بيان لاتحاد المنتجين يطالب بتطوير القوانين الناظمة لصناعة الدراما
واوضح العواملة في بيان صحفي وصل (الراي) نسخة منه: «ان تراجع الاهتمام الرسمي بالفن هو «اساس المشكلة « وان النظرة الدونية للفن من قبل «بعض المسؤولين» هو السبب الرئيس في «تراجع الفن الاردني».
وقال البيان إن الشركات الخاصة التي استطاعت تخطي حدود الوطن بإمكاناتها الخاصة دون دعم رسمي لم تجد من يؤازرها وتوقفت عن العمل، إلا ما ندر من بعض الأعمال ذات التكاليف البسيطة .
وأكد البيان أن عملية انتاج الدراما المحلية لا تنقصها الخبرات ولا الطاقات المتميزة، وأشار الى أن اكثر ما ينقصها «القرار السياسي الجريء» واعلن عن اهتمام اتحاد المنتجين بتطوير العلاقة مع اتحاد الكتاب ونقابة الفنانين ليأخذ هذا التعاون شكلا تكامليا متميزاً.من جهة اخرى، شدد البيان على ضرورة تأسيس علاقة صحية وسليمة بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، ونقابة الفنانين الأردنيين والقطاع الخاص لتحقيق حضور الدراما المميز .
البيان اوضح ان التصنيف الضريبي لقطاع الانتاج الفني يعمل على تراجع دوره الانتاجي ، داعياً إلى اعادة التفكير بتصنيف هذا القطاع ضمن قطاع الصناعة لما له من انعكاس ايجابي على تفعيل دور المنتجين وتحفيزهم للدخول بشركات انتاجية تعود بالنفع على الدراما والانتاج الاردني والاستفادة من الحوافز والاعفاءات واشار العواملة الى ان الاتحاد خاطب وزارة المالية لاكثر من مرة لتعديل التصنيف الضريبي لهذا القطاع لكن دون جدوى.
كما طالب بضرورة إعفاء الأعمال الدرامية والفنية من الضرائب الحكومية لدفع القطاع الخاص والشركات الأهلية تقديم دعم مادي لإنتاج الأعمال. ودعا الإعلام المحلي ومؤسسات الدولة إلى ايجاد آليات لدعم الأعمال الدرامية، مطالباً وسائل الإعلام أن لا تنظر إلى الدراما الأردنية على أنها نشاط هواة.
وأشار البيان إلى أن المؤسسات الحكومية «متخلفة» عن توجهات القيادة السياسية بهذا الشأن حيث لا يوجد وعي حكومي له القدرة ان يعي أهمية وأثر الدراما التليفزيونية على رفع نسبة الدخل القومي.
ختم البيان بالقول: إن الدراما الأردنية قدمت للوطن الشيء الكثير ، وترجمت عادات أصيلة عكست أخلاق الاردنيين في البادية والحضر بالكرم والشهامة والفروسية وعرّفت بالاردن سياحياً على المستوى العربي .