|
عرار: بينالي الشارقة 11 يعتمد ثيمة "الباحة" وينطلق في 13 مارس الشيخة حور القاسمي: "الشارقة للفنون" تؤسس لثقافة التفاهم عرار:نظمت مؤسسة الشارقة للفنون مساء أمس الأول في معهد الشارقة للفنون المسرحية جلسة حوارية حول الدورة الحادية عشرة من بينالي الشارقة التي تنطلق في 13 مارس/آذار الجاري، وحضر المؤتمر عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون في الدائرة . واستهلت الشيخة حور بنت سلطان بن القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون حديثها بلمحة تعريفية لمؤسسة الشارقة للفنون التي أنشئت سنة 2009 ، واستعرضت أهم الأنشطة الفنية التي أنجزتها المؤسسة منذ ذلك التاريخ، حيث تمت إعادة تنظيم منطقة التراث لتوفير مساحات كبيرة تستطيع أن تحتضن الأنشطة والمشاريع الفنية الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة . وأضافت الشيخة حور أن برنامج المؤسسة يركز على الأنشطة الفنية المتعددة الجوانب التي يمكن أن تستقطب الجمهور، ولا يكتفي بإقامة النشاط داخل القاعات والأماكن الفنية المغلقة المخصصة له، بل تعمل بعض البرامج على الذهاب إلى الجمهور في أماكن تواجده في الشوارع والمراكز التجارية، وفي هذا الإطار نفذت المؤسسة مشروعا لأعمال الشوارع مع الفنانين نيكولاس وزياد عنتر وأمل قيناوي، كما قامت بجولات فنية على مدارس عدة في المدينة، وكذلك مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ونفذت أيضا مشروع الفنان المقيم الذي يعطي الفرصة للتعريف بالفنانين المقيمين في الدولة من مختلف الثقافات . وقالت الشيخة حور القاسمي إن مشروع مؤسسة الشارقة للفنون هو مشروع ثقافي يسعى لدعم الفنانين وتوفير الفرصة لهم لكي يبدعوا، ويعتمد على استقطاب الأفكار الجديدة التي تستطيع أن تجمع مختلف فئات الجمهور وتدعم التواصل والتلاقي بينهم، وتؤسس لثقافة تفاهم حقيقية . وقالت يوكوها سيكاوا قيّمة البينالي إنها عندما استدعيت لتكون قيّمة على بينالي الشارقة 11 انشغلت بالبحث عن ثيمة ذات بعد رمزي لمدينة الشارقة، ومن جولاتها الأولى وقراءتها المفصلة عن تاريخ المدينة اكتشفت أن للباحة في الأبنية الإماراتية التقليدية، والعمارة الإسلامية عموما بعداً رمزيا يمكن أن يصلح ثيمة للبينالي، “ذلك أن الباحة هي مكان الالتقاء بين الجميع، ومكان الحديث والحوار والتواصل، وتزخر الدور القديمة في الشارقة بهذه الباحات التي كان يلتقي فيها أهل المنزل بزوارهم ويتبادلون معهم الحديث، وتقام فيها المجالس الشعبية المعروفة في الإمارات” . أتوبونغ نكانغا الضيفة المشاركة من نيجيريا قالت إنها تركز في عملها على استحضار الرمل والصخور باعتبارهما يرمزان للبيت، وقد اختارت بيت خالد بن إبراهيم اليوسف في منطقة التراث “لأنها وجدت في باحته شجرة تذكرها بطبيعة الباحات في المنازل الإفريقية، حيث تجتمع الأسرة حول الجدة أو الجد تحت الشجرة” . وأدار سيث تومسون من الجامعة الأمريكية في الشارقة حواراً مفتوحاً بين المتحدثين والجمهور . المصدر : دار الخليج الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 06-03-2013 07:19 مساء
الزوار: 1300 التعليقات: 0
|