|
عرار: شن الناقد محمد العباس هجوما لاذعا على لجنة جائزة وزارة الثقافة للكتاب للعام 3102، والتي يقول إنها أثارت جدلا بعد إعلان أسماء الفائزين بالجائزة خلال معرض الكتاب الفائت. وقال، في حوار خاص لـ«عكاظ»: «لم تكن الأعمال بمستوى عادل، لم يكن الإعلان عن الجائزة في البدء معلوما لدى الجميع، ولم يتم تداول هذا الأمر على مستوى واسع، وبعض الأسماء التي فازت في الرواية كانت لهم أعمال لا تستحق الجائزة ولا تستحق القراءة أيضا». وأضاف «أظن أن ظلما حقيقيا وقع على الكثيرين من منتجي الرواية في السعودية، وإقدام بعض الجهات في الوزارة على تقديم هذه الأسماء يضر بسمعة الوزارة، فهذه الأعمال ــ بالذات من خلالها سيتم تقييم المنجز الإبداعي. وهي ليست بذلك القدر من القيمة الموضوعية التي يمكن أن تعكس منجزنا الروائي». وعن تركز دراساته على المنجز الروائي والسردي قال العباس: «بدأت أقارب بعض الظواهر الاجتماعية والسلوكية التي نتعايش معها بشكل يومي. ومن خلال مجريات الحياة المعتادة، أما مرحلة التقاطع مع الظاهرة الروائية فكانت بالفعل لاستكناه هذا المنجز وقراءة تداعياته على مستوى تقنية الكتابة وعلى مستوى الدراسات السوسيولوجية، وكانت القراءات تواكب الطفرة الروائية على كل المستويات، سواء من الأسماء السابقة في الساحة أو الأسماء التي تحاول الحضور». وعن أهم التجارب الروائية لدينا يقول: «من حق هذا المنجز أن يقيم وتطرح فيه آراء جريئة وصريحة، وتناولنا هذا الأمر من خلال دراسات منشورة أو على مستوى كتب، ولم نستطع حتى الآن الإجماع على روائي نرتضي كل منجزه، لذلك نجد أن روائيا لديه رواية يتيمة جديرة بالدراسة والترويج أيضا. أما كمنجز روائي تام فلا أظن هذا الأمر يوجد، فعلى سبيل المثال، رجاء عالم شخصيا أحب روايتها (ستر) وروايتها (خاتم)، واعتقد أنهما روايتان ناضجتان على كل المستويات الفنية والموضوعية. وإن كانت رواية (ستر) أقرب إلى تحقيق المتعة والتشويق من رواية (خاتم)، بقية روايات رجاء عالم قد لا تتجاوب مع تصوراتي، ورجاء تكتب رواية ما بعد حداثية، بحيث تستولي وتستحوذ ــ بمعنى أدق ــ على قصة موجودة من التراث، ثم تعيد صياغتها على مستوى وتقنيات حديثة، وأنا أرشح رواية ستر ورواية خاتم». وزاد «على مستوى الروايات الأخرى أميل إلى رواية عبدالله بخيت شارع العطايف، وهي تحفة من تحف المشهد الروائي، وهي لم تقرأ كثيرا لأسباب اجتماعية وأسباب أخلاقية، ولأسباب تتعلق بطبيعة ترويج عبدالله بن بخيت لروايته، حيث اتجه لأسماء للاهتمام بروايات وأهملت رواية شارع العطايف التي تشكل ــ من وجهة نظري ــ أهمية كبيرة». الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الخميس 25-07-2013 01:28 صباحا
الزوار: 1360 التعليقات: 0
|