استهل الحفل الذي اقيم أول من أمس بكلمات أُطلق خلالها مشروع تعزيز وعي المجتمعات المحلية بموضوع العنف المبني على النوع الاجتماعي، وجاء بعنوان «كفى! حقوق الإنسان للجميع»، وتضمنت كلمات مديرة المركز لينا التل، وممثل «يو أس إيد»  كريستوفر بايد، التأكيد على أهمية هذا المشروع على توعية المجتمع المحلي.
تضمن المشروع إجراء دورات في شمال المملكة تمهيدا لإنشاء فرقة مسرحية تفاعلية، وكذلك إنشاء رزنامة تتضمن رسومات فنان الكاريكاتير الزميل عماد حجاج».
المسرحية التي أخرجتها زينب الشروف للفئات العمرية من  14 - 18، تجيء كنتاج لمشروع بعنوان (تمكين المرأة الأردنية الشابة)، نفذه المركز الوطني للثقافة والفنون سابقا بدعم من السفارة النرويجية في عمان.
دعت المسرحية إلى إنشاء توازن بين الشباب والشابات أثناء إقامة العلاقة الاجتماعية، لجهة الحقوق فيما بينهم، ومن جهة أخرى تناولت مسألة تعنيف المرأة، ووسمها بصفات غير أخلاقية، وحرمانها من المساواة الفعلية مع الرجل.
شكل المسرحية تأسس على عدة لوحات، عكست التناقض القيمي لنفس المواقف بحيث أن هذه الشخصية ترفض أفعال تقوم بها شخصية أخرى، بينما الأولى تقبل على نفسها القيام بنفس أفعال الأخرى، وذلك من خلال إنشاء بنائين عامين من التشكيلات، الأول يكون الشباب هم من يمارسون العنف على الشابات، وفي الثاني تكون الشابات هن من يمارسن العنف ضد الشباب.
جسد الشخوص:  غاندي صابر، فضل العوضي، وزينب الشروف، وصبا عبيدات، وأدار الحوار مهند النوافله، وصمم الديكور جمال المصري، والأزياء هند الدجاني.