|
عرار: 14 مسابقة وفعالية أساسية، وجوائز تزيد عن 50 مليون درهم إماراتي .. اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة 2013 تبحث الاستعدادات عرار:تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية خلال الفترة من 14 ولغاية 28 ديسمبر 2013. وقد عقدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة اجتماعاً ظهر أمس الأحد في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، لمناقشة آخر الاستعدادات لانطلاق الحدث صباح يوم السبت القادم، وذلك برئاسة سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، حيث توجه بالشكر والتقدير لأعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة من كافة الجهات الحكومية والرسمية لحضورهم ومُشاركتهم في تقديم كل ما يلزم لإنجاج الدورة الجديدة من المهرجان، والذي من المتوقع أن يستقطب اهتماما متزايدا حيث يتناسب موعد إقامته مع فترة الإجازة المدرسية والجامعية، وبما يتكامل مع أجندة الفعاليات السنوية لإمارة أبوظبي في المنطقة الغربية. وسيشتمل المهرجان الذي تزيد قيمة جوائزه عن 50 مليون درهم إماراتي (ما يُقارب 14 مليون دولار أمريكي)، على مسابقات مميزة وفعاليات تراثية غنية هي مزاينة الإبل، مسابقة الحلاب، سباق الإبل التراثي، سباق السلوقي العربي، مسابقة الصيد بالصقور المكاثرة في الأسر، سباق الخيول العربية الأصيلة، مزاينة التمور، مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، مسابقة الحرف اليدوية، مسابقة السيارات الكلاسيكية، مزاد الهجن، السوق الشعبي، وقرية الطفل. وناقش الحضور في الاجتماع كافة الشؤون التنظيمية الإدارية والمالية واللوجستية والإعلامية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بما يضمن تكامل الأدوار وتوفير الجهود والتكاليف، وتحفيز المجتمع المحلي والإقليمي على المشاركة في فعاليات المهرجان، وشروط المشاركة في المسابقات المختلفة وآليات التقييم الخاصة بالمهرجان. شارك في الاجتماع كل من السيد عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، السيد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل، السيد عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية للمهرجان، السيد خميس محمد المزروعي مدير الدعم اللوجستي للمهرجان، وممثلو الجهات الداعمة للمهرجان من كل من: ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، دائرة الشؤون البلدية / بلدية المنطقة الغربية، دائرة النقل، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، هيئة الصحة- أبوظبي، هيئة البيئة – أبوظبي، مجلس تنمية المنطقة الغربية، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، اتحاد سباقات الهجن، مركز أبوظبي لإدارة النفايات، نادي صقاري الإمارات، مركز خدمات المزارعين، نادي أبوظبي للصقارين، شركة أبوظبي للتوزيع، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إضافة للسيد محمد الأحمد مدير قناة بينونة الشريك الإعلامي للمهرجان. يرعى المهرجان كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك ومجموعة شركاتها)، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية. كما يرعى الفعاليات كل من الاتحاد للقطارات، بن حمودة للسيارات، والمسعود للسيارات. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي أن مهرجان الظفرة قد تحوّل إلى حدث تراثي إقليمي وعالمي نجح في تطبيق استراتيجية صون وإحياء التراث الثقافي لإمارة أبوظبي بجوانبه المختلفة، وتميّز في التعريف بالثقافة البدوية وتثبيت اسم "الظفرة" في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية. واعتبر أن المهرجان يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية صون التراث، ويحظى باهتمام وطني رفيع المستوى، ويجسد طموح القيادة في جعل المنطقة الغربية مقصداً ثقافياً سياحياً على المستوى العالمي، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة. وتوجه المزروعي بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه لنا على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات التراثية. كما توجه بوافر الشكر للدعم الكبير الذي يقدمه لمهرجان الظفرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه بجهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، باعتباره أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري والإنساني، حيث يشكل هذا التوجه أحد مرتكزات النهج الذي سار عليه الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأعرب المزروعي عن الاعتزاز بالمتابعة الدؤوبة لهذا الحدث الإقليمي العالمي من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وحرصه الكبير على التواجد الدائم في المهرجان. وأكد بأن اللجنة المنظمة للمهرجان تعكف دائما على تطوير فعاليات مهرجان الظفرة، وتعمل على تقديم كل ما يلزم بهدف إنجاح الحدث وتسهيل كافة أمور المشاركين في مختلف المسابقات والفعاليات. 