|
عرار: - مشاركون من دول مجلس التعاون: الإمارات مدت جسور التواصل بين الماضي والحاضر. - لجنة التحكيم تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الرطب. - إنشاء قاعدة بيانات للمشاركين في مزاينة الإبل. - الإبل الإماراتية تواصل تفوقها في شوط التلاد. - الفائدة والترفيه وتنمية المواهب تجتمع في قرية الأطفال بمهرجان الظفرة. مشاركون من دول مجلس التعاون: الإمارات مدت جسور التواصل بين الماضي والحاضر أكد مشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي إعجابهم بالتطور الكبير والهائل الذي وصل إليه مهرجان الظفرة من حيث التنظيم والتحكيم والخدمات المقدمة إلى المشاركين. وأشاروا إلى نجاح دولة الإمارات في مد جسور التواصل بين الماضي والحاضر باستغلال كل الإمكانات المتاحة وتسخيرها لخدمة المهرجان والدفع به في اتجاه العالمية وخدمة جميع المهتمين بالتراث، موضحين أن المهرجان منصة مثلى للتعريف بتاريخ دولة الإمارات والمنطقة ويعكس في نفس الوقت الوجه الحضاري لها كدولة عصرية استطاعت أن تصل إلى مستويات تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى وتجاوزها في هذا المضمار. بنية تحتية متطورة وقال فرج عبد الهادي من السعودية وهو مشارك في شوط الست، أنه يشارك لأول مرة في المهرجان بسبب السمعة الطيبة التي صارت معروفة عنه في كل دول الخليج، مشيراً إلى أنه تفاجأ بدقة التنظيم وحسن المعاملة والخبرة المتراكمة لدى اللجنة والمنظمين ولكن ذلك ليس غريباً على الإماراتيين الذين ما زالوا يحلمون بمزيد من التطوير ولديهم الكثير مما سيقدمونه. وثمّن المستوى المتطور الذي وصلت إليه البنية التحتية للمهرجان، مؤكداً انها أفضل بنية في الخليج، حيث تمكنت اللجنة والبلدية والجهات الأخرى من وضع المشاركين في ظروف جيدة تسمح بالمزيد من المشاركات خاصة مع الجوائز القيمة والسمعة الطيبة للحدث. وقال: "أتوقع أنه مع مشاركات نخبة النخبة ومتابعة المهتمين والتطوير المستمر في أساليب التحكيم والخبرة الكبيرة لدى اللجنة، أن تتضاعف الأسعار بالنسبة للإبل مما يخلق لها سوقاً متميزة في الإمارات ودول مجلس التعاون". نجاح الإمارات وقال يوسف بدر المطيري أن مستوى التطور الذي بلغه المهرجان والسمعة الطيبة التي يتمتع بها على مستوى العالم أكبر من التصور، سواء على مستوى التحكيم أو التنظيم أو نوعية الإبل المشاركة وكذلك الأسماء التي لها وزنها على مستوى الخليج. وأضاف: "يبدو دور المنظمين واضحاً في استقبال الوفود والمشاركين والابتعاد عن الروتين وسرعة إنهاء المعاملات وتذليل الصعاب وحل والمشكلات التي قد تعترض المشارك، وهذا نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها المضياف، إذ استطاعت الإمارات أن تقوم باستغلال واستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام". لجنة متمرسة ومن قطر قال صالح سعيد آل سفرة، مشارك في شوط الست وأشواط الفردي: "إن شهاداتي في مهرجان الظفرة مجروحة فهو من المهرجانات الكبيرة بل أولها على مستوى العالم ومن يحصل فيه على المركز العاشر كأنه حصل على المركز الأول في المهرجانات الأخرى، نظراً لوجود نخبة النخبة من الإبل المشاركة ووجود لجنة تحكيم متمرسة وشعب مضياف وبنية تحتية متكاملة وتغطية إعلامية متميزة هدفها إبراز المشاركات وخدمة المشتركين، مؤكداً أن كل الخدمات على مستوى عالٍ، كما أن أخلاق المنظمين عالية والتنظيم جيد". وأشار إلى أنه شارك في مهرجان الظفرة منذ انطلاق نسخته الأولى، حيث حصل وقتها على المركز الخامس وفي الدورة التي تليها على المركز 7 والسنة الماضية على التاسع، لافتاً إلى أن الإمارات استطاعت وضع المشاركين من أصحاب الحلال سواء من المواطنين أو الوفود الشقيقة ، أمام لوحة حياة تبين لهم خطوات البناء والتعمير التي مرت بها الدولة في كافة القطاعات". مهتمون على نية المشاركة إلى جانب المشاركين ثمة شخصيات جاءت خصيصاً للمهرجان بهدف استطلاع الوضع استعداداً للمشاركة في المستقبل ومن هؤلاء عبد العزيزي البابطين من السعودية الذي أكد أنه تفاجأ بدقة التنظيم وإلغاء الروتين سواء على مستوى البنية أو