|
عرار: إنه مخيم دير البلح يلوح في الأفق متربّعاً على ساحل البحر الأبيض المتوسط حيث أشجار النّخيل تطلّ كل صباح بوجهها الأخضر نحوه ،فتبوح له بسرها ،ويبوح لها بسرّه ،وفي طهارة اللقاء بينهما ،ولدتُ مساء ذلك اليوم يوم 29/2/ 1976م لأسرة متوسطة الحال ،وكنت الابن الثاني من الذكور. _وكشأن كل الأطفال البالغين سن التعليم القانونية ؛ التحقت بمدرسة ذكور دير البلح الابتدائية للاجئين حيث دأبتِ الأسرة على أن أواصل تعليمي كسائر إخوتي حتى اجتزت مرحلة التعليم الثانوي وكان ذلك بين عام 1981 موحتى عام 1993م. _ قد حرصت على أن أواصل تعليمي الجامعي، فكانت كلية التربية الوليدة بغزة(حيث كانت توأمةً لكلية التربية بجامعة عين شمس المصرية كما أراد لها مؤسسها ذلك) عام 1993م،والتي عرفت فيما بعد بجامعة الأقصى حيث قسم اللغة العربية،والدراسات الإسلامية ،وقد تخرّجت فيها عام 1997 م بتفوّق بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الثانية ،فقد حصلت على تقدير امتياز ل(38) مادة من أصل (60) مادة... _وشاءت مشيئة الله تعالى أن أزاول المهنة التي سبق إليها المرسلون، فازددت بها شرفاً ، فلطالما حمل المدرسون لواء من طلبوا الحيـاة كريمة ،يقودهم ضميرهم المتـوقّد ويحدوهم الأمل في أن يملأ الواديَ السنابل ، وما أعجب القائل: _كنت واحداً من الذين أسّسوا بما يعرف بـ(رابطة أدباء الأمة) التي صارت فيما بعد باسم :"ملتقى الإعلاميين ،والمثقفين العرب "؛وذلك على صفحة الفيسبوك حيث ضم أكثر من8000عضوإلى الآن من المحيط إلى الخليج ومنهم شعراء،وكتّاب،ومثقفون،وموسيقيّون حيث من المنتظر أن يعقد المؤتمر الأول له برام الله بفلسطين بتاريخ11/11/2012م كما صرحت بذلك د.فاطمة قاسم رئيسة الملتقى بمقالتها المنشورة بمجلة أصيلة الأدبية بتاريخ 4/6/2012م حيث سأكون مدير اللجنة الثقافية للملتقى على مستوى فلسطين... _تناقلت بعض المواقع الإلكترونية بعض قصائدي الشعرية وكذلك سيرتي الذاتية وقامت بعرضها على الشبكة العنكبوتية.... _تعد صحيفة الديار اللندنية،والموسوعة الشعرية( بوابة الشعراء) من أهم المواقع الأدبية والثقافية التي أنشر فيها شعري من خلال الشبكة العنكبوتية ،فقد وجّه الأستاذ حمد الحجري (من عُمان) صاحب موقع بوابة الشعراء ؛دعوة إليّ لأن أنشر دواويني الشعرية فيها.... _أرسلتْ إليّ مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين استمارة الترشيح للانضمام إلى معجم الشعراء العرب المعاصرين في نسخته الثالثة.... _أجرت إحدى المجموعات الأدبية بالفيسبوك المعروفة باسم :"في رياض الكلمات" بتاريخ:28/9/2012م حوار موسعاً معي تلخص في محاور عدة: الأول-نبذة مختصرة عن الشاعر:( اسمه ،الحالة الاجتماعية ،المهنة...) الثاني: شاعرية الشاعر(عهده الأول بالشعر، مدرسته الشعرية ،القضايا التي عالجها شعراً...) الثالث-رؤيته للساحة الشعرية في محيط أمتنا الرابع-الشاعر (بين قمة طموحه وما تحقق