|
عرار: أول مزاينة من نوعها في منطقة الخليج العربي تقوم فيها اللجنة المنظمة بشراء الإبل الفائزة ....إقبال كبير من ملاك الإبل الإماراتية والخليجية للتسجيل في شارة " المُورَد ْ " شهدت لجان التسجيل في مزاينة " المُورَد ْ " التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وتنطلق فعالياتها غدا الخميس بموقع مزاينة الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، شهدت إقبالا كبيرا من ملاك الإبل الإماراتية والخليجية للمشاركة في أول مزاينة من نوعها في منطقة الخليج العربي تقوم فيها اللجنة المنظمة بشراء الإبل الفائزة بالمركزين الأول والثاني وكذلك الثالث عند اكتمال المواصفات. وأوضح محمد بن عاضد المهيري عضو اللجنة المنظمة، أنّ شارة المُورَد عبارة عن مزاينة للإبل خاصة بملاك الإبل من دولة الإمارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، وتقام لأول مرة في المنطقة وتتمثل في أشواط التسعيرة لفئة المجاهيم لأبناء القبائل، ضمن أربعة أشواط هي سن الحق واللقايا والجذاع وسن الثنايا, وهناك عشرة مراكز للفائزين بحيث تصل قيمة الجوائز إلى نحو مليون ونصف المليون درهم للفائزين في أشواط المزانية. وأضاف المهيري أن اللجنة المنظمة وضعت مجموعة من الاشتراطات اللازمة لشراء الإبل الفائزة وفق التسعيرة التي أعلنت عنها، حيث ستخضع الإبل المرشحة للشراء بتوقيع الكشف الطبي عليها والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي إضافات يمكن أن تؤثر على مظهرها الطبيعي، وللجنة الحق في إعادة الإبل التي وقع عليها الشراء إذا ما اكتشفت اللجنة وجود أي إضافات تؤثر على مظهرها الطبيعي أو عيوب أخرى بها. واعتبر المهيري أنّ شراء الإبل الفائزة يتوقف على مدى مطابقة مواصفات الإبل للمواصفات التي وضعتها اللجنة المنظمة، وللجنة حق الاختيار من بين الإبل الفائزة لتحديد ما يتم شراؤه وفق التسعيرة التي تنص على 2 مليون درهم للفائز بالمركز الأول، ومليون ونصف المليون للفائز بالمركز الثاني، بينما يخضع المركز الثالث لاتفاق اللجنة على أن يكون سعر شراء من يقع عليها الشراء من أصحاب المركز الثالث في إطار الاتفاق بين اللجنة ومالك الإبل. وأكد المهيري أنّ لجان التسجيل شهدت إقبالا كبيرا من ملاك الإبل الإماراتية والخليجية خلال الساعات الأولى التي تمّ فيها فتح باب التسجيل، كما شهدت وجود كبار ملاك الإبل ضمن المشاركين، وهو ما يؤكد أنّ المسابقة ستشهد منافسة قوية بين ملاك الإبل والمهتمين بها، وهو ما سينعكس إيجابياً على تربية الإبل والاهتمام بها ويساهم في الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وهو ما تسعى اللجنة إلى تحقيقه ضمن أهدافها من إقامة تلك المزاينة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 11-12-2013 04:19 صباحا
الزوار: 2012 التعليقات: 0
|