|
عرار: عرار - الخليج:قال الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة ل"الخليج": "يكتسب مهرجان الشارقة للشعر العربي أهميته الكبيرة من خلال الرعاية والحضور من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، الذي دعم بسخاء وحب لثقافة هذه المشاريع الأدبية مادياً ومعنوياً، لذلك حافظت على استمراريتها وتميزها وتفردها بالحضور في الوجدان والذاكرة العربية، وأصبح هذا المهرجان علامة فارقة يحظى بالسمعة الطيبة، لأنه لا ينظر إلى الأسماء التي سوق لها إعلامياً فقط، إنما يبحث عن الإبداع والتميز من خلال الكلمة العذبة والصورة المبتكرة والخيال المحلق في عالم الجمال والحضور الذي يربط المتلقي بالشاعر حسياً وفكرياً، ويبتعد المهرجان في اختياراته عن الكلمة المستهلكة والقصيدة التي تفتقد إلى الصورة والدهشة، أو تلك التي لا تعيش مع العالم الذي يعيشه الناس، لذلك يتسابق الشعراء من أجل المشاركة في فعالياته، ما خلق جواً تنافسياً رائعاً كان العائد منه هو القصيدة التي أعاد الشعراء إليها ألقها، وبدأ الجمهور العربي يعود إلى تلك الذائقة التي تلامس حسه المرهف، وتخاطب عقله الباطن وتطربه وتهزه . وأضاف البريكي: "مهرجان الشارقة للشعر العربي ينظم من قبل بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ويأتي تنظيم هذا المهرجان العربي ضمن الإطار العام لأهداف بيت الشعر الذي يهتم بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام والنهوض بها عبر الإنتاج والتبادل الثقافي العربي الإنساني، ويهدف بيت الشعر إلى تأصيل دور الشعر والشعراء في الحركة الثقافية والمجتمع، وإيصال صوت الشعر إلى قطاعات المجتمع كافة، ويعمل كذلك على توثيق الحركة الشعرية المحلية والخليجية والعربية، والتفاعل مع الحياة الشعرية وطنياً وعربياً وإنسانياً، والبحث في جماليات الشعر العربي وبثها في دنيا الناس المنظورة، كما يهتم بيت الشعر بالبحث والدراسة في شعر وشعراء الإمارات خاصة والوطن العربي عامة" . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 04-01-2014 07:56 صباحا
الزوار: 2330 التعليقات: 0
|