180 محلا تقدم مصنوعات تقليدية تبهر الزوار .. السوق الشعبي في مهرجان الظفرة نافذة يفوح منها عبق الماضي يشكل السوق الشعبي الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان الظفرة سمة مميزة من المزايا التي بات يتميز بها المهرجان نظرا لما يبعثه هذا السوق من أجواء يفوح منها عبق الماضي بكل ما فيه من جمال وأصالة، حيث نجح بنقل صورة حية من صور الحياة المعيشية التي عايشها أبناء المنطقة بكل ما فيه من مقتنيات وبضائع وثياب وملابس وأعمال يدوية وغيرها. وذكر عبيد المزروعي مدير الفعاليات التراثية في المهرجان أن هذا السوق يأتي استكمالاً للتظاهرة التراثية التي يشهدها المهرجان بما يشتمل عليه من محال تجارية تبيع كل مستلزمات الرحلات الصيفية والشتوية والمنتجات التراثية ومحلات الحرفيات والمنتوجات اليدوية المنزلية من صناعة السدو وسعف وخوص النخيل، وصناعة خلط العطور التي تمرست بها عدد من الفتيات والسيدات، إضافة إلى الرسم على الأواني المنزلية، وبعض عبوات الأعشاب الطبية التي تدخل في مجال الطب الشعبي، والأكسسوارات، والملابس وصناعة التلي وتطوير الملابس التقليدية من حياكة حديثة بأقمشة كانت تستخدم بالماضي، كما تمَ تخصيص قسم خاص لأبرزالأكلات والحلويات الشعبية التي عرفها أبناء المنطقة، قديماً تقوم مجموعة من ربات البيوت المتخصصات بطهيها وبيعها للراغبين من الزائرين بالمهرجان بعد إعدادها أمامهم. وأضاف:" إن السوق يضم هذا العام 180 محلا لمواطنات إماراتيات يقدمن المصنوعات التقليدية التي أبهرت كل الزوار والمشاركين في الدورات السابقة بما يعكس روح الصحراء والثقافة العربية, كما أن زائر السوق يرى الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الاقتصاد البدوي الفلكلوري العريق وكيف أنها تعد محورا مهما لتجميع ما تقدمه الواحة من خيراتها، وكيف ترث المرأة من أمها وجدتها أساليب الاستغلال الأمثل لخيرات الطبيعة وكيف يمكن حفظها للاستفادة منها, وسيجد الزائر تلاحم الأسرة البدوية ورعايتها ضمن نطاق القبيلة وكيف أن السوق هو مهرجان محلي دائم تلتقي فيه الخبرات ويعاد في دكاكينه إنتاج التراث عبر الاجيال". مهرجان الظفرة .. قصة نجاح وتطور سنوات من النجاح والتطور، شهدها مهرجان الظفرة منذ أن بدأت دورته الأولى في إبريل من العام 2008، حيث استطاع أن يتحوّل خلال فترة ليست بالطويلة إلى حدثٍ عالميّ ينطلق في شكله ومضمونه من الروح البدوية الأصيلة التي لا زالت تميّز الإنسان العربي حتى هذه اللحظة.. اجتمعت الجهود المخلصة لانطلاقة حدث يعنى بحماية التراث البيئي والتاريخي ويعزّز صلة الوصل بين ماضي المواطن الإماراتي وحاضره. وتتمحور استراتيجية وأهداف المهرجان في صون التراث الثقافي المحلي لدولة الإمارات ونقله للأجيال القادمة، كأحد أهم المسؤوليات والمهام التي يريد من خلالها الشعب الإماراتي، تعميق صلته بالأجداد وبالماضي البعيد، الشيء الذي يجعل التقدّم نحو المستقبل المشرق لدولة الإمارات أكثر إصراراً وتمسكاً بالهوية الأصيلة ذات الحضارة الغنية. الدورة الأولى من الحدث، والتي بدأت في 4 أبريل 2008، أسست للفعاليات الكثيرة والمتنوّعة التي جعلت من المهرجان لاحقاً حدثاً عالمياً يتخطى حدود الإمارات والخليج العربي، توج بنجاح كبير في استقطاب عدد كبير من المشاركين بما يزيد عن 15 ألف جمل. وحتى تكتمل عناصر التراث الإماراتي، أطلقت إدارة المهرجان، السّوق الشّعبي تحت شعار (إماراتية 100% يدوية الصنع 100%)، للمحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية والترويج لها. حيث استمرت هذه الفعالية طيلة أيام المهرجان وأصبحت فيما بعد حدثاً أساسياً ضمن ذلك الحدث الضخم والفريد من نوعه عالمياً. ومع التطورات التي وصلت إليها الدورة الثانية من مهرجان الظفرة، والتي أقيمت في ديسمبر 2008 وامتدت حتى يناير 2009، استطاعت مزاينة الإبل ضمن فعاليات المهرجان أن تستقطب أكثر من 2000 من ملاك الإبل، ممن يشاركون في فئات وأشواط المسابقة بما يزيد عن 24 ألف ناقة. ووصل مجموع الجوائز المقدّمة في مختلف المسابقات، إلى ما يزيد عن 40 مليون درهم