صفوان قديسات عن مخطوطه " قصائد على البحر الميت"وفي حقل القصة وسام عبدالله عن قصته "فقط لو"في حقل الرواية ضحى الرفاعي عن مخطوطها " القناص " .

رئيس رابطة الكتاب الاردنيين د.موفق محادين أكد على اهمية العمل المشترك والتكاملي بين وزارة الثقافة ورابطة الكتاب الاردنيين حيث يشكل منجزهم الابداعي صمام الامان والدرع المدني الحضاري ضد اشكال الاقصاء والتكفير. مشيدا بدعم وزارة الثقافة لدعم المبدعين والاخذ بيدهم خاصة وان وزارة الثقافة مستعدة لإصدار هذه الاعمال والتي فازت بالمسابقة في كتاب.

المشرف على المسابقة القاص جعفر العقيلي اكد على ان هذه المسابقة والتي دعمتها وزارة الثقافة وتهدف الى الكشف عن المواهب المبدعة من تلك التي لم يحظ اصحابها بعضوية الرابطة خضعت لمجموعة من الشروط والاحكام التي اقرتها الهيئة الادارية وتسابق على الفوز بها عشرات المبدعين، مؤكدا ان المسابقة جرى تطويرها في دورتها الحالية بحيث اشترط على كل راغب بالمشاركة تقديم (عمل ابداعي ) مخطوط كامل وليس نصا ادبيا واحد كما كان معمولا به في الدورات السابقة، الامر الذي يسهم في الكشف عن الهويات الابداعية ويسهم في بالمواظبة على التجربة والحفز على تطويرها.

عضو لجنة التحكيم للجائزة د. راشد عيسى اكد على اعتزاز الرابطة بالشراكة الثقافية مع وزارة الثقافة، مؤكدا انها شراكة وطنية متنامية على الدوام، مضيفا ان المسابقة الابداعية التي نظمتها الرابطة هي اول نشاط ثقافي لما يمتاز بالشمول والتنوع والجدوى الواقعية والتخطيط المستقبلي, وان لجان التحكيم في المسابقة التزموا بتطبيق المعايير الفنية الجمالية في الاعمال المحكمة وتوخوا النزاهة والموضوعية باعتبارهم نخبة من الادباء البارزين ذوي الخبرة الاكاديميين والمتخصصين.

ووزع الامين العام مأمون التلهوني في نهاية الاحتفال الجوائز على الفائزين حيث فاز في حقل الشعر صفوان قديسات عن مخطوطه " قصائد على البحر الميت" وفي المرتبة الثانيةعلي حسن عن مخطوطه "هل غادر الشعراء " وفي المركز الثالثحسن محمود حسن عن مخطوطه "هل تورث اولادك قدسا محتلة ".

وفي حقل القصة فاز في المرتبة الاولى وسام عبدالله عن قصته "فقط لو" والمركزالثاني سلمى عويضة عن قصتها "تهيؤات" و"صوت عميق " لشوقي يونس والمركز الثالث "ورود نزفت منها الدماء " لرانيا دوجان.

وفي حقل الرواية " مخطوط القناص " لضحى الرفاعي والمركز الثاني "نرجس " نيرمينه الرفاعي والمركز الثالث "مدائن الندم" لسمر الزعبي و"ذكريات فتاة كبرت قبل اوانها " لوندا العلي .