شهد حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والسعادة والمهتمين بمجال الشعر وعشاق الكلمة. ويشارك في الملتقى الذي ترعاه إعلاميا جريدة $ 30 شاعرا من نخبة شعراء النبط بالسلطنة والوطن العربي. ويحيي الشعراء المشاركون ثماني أمسيات شعرية في نفس المكان والزمان.
وشارك في أمسية الافتتاح الشاعر الاماراتي سيف السعدي والشاعر العراقي الشيخ سعد محمد الحسن والشاعر العماني ياسر المشيفري وقدم الامسية الشاعر والكاتب حمد الخروصي حيث ألقى عمر بن مصبح السعدي كلمة اللجنة المنظمة رحب فيها براعي الافتتاح معالي الشيخ سعد المرضوف وزير الشؤون الرياضية وبأصحاب السمو والسعادة وبحضور الملتقى مؤكدا “أن ملتقى عمان الشعري اتى ليكون شمعة تنير غياهب جهل الشعر ومكوناته فالشعر رسالة سامية يعبر بها الشاعر الى قلوب الضعفاء وقلوب وقصور الأغنياء وهو صوت يراد بهمس الاصغاء لنتعرف الى بعض ما اختلج في وجدان الشاعر من مشاعر ورؤى في الذات والطبيعة والجمال والوجود والمجتمع. وأضاف: أن ما لقيه ملتقى عمان الشعري من عناية تمثلت في مجهودات تطوعية أهلية تحمل أعباءها أبناء الولاية على مختلف الأصعدة اجتماعيا وثقافيا وماديا كل ذلك ليكون هذا الملتقى مضربا للعمل المجتمعي الذي قل نظيره.
بعدها اعتلى شعراء الامسية الاولى مسرح الملتقى فكانت البداية مع الشاعر الاماراتي سيف السعدي الذي قدم مجموعة من قصائده الشعرية  المختارة من بينها قصيدة بنت العرب وحسن العرب ومهجة المحبرة وشموخ الانكسار، وسيف السعدي مدير تحرير مجلة «جواهر» الإماراتية، ونائب رئيس مجلس شعراء دبي.
وكان الشاعر العماني ياسر المشيفري ثاني فرسان الامسية الذي قدم  مجموعة مختارة من قصائده الشعرية بإحساس مرهف تفاعل معه الحضور حيث قدم قصيدة وطنية وقصيدة عاطفية بعنوان بعد  اذنك ثم تبعها بمجموعة قصائد في جميع المجالات.
بعدها عطرت الامسية بقصائد الشاعر العراقي الشيخ سعد محمد الحسن الذي قدم مجموعة من قصائده الشعرية شد من خلالها ذائقة المستمع ونطق الكلمات باقتدار عال وبالفعل كان قائمة شعرية كبيرة وكبيرة جدا من قامات الشعر الشعبي العراقي تفاعل معه جمهور الامسية حين قدم قصائد متنوعة في الابوذيات وفن الزهيري والدارمي.