إماراتي (أي حوالي 11 مليون دولار أمريكي). وبلغ عدد العاملين في هذه الدورة أكثر من 500 شخص بين منظمين ومساندين. كما شهدت هذه الدورة العديد من المسابقات المبتكرة والفريدة من نوعها والتي استقطبت مئات المشاركين. وفي مقدّمة هذه المسابقات مسابقة التمور، ومسابقة أجمل القصائد الشعرية في وصف الإبل ووصف مهرجان الظفرة، إضافة لمسابقة مزاينة الظفرة في عيون المصوّرين، ومسابقة تراثية للحرف اليدوية. مع وجود أساسي للسوق الشعبي الذي ضمّ أكثر من 150 محلاً لإماراتيات تراوحت أعمارهن بين 16-66 سنة. وابتداءً من 30 يناير ولغاية 8 فبراير 2010، أذهلت الدورة الثالثة من مهرجان الظفرة التي استقبلت آلاف السياح والمشاركين في بوابة الربع الخالي، الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية. خاصةً مع مشاركة 1200 من ملاك الإبل بأكثر من 28 ألف جمل ضمن 42 شوطا لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم.تصدرها شوط البيرق. وقد وصل مجموع جوائز المهرجان في مختلف المسابقات والفعاليات إلى ما يقارب الـ 42 مليون درهم إماراتي (ما يُقارب 12 مليون دولار أمريكي). شهدت المسابقات والفعاليات في الدورة الثالثة من المهرجان تطورات عديدة على صعيد التنظيم والمشاركة. وهي: مسابقة "مزاينة الظفرة للإبل"، مزادات الهجن، مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور، مسابقة مهرجان الظفرة في إبداعات الشعراء، مسابقة للطهي باستخدام لحوم وألبان الإبل، عدة مسابقات وفعاليات تراثية ثقافية موجهة للأطفال، ومسابقة الظفرة في عيون المصورين الفوتوغرافيين. فضلاً عن إطلاق المهرجان مُسابقـة "الحلاب" التي تهدف لاختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب من فئتي المحليات الأصايل والمجاهيم. كما أقيم سباق تراثي للهجن وللمرة الأولى بناءً على قرار اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. وأمّا الدورة الرابعة من مهرجان الظفرة والتي عقدت من 16 ولغاية 25 ديسمبر 2010، فقد امتدت فعالياتها على عشرات الكيلومترات المربعة من صحراء المنطقة الغربية. واستقطبت مزاينة الإبل فيها أكثر من 800 من ملاك الإبل، ممن يشاركون في فئات وأشواط المسابقة بما يُقارب 20 ألف ناقة. وقدّرت أشواط مزاينة الإبل فيها نحو 42 شوطاً. بينما وصلت جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته لـ 35 مليون درهم إمارتي، حيث كان عدد السيارات المهداة للفائزين 102 سيارة. وعلى غرار الدورة الثالثة، حملت الدورة الرابعة للزوار والمشتركين فعاليات كثيرة متنوعة تميّزت بقدرتها على إثارة الحماسة والتشويق بين الجميع. وزيّنت المنتوجات التراثية كل مكان من المهرجان، والتي كان مصدرها الأول السوق الشعبي. من جهتها حملت الدورة الخامسة التي عقدت في ديسمبر 2011 ، الكثير من التجديد في مسابقتها الرئيسية، منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة لـ 56 شوطا، حيث تجاوزت المشاركات في هذه الدورة دول مجلس التعاون الخليجي، حتى وصلت إلى اليمن والأردن. وقد استقطبت مزاينة الإبل فيها أكثر من 1300 مُشارك من ملاك الإبل، شاركوا في فئات وأشواط المسابقة بما يُقارب 20 ألف ناقة. وكان جديد الدورة الخامسة سباق السلوقي وسباق الصقور إلى جانب استمرار مسابقات الدورات السابقة. وبشكلٍ عام فاقت جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته الـ 35 مليون درهم إماراتي، وبلغ عدد السيارات المهداة كجوائز للفائزين 155 سيارة. وأما الدورة السادسة والتي أقيمت من 15 حتى 29 ديسمبر 2012، فقد ارتفع عدد أشواط مزاينة الإبل فيها إلى (70) شوطا، من أجل استيعاب المشاركات التي تزيد عاماً بعد عام والتي أصبحت تأتي من أماكن كثيرة من الوطن العربي. كما شهدت الدورة زيادة في عدد السيارات المُهداة للفائزين بالمراكز الأولى في الفئات والأشواط إلى 198 سيارة، دون أن يشمل ذلك المكافآت النقدية المباشرة، بحيث بلغ مجموع قيمة الجوائز حوالي 46 مليون درهم إماراتي. وامتازت الدورة السادسة بالعديد من الفعاليات التراثية والمسابقات في مقدّمتها مسابقة مزاينة الإبل، مسابقة الحلاب، مسابقة تغليف التمور، إضافة لسباق الإبل التراثي وسباق السلوقي وسباق الصقور المكاثرة في الأسر ضمن فئات متعددة، ومسابقة الشعر النبطي، مسابقة التصوير الفوتوغرافي. مع وجود فعاليات تراثية كثيرة مخصصة للأطفال وطلبة المدارس، فضلا عن مسابقة السيارات الكلاسيكية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 09-12-2013 06:09 مساء
الزوار: 1693 التعليقات: 0
|