|
عرار:
عمان – عمر أبو الهيجاء صدر العدد (66) لشهر نيسان 2022، من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، ونقرأ في افتتاحية العدد تحت عنوان "أيام الشارقة المسرحية.. مسيرة من التألق والطموح" أنه عندما يتم الحديث عن شؤون المسرح وهمومه، وكيفية إيجاد حلول للنهوض به وتكوين الجمهور المسرحي، فإن الأنظار تتجه إلى فعاليات أيام الشارقة المسرحية ودورها المميز ومكانتها العربية والعالمية، لما حققته من نجاح وحضور متصاعد، بدعم واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخلاص وتفاني المسرحيين الإماراتيين. من جهته تساءل مدير التحرير الأديب نواف يونس؛ في مقالته "الخروج من الهامش والدخول إلى المتن" قائلاً: هل الأدب والسرد النسوي موازٍ أم مكمل أم مماثل للأدب والسرد الرجالي، خصوصاً وأننا أصبحنا ندرك اتساع مساحة السرد، الذي يسمى بالنسوي، في المشهد الثقافي العربي. مع بروز أسماء لامعة لكاتبات في عالم الأدب، ولا نبالغ أن نقول إنها تعد بالمئات، ما يدعونا للتساؤل أيضاً، حول شرعية وحقيقة ما يسمى بالسرد النسوي، واختلافه عن السرد الرجالي. مؤكدا أن الإبداع تجاوز كل الثنائيات، ومنها ثنائية "المرأة – الرجل" نتيجة ما شهدناه في السنوات الأخيرة من تطور علمي وفكري وثقافي، وهو ما أهل المرأة للخروج من هوامش الإبداع إلى متنه، فحلقت في فضاء الفن والتشكيل والمسرح والسينما والموسيقا، وكل الفنون القولية والبصرية، وأثبتت جدارتها جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل. وفي العدد تقرأ: تناول يقظان مصطفى عَلماً من علماء العرب والمسلمين هو أحمد بن داود الدينوري، وكتب أحمد أبو زيد عن الشاعر والكاتب الأمريكي دانيال مور صاحب رؤية إبداعية في محراب الشرق، وجال د. خالد عزب في ربوع مدينة عكا التي أسسها الكنعانيون قبل الميلاد وأحبطت حلم (نابليون)، وتوقفت آية الفلاح عند المدينة التي تحول اسمها من (سيرين) إلى (شحات)، وتعد من أجمل المدن الأثرية في ليبيا. أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فنتعرف إلى الأديب أنطون الجميل الذي عاش حياته مولعاً بالثقافة والصحافة وترأس (الأهرام) في عصرها الذهبي بقلم د. محمد صابر عرب، ونرصد تأملات راشد عيسى و(ثلاثية السيرة الأدبية) بقلم عمر أبو الهيجاء، ونتساءل مع نبيل سليمان من هي الروائية الفيلسوفة عربياً؟ ونكتشف مع مصطفى عبدالله سر تجاهل كبار الكتاب والأدباء لروايات نجيب محفوظ، فيما نقرأ أطراف العملية الإبداعية في الأدب بقلم د. مازن أكثم سليمان، ونقرأ أيضاً سيرة د. أحمد درويش بقلم أنور الدشناوي، ونتعرف إلى روايات أحمد خالد توفيق،بقلم وليد رمضان، كذلك نلتمس النور في يراع ميخائيل نعيمة بقلم رامز محيي الدين، ونرصد تشكيلات ورؤى في جماليات السرد عند عمر عبدالعزيز بقلم د. محمد عماري، ونتوقف عند سيرة الشاعر بول شاؤول التي كتبت بالحبر وانتظار ما لا يأتي بقلم عبدالرحمن الهلوش، بينما نقرأ قصص الأطفال وفاعلية التراث والمعلوماتية الذكية بقلم عزت عمر، وكذلك نحلق في عالم الشاعرة روضة الحاج وانفتاحها على الشعر المعاصر مع أصالة التجديد بقلم عبير محمد. كما تضمن العدد نافذة على المغربي محمد خيرالدين الذي يتميز بجدارة في الكتابة بالفرنسية بشهادة سارتر ومالرو وبيكيت بقلم حسونة المصباحي، وإضاءة على الإرث الثقافي الموسوعي الذي تركه كامل زهيري، حيث رسم لوحته الخالدة في ذاكرة الوجود بقلم د. بهيجة إدلبي، ووقفة مع تجربة الشاعر حسن المطروشي الذي تعد قصيدته جسراً بين منابعها والمتلقي بقلم مفيد خنسة، إضافة إلى إطلالة على تجربة الشاعرة والباحثة مباركة بنت البراء التي سجلت حضورها في الساحة الأدبية العربية بقلم ثراء هاني، وحوار مع الشاعر معين شلبية بقلم هشام أزكيض، ووقفة مع الكتب العربية التي ألهمت العالم بقلم محمد زين العابدين. وفي باب (فن. وتر. ريشة) كتب محمد العامري عن الفنان إبراهيم غزالة الذي يصور سحر المكان وجمالياته، وحاور حجاج سلامة التشكيلية رجاء غالي التي تعيش يومها بين شخصيات لوحاتها، كما حاور ضياء حامد المسرحي بوسلهام الضعيف الذي حقق حلمه مع فرقة (الشامات)، وكتبت زمزم السيد عن الفنانة منى واصف التي تعد علامة فارقة في الدراما والمسرح، وتطرق فرحان بلبل إلى المسرح والموسيقا حيث يكتبان للمعايشة وليس للتأريخ، وتناول محمود الغيطاني فيلم (الموجة) الذي يصل إلى درجة الكمال الفني، وتوقف محمد حسين طلبي عند المخرج اللافت عبدالعزيز طلبي الذي يعد أحد أبرز رواد السينما الجزائرية. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة لمجموعة من الكتاب والمفكرين والنقاد العرب. وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: الواقعية في أدب اليافعين – بقلم ثريا عبد البديع، (السيميائية) والدلالات وتأويلها شعرياً – بقلم أبرار الآغا، (دوماً بأمان) تعلم الأطفال القيم – بقلم مصطفى غنايم، ظاهرة العنف ومدلولاتها في الرواية العربية – بقلم ناديا عمر، رواية (مايا) عن الإنسان والعالم – بقلم شعيب ملحم، اللغة ومحدودية الإطار في المجموعة القصصية (فيروز.. اسمي فيروز) – بقلم السيد زرد، قراءة في المجموعة القصصية (مجازاً سميناه ربيعاً) للقاصة سارة عدلي – بقلم انتصار عباس، (الشخصية في الرواية) للكاتبة لور هيلم – بقلم د. سعيد عبيدي. وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 01-04-2022 10:59 مساء
الزوار: 971 التعليقات: 0
|