الملك محمد السادس. وأكد الصايغ أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي، وهي أنموذج مهم في التنمية المسندامة على مستوى المنطقة، في حركتها الثقافية أشواطا بعيدة، باعتبارها دولة حاضر ووطن مستقبل، وتأكيدا على إيمان شعبها بالثقافة والتراث والفنون كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية والقومية. وختم الصايغ بالقول: إن فنون السرد في الإمارات من قصة ورواية مما يعد جديدا نسبيا في الإمارات، لكنه ينهض بحماسة واشتغال وإبداع بنات الإمارات وأبنائها، وهو أحوج ما يكون إلى حركة نقدية مواكبة تختص بالمتابعة والرصد والتقويم، وملتقانا هذا يمهد لذلك ويؤسسه تأسيسا مستمرا، فالشكر أجزله للمنظمين والأساتذة والنقاد، كما نشكر فريق عمل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية، وعلى رأسه سعادة السفير العصري سعيد الظاهري، وننقل إليكم اعتذاره عن الحضور لتواجده خارج المملكة، إضافة إلى شكرنا العميق لسعادة ناصر هويدن الكتبي القائم بأعمال السفارة دولة والذي شرفنا بحضوره. ثم ألقى عبد الفتاح صبري مشرف نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كلمة قال فيها: إنه من دواعي السرور التواجد معكم في المغرب .الشكر على الاستقبال والترحاب والضيافة. ونحن سعداء بأن تكون هذه بداية التواصل والالتقاء الثقافي. نادي القصة في اتحاد كتاب وادباء الإمارات يحاول الخروج وهذا اللقاء فرصة لفتح باب التواصل. ثم ألقى د. عبد الرحيم جيران رئيس الملتقى كلمة قال فيها: يعد هذا الملتقى الأدبي تطويراً في مسار الأنشطة لننفتح بذلك على محيطنا العربي والدولي. هذا اللقاء كان سينظم في السنة الفارطة لكننا حققناه هذه السنة بالجهود المكثفة, فلم يعد حلماً بل صار حقيقة تتجسد اليوم. ووجه الشكر إلى رئيس جامعة عبد المالك السعدي، والمجلس البلدي لمدينة مرتيل، وإلى دولة الإمارات ووفدها. ثم انتهى الحفل، على أن يستكمل الملتقى فعالياته حسب البرنامج المقرر. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 06-04-2014 12:12 صباحا
الزوار: 2836 التعليقات: 0
|