على مستوى الشبوك أو الأفراد. جهد مميز وأضاف: "يبدو أننا حضرنا ونحن لا نملك المعلومات الكافية عن المهرجان فمن وصفوه لم يوفوه حقه. والحقيقة أننا لم نكن نتوقع أن يكون بهذا المستوى، لقد وجدنا أمامنا عملاً متكاملاً وجهداً مميزاً شارك فيه الجميع من مؤسسات ومنظمين للمهرجان، الكل يعملون من أجل هدف واحد هو إبراز هذا الحدث بشكل يليق بسمعته". مشيراً إلى أن ما رآه يتجاوز حدود الوصف ، مشدداً على أن ذلك مبعث فخر لكل شعوب المنطقة وأن التعاون الواضح في المهرجان كان سبباً في إنجاحه. كذلك تمنى للإمارات المزيد من الرقي والنجاح على كل الأصعدة. شاهد حي أما سالم سليمان الشاوي فقد قال إنه من الرائع أن تجد هذا الاهتمام الهائل بالموروث وإعطاء الأصالة حقها مع التميز في إكرام الضيف والاحتفاء به إلى هذا الحد، مما يعكس الأصالة العريقة التي تتمتع بها دولة الإمارات. وأضاف: " أرجو أن يتقبل الجميع مني هذه الابيات: قالوا تحب الجوهرة قلت أحبه حبها سكن في مهجتي شاهد حي أحبها حب الرمالي لجيه وابن نهيان لعجمان ادبي الجوهرة واسمه صريح انعده الجوهرة حائل بلد حاتم الطي" لجنة التحكيم تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الرطب فئة الدباس: أعلنت لجنة التحكيم نتائج الفائزين في منافسات الرطب فئة الدباس والتي أسفرت عن احتلال شمسة علي زوجة عيسي فارس المزروعي المركز الأول، واحتلت فاطمة محمد سعيد سالم المرر المركز الثاني، والثالث حصل عليه ورثة/علي مصبح الكندي المرر. فاز بالمركز الرابع بيات سعيد فارس المزروعي، وبالخامس عيده جابر زوجة أحمد فرج محمد حسين القبيسي، وبالسادس ورثة جمعة نصيب خميس المزروعي. في حين جاء في المركز السابع سعيد شعلان ربيع المزروعي وفي الثامن سهيل هلال عبد الله المزروعي وفي التاسع صلهام حرموص المزروعي وفاز بالعاشر هادي سالم سليمان المنصوري فئة الخلاص: كذلك أسفرت نتائج الخلاص عن فوز عفراء محمد زوجة محمد سلطان القبيسي بالمركز الأول وفي المركز الثاني جاءت شما هلال أرملة ناصر خلفان خميس المزروعي. حصل على المركز الثالث سيف على صابر المزروعي و على المركز الرابع عوشة خلفان سلطان المرر و على المركز الخامس ميثة حميد مطر المنصوري. وذهب المركز السادس إلى فارس عيسي المزروعي والمركز السابع إلى حميد جابر سلطان بتال المرر و الثامن إلى محمد سالم شليل المزروعي و حظي بالمركز التاسع يوسف ابراهيم الحمادي و بالمركز العاشر عوشة غانم عبدالله المزروعي. فئة الشيشي: وفي إعلان نتائج الشيشي فاز عبيد سعيد نصيب المزروعي بالمركز الأول بينما جاء في المركز الثاني جابر سلطان بتال المرر، و بالمركز الثالث محمد سلطان محمد راشد القبيسي. وفاز بالمركز الرابع محمد أحمد حمد دمينه المنصوري، و بالمركز الخامس حمدة مبارك زوجة أحمد عبدالله خميس مرشد المرر، و بالمركز السادس حمدة عبدالله خميس مرشد المرر. وذهب المركز السابع إلى محمد ساري المزروعي، و المركز الثامن إلى سالم ملهى خلف المزروعي، والمركز التاسع إلى موزة سعيد حمدان المنصوري، وفاز بالمركز العاشر عيسي سيف حارب الخيلي. فئة الفرض: وفي منافسات الفرض جاءت النتائج لصالح سيف سهيل هلال المزروعي الذي احتل المركز الأول بينما جاء في المركز الثاني سيف سعيد المزروعي، وفي المركز الثالث بتال سلطان بتال مبارك المرر. حصلت على المركز الرابع بخيتة سهيل زوجة سعيد فارس سعيد المزروعي، بينما فازت بالمركز الخامس ميرة علي زوجة علي مصبح الكندي المرر، و بالمركز السادس أحمد عبدالله عيسى الحمادي، وبالمركز السابع سيف ثامر خلفان المرر. وحظي بالمركز الثامن محمد جمعة بتال المرر وأولاده، وبالمركز التاسع عوشة عتيق زوجة بتال سلطان بتال المرر، وبالمركز العاشر بنوتة سالم زوجة صلهام محمد صلهام المزروعي. سعياً إلى خلق قاعدة بيانات إصدار بطاقة جديدة للراغبين في المشاركة العام القادم أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل (2013)، الخميس الماضي عن استصدار بطاقة جديدة للراغبين في المشاركة في المزاينة العام القادم . وقال محمد بن عاضد المهيري، مدير المزاينة، أن من شان هذه