|
عرار: محمد عبدالله البريكي قصيدة وقوفٌ على باب العزيز وقوفي على باب ِ العزيز ِ عجيبُ وحيدٌ .. على هذا الطريق رقيبُ أسافرُ طيراً لا جناحيَ قادرٌ عليَّ .. ولا هذا الفضاءِ رحيبُ أسافرُ طيراً لا جناحيَ قادرٌ عليَّ .. ولا هذا الفضاءِ رحيبُ أأثِّثُ فوقَ الريح ِ حلمَ مدينتي ويغرسُني بين السحاب ِ نحيبُ أنا لستُ في بعد ٍ عن الأرض إنّما عليَّ أمورٌ والغريبُ غريبُ أنا بين جُرح ٍ خلّفتهُ نوارسي وجرح ٍ بوجهي ينتشي ويَطيبُ أنا وطنُ الأحزان والهمُّ ناسُهُ تعيشُ أساها والزمانُ عصيبُ على منبر ِ الآلام أُفضي لأحرُفي كأنَّ حروفي للزمان ِ خطيبُ أمُدُّ يدي للحلم ِ يقطعُها المدى وأصرخُ لكنْ من تُراهُ يُجيبُ أعودُ إلى ظهري أرى كلَّ خيمةٍ أصافحُ أمّي حولَها .. وأغيبُ ويسحبني وجهي إلى حيثُ ما أنا وأسألُ : من تحتي؟ يقولُ: لهيبُ كأنَّ لهيباً صار كلُّ مفارشي ومن غيرهُ عند المنام ِ قريبُ؟! أنا بين َ ذاكَ البدوِ والعدوِ لا أرى قميصاً وبيتُ الأمنيات ِ قشيبُ أعودُ إلى يعقوب ألقي حقائبي؟ ولكنَّ عودَ الراحلينَ مُريبُ أبي.. كنتَ في قصر ِ العزيز ِ مُصلّياً لماذا تركتَ القصرَ؟.. أنتَ لبيبُ أتبعثُ إخواني تقولُ: تحسّسوا وتعلمُ عن جرحي وأنتَ طبيبُ؟! تعال معي .. نلقى مدينة َ حلمنا لقد شابَ هذا الرأسُ .. كيف يشيبُ؟! ليوسف في بيت العزيز حكايةٌ نهايتُها .. إنّ الغريبَ مُصيبُ ولكنّني ما زلتُ أكتبُ قصّةً نهايتُها .. إنَّ الغريبَ غريبُ . شعر :محمد عبدالله البريكي الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الأربعاء 25-09-2013 07:16 مساء
الزوار: 1436 التعليقات: 0
|