وجاء فى البيان: "نود نحن الموقعين على هذا البيان من المثقفين السوريين أن نعبر عن قلقنا البالغ تجاه ما لمسناه مؤخراً من محاولات احتواء تتعرض لها الثقافة المصرية من قبل بعض التيارات السياسية والأيديولوجية النافذة على الساحة، يأتي ذلك من منطلق قناعتنا بأن ثقافة مصر تتمتع بوزن كبير يجعل أي أزمة يمكن أن تتعرض لها عاملاً من عوامل تأزم الثقافة العربية برمتها.. كما أننا على قناعة بأن ثقل هذه الثقافة لا يمكن أن يتعزز إلا بمزيد من أجواء الحرية والانفتاح، لذلك نجد أنفسنا ملزمين بالوقوف إلى جانب أشقائنا من المثقفين المصريين في معركتهم ضد القوى الساعية إلى تأطير الثقافة، وتقييدها، ووضعها تحت رقابة سلطة الدين أو السياسة أو الأيديولوجيا".

واختتم البيان بالتحية إلى مصر وسوريا: "تحية إلى مصر، وسوريا، وجميع شعوب المنطقة وهي تكابد وتناضل لتؤسس لتاريخ جديد تعود فيه الكلمة الأولى والأخيرة للضمير الحر، والعقل الواعي، والإحساس المرهف، والقلب المشرق بنور المحبة والانفتاح".