البطاقة تسهيل مهام لجان التحكيم وتجاوز الكثير من الإجراءات والتأكد من إعداد المشاركين، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة تسعى إلى خلق قاعدة بيانات متكاملة عن الحلال المشارك أو الذي شارك في الماضي وعن أصحابه. وبيّن المهيري أن لجنة المهرجان تسعى إلى استصدار بطاقة أو شريحة إلكترونية في المستقبل وهو ما يسهل ويختصر الكثير من الإجراءات التي تقوم بها اللجنة وقد تكون مكررة بالنسبة للحلال المشارك أكثر من مرة، لافتاً إلى أن المهرجان أخذ موقعه من خلال نجاح النسخ السابقة بسبب دقة المعلومات وعليه أن يسعى إلى المزيد منها حتى لا تتكرر حالات رفض المشاركة وقبولها في بعض الأحيان. الإبل الإماراتية تواصل تفوقها في شوط التلاد أسفرت نتائج أمس الأحد عن تقدم إبل سيف بن حمد بن مايد المزروعي في المركز الأول في شوط التلاد 20/ شوط أبناء القبائل – (محليات)، بينما احتلت إبل حمد سالم بن سنديه المنصوري المركز الثاني، وحلّت في المركز الثالث إبل محمد سالم بو مقيريعه المنصوري، وفي المركز الرابع إبل راشد علي بن نص المزروعي. فازت بالمركز الخامس إبل حمد مبارك بن نص المنصوري، وبالمركز السادس إبل طارش محمد فرج المنصوري، وذهب المركز السابع إلى إبل أحمد بخيت بالعرطي المنصوري، والثامن إلى إبل علي بن سالم الكعبي، وكان المركز التاسع من نصيب إبل سالم أسود بالروس العامري، والمركز العاشر من نصيب إبل مبارك سعيد بن الصخيوه الراشدي. آلاف الأطفال يتوافدون يومياً ويشاركون في الفعاليات الفائدة والترفيه وتنمية المواهب تجتمع في قرية الأطفال بمهرجان الظفرة لا يقتصر دور وهدف أنشطة وبرامج قرية الأطفال المقامة على هامش مهرجان الظفرة في دورته السابعة على الترفيه والتسلية فقط بل حرصت إدارة المهرجان والقائمين على أنشطة القرية تقديم الفائدة والمعلومة للأطفال وتنمية الكثير من المواهب لديهم في إطار سلس ينتج في النهاية مجموعة من القيم التي تغني ثقافة الطفل,فضلاً عن تقديم فعاليات تجعل الطفل الإماراتي يتمسك بتراث بلده العريق رغم ما يواجهه من تقنيات وحداثة في المجتمع. و تؤكد ليلى القبيسي مديرة فعاليات قرية الأطفال أن فعاليات القرية تحظى بجمهورٍ واسع من قبل الأطفال وأولياء الأمور وحتى من قبل السياح، الأمر الذى يزيد من حجم النجاحات الكثيرة التى تلقاها فعاليات الظفرة وتثبت مدى اقترابها من كافة الشرائح الاجتماعية والعمرية. وتضمنت أنشطة القرية التي أقيمت على مساحة تتسع لاستقبال آلاف الأطفال يومياً سواء من المواطنين أو المقيمين أو السياح تنظيم مسابقات ثقافية يومية ومسابقات تابعة للمرسم الحر وعروض مسرحية تتضمن مسرحيات هادفة يقدمها مسرح الشارقة إضافة إلى " مكتبة الطفل " التي يستطيع الأطفال من خلالها الإطلاع على العديد من أهم القصص وكتب الأطفال لتنمية قدراتهم في القراءة والتفكير ويتم تنظم مسابقات فيها , كما تشهد القرية عروضاً شبابية من فرقة اليولة. وبينت القبيسي أن القرية تتميز بالرعاية والعناية الفائقة من قبل المشرفين على الأطفال المتواجدين لتأمين كافة متطلبات الأطفال في إطار خطة متكاملة تهدف لتشجيع جميع أفراد الأسرة على زيارة المهرجان ونشر ثقافته بين جميع أفرادهاوأضافت: «المسابقات عكست جانباً مهماً من تراثنا الأصيل، و جذبت آلاف الأطفال من كل مكان، حيث شاركوا بحماسة في مسابقات تستاهل الناموس، الشداد، الحرف التراثية للبنات كالحناء والكاجوجة والخوص، وإعداد القهوة، اليولة، الزي الإماراتي للبنات، الرسم الحر، والقصة القصيرة، بما يلبي طموحاتهم ويحقق هواياتهم. مؤكدة أن إدارة المهرجان تسعى من خلال هذه القرية للعمل على تحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة من خلال تعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وإشراك الجيل الجديد بالتراث وتحفيزه من خلال العروض والجوائز التشجيعية حيث أصبح المهرجان ملتقى لتعزيز الروابط الأسرية ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي الهام. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 01-01-2014 05:31 صباحا
الزوار: 1997 التعليقات: 0
|