منه في رحلة الصعود إليها) الخامس:عالمه الشعري(القصيدة التي أشعلت نور نجمه الشعري،أعظم شخصية إنسانية كرمها شعراً،أعماله الأدبية والشعرية المنشورة، كفاية الدعم المادي المتلقى) السادس: موقف الشاعر من الشعر القديم بموسيقاه المتنوعة السابع: أهم الكتب غير الشعرية التي يوصي بها الشاعر لتنمية موهبة الكتابة الأدبية وصقلها أخيراً:الشاعر بعين الإعلام الفلسطيني والعربي... بإيجاز حول: أ_سيرتي :(الذاتية والعلمية) ب_تجربتي الشعرية ج_ المواضيع التي يدور حولها شعري (أي في أي المواضيع الشعرية أكتب؟) د_في أي أغراضي الشعرية أجد نفسي أكثر؟ هل أجد نفسي أكثر في شعري الرومانسي أم الوطني أم الديني أم الاجتماعي أم السياسي؟ وهكذا هـ_كيف أوفق بين كتابة الشعر وبين ممارسة حياتي الطبيعية ؟ و_ وما أحب قصائدي الشعرية إلى فؤادي؟...هذا وقد تم تكريمي على يد النادي نادي اللغة العربية بتلك المدرسة في نهاية اللقاء. _كتب صاحب مدرسة العروض الرقْمي الشاعر خشّان خشان هذه المقطوعة الشعرية استحساناً لقصيدتي: من أين أبدأ يا نزار عزائي؟ فقال: مجدي أخي يا سيد الشعراء = هيجت طوفاناً من الأصداء أصداء سلسة طويلٍ ذرعُها = يمتد من تعزٍ إلى البيضاء صمتاً يكاد الشعر يفلت من فمي = وأنا الفقير بأمة الفقراء _حاكى الشاعر الفلسطيني رضوان قاسم القصيدة السابقة نفسها بقصيدة أخرى بعنوان: موسوعة الشهداء ... _وُجّهتْ إليّ دعوة شعرية من سوريا لأن أشارك بمعلقة القرائح الخضراء في مدح الرسول(صلى الله عليه وسلم) وقد لبّيتُ النداء بقصيدة شعرية بعنوان: " القمرُ المُهْدَى إلى قمري". _أجرت مجلة "مقاربات" الصادرة عن الحركة الثقافية في لبنان حواراً موسعاً معي بعنوان:" الشعر بين الأمس والحاضر والمستقبل " وتلخص في: 1- كيف ترى حالة الشعر العربي كشاعرٍ من الشعراء الفاعلين والبارزين؟ وهل نشهد نهضة للشّعر أم تراجعاً حسب متابعتك ونظرتك الآنيّة والمستقبلية للشعر؟ 2- هل ترى أنّ هناك حالة شعريّة يمكنها أن تعوّض غياب الأسماء الكبيرة التي غابت عن الساحة الشعرية العربيّة؟ _ حديثاً قدّم أحد طلاب الجامعة الإسلامية بغزة بحثاً لأستاذه عن قصيدتي الشعرية:" القمر المُهدى إلى قمري" مرفقة بسيرتي الذاتية ،والعلمية. _اخترت كعضو في دارة الشعر المغربي المتفرعة من منتدى صدانا،وفي مواقع أدبية كثيرة. _قام الشاعر السعودي خالد البهكلي بنقل مقطع من قصيدتي: من أين أبدأ يا نزار عزائي؟ إلى قناة اليوتيوب. _خُصّص لأول مرة فقرة للقصيدة الشعرية استعداداً للاحتفال بنهاية العام الدراسي (2010_2011م)لرياض الأطفال بالمنطقة الوسطى لقطاع غزة بسبب قصيدتي الشعرية عن القدس وكانت بعنوان :" هي عندي مثل أمي " ،فقد اختيرت في مهرجان الطفولة المقام بمديرية التربية والتعليم بالوسطى تحت عنوان: براعمُ واعدةٌ،فقد قامت إحدى زهرات فلسطين بإلقائها في ذلك المهرجان... _كُلّفتُ بأن أحكّم في بعض المسابقات الأدبية على مستوى مديرية التربية والتعليم بالمنطقة الوسطى مثل: مسابقة المحاكمات الأدبية للشعراء،مسابقة أفضل نص شعري على مستوى الطلاب والطالبات للمرحلتين الإعدادية والثانوية. _كلفت بأن أضع العديد من اختبارات اللغة العربية للمرحلتين: الابتدائية ،والإعدادية على مستوى مديريتي التربية والتعليم بالوسطى والجنوبية بقطاع غزة. _فاز أحد طلابي النجباء _ الذي يدرس الآن بكلية الطب بالجامعة الإسلامية بغزة _ بالمركز الأول بمسابقة المطارحة الشعرية على مستوى مدارس قطاع غزة بعد أن حفظ جميع أشعاري بالديوان الأول: أشباح الأفُق. _حصلتُ بالصف الخامس الابتدائي على جائزة حفظ ما تيسر من القرآن الكريم على مستوى قطاع غزة عام1986م برعاية ما يعرف اليوم بجامعة الأزهربغزة. _حصلت بالصف الثالث الثانوي على جائزة الطلاب المتفوقين الفائزين بالمرتبة الأولى بالمسابقات العلمية على مستوى المدارس الثانوية للذكور بالمنطقة الوسطى بقطاع غزة عام 1993م... _حصلت على جائزة المعلم المثالي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الوسطى عام2005_2006م. _حصلت في العام الدراسي نفسه أيضاً على جائزة المعلم المثالي من الملتقى التربوي بمحافظة الوسطى. _من أهم الدراسات التي تناولت بالحديث ديواني الشعري الأول المنشور:"أشباح الأفُق" كانت بعنوان: اتجاهات الشعر الفلسطيني بعد أوسلو:(رسالة ماجستير تقدم بها الأستاذ محمد صالحة حيث نوقشت بالجامعة الإسلامية بغزة). _نشر بعض من قصائدي الشعرية بمجلة البيان وصحيفة الرسالة الصادرتين بغزة... _دعيتُ لأن أشارك بالعديد من الأماسيّ الشعرية على مستوى دير البلح وغزة وفي انتظار المشاركة قريباً بالمؤتمر الأول لملتقى الإعلاميين والمثقفين العرب... _آخر نص شعري طويل كتبني بعنوان: "البردة الحمراء" في مدح سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم).... _ بعض عناوين ما كتب عن قصائدي من تعليقات: 1_رابط صفحتي بالفيسبوك http://www.facebook.com/profile.php?id=100000668375790&ref=tn_tnmn 2_رابط الفيديو لصفحتي بالفيسبوك: http://www.facebook.com/video/?id=100000668375790 3_بعض الروابط لقصائدي بالديار اللندنية: أ_قصيدة:الشمس تنسج من فم الشعراء http://www.aldiyarlondon.com/culture/15-poems/1414--ggg- ب_قصيدة: متى أحيا بلقياها وحيداً؟ http://www.aldiyarlondon.com/culture/15-poems/1528--ggg - ج_قصيدة:مناجاة: http://www.aldiyarlondon.com/culture/15-poems/2300--ggg- 4_رابط لقصيدتي "ما بين أجنحة البصر " ببوابة الشعراء العمانية: http://www.poetsgate.com/poem_107761.html _الاسم كاملاً: مجدي محمد رمضان يوسف تاريخ الميلاد:29/2/1976م _العنوان الدائم :.. (غزة_شارع البحر_فلسطين). _رقم الهاتف : (جوال) : (00970599686940) الشّمسُ تُنسَجُ مِنْ فَم الشُّعراءِ الحبُّ أوفى في دمِ الشّهداءِ*والشمسُ تُنسَجُ مِنْ فمِ الشّعراءِ والكونُ يحيا لا مكانَ لميّتