وتجسّد الفعالية حياة الماضي؛ من خلال عدة محطات تبدأ بـ”الدلة” حيث الاستقبال المصحوب بالأهازيج، وتليها “الأبواب” المشرعة بالحفاوة والضيافة، ثم مجسم “الراديو”؛ تأكيداً على أثره الثقافي التاريخي على حياة الناس، ويأتي “الكيرم” وبجواره “جرة الفول”، و”براد الشاي”، في المحطة الخامسة والأخيرة، كدلالة على أنماط الحياة التقليدية العريقة.

خصصت فعالية “رمضانيات بروميناد” مساحة لعرض مجموعة من سيارات النقل القديمة التي تستخدمها الأجيال السابقة، ومنطقة للرياضة والتنزه، ومنطقة لعرض المسابقات والفوازير، وجلسات المركاز والجلسات العربية.

تجسّد فعالية تجسّد فعالية “رمضانيات بروميناد” حياة الماضي من خلال عدة محطات – اليوم
كما وفرت الفعالية خيارات الألعاب الإلكترونية والشعبية على امتداد البحر، مثل: الفرفيرة، والضومنة، والشطرنج، إلى جانب أركان لتقديم المأكولات، وبيع العطور. وتنتشر الشخصيات المتجولة التي تمثّل مختلف المهن والمهام في حياة العائلة قديماً على مساحات متفرقة من أرض الفعالية.

وأطلقت وزارة الثقافة مطلع شهر رمضان المبارك؛ باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإبداعية؛ لتحيي من خلالها الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا الشهر الفضيل لدى السعوديين 

وكالة انباء الشعر