|
عرار: اليك وأنت تطلّ من وراء الزجاج تحمل بين يديك نخلا وقصفة زعتر انهض يا أيّها الصوت المدثّر بالحزن والموت ،، أيّها الصوت الذي توارى خلف قوى البطش والقمع ، والظلم ، انهض وخذ من ثورة الشباب صوته ، وعلّقه على الردى . ها هم يدفنون موتاهم بأيديهم ،، يودّعون أولادهم ، فلذات أكبادهم دون كفن ، يرثون الوطن أمام العدالة لتحقيق أدنى حلم المواطنة الشريفة المدافعة عن الذّل والقمع وكمّ الأفواه ، يدفنون موتاهم ولا أحد يعزّيهم ، يحفرون القبور ،، يهيلون التراب ،، يبكون ويصلّون ويسيرون مع الرّكب حاملين مشاعل الثورة من أجل فجر جديد ، من أجل حرية الانسان . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 13-12-2013 10:08 صباحا
الزوار: 3157 التعليقات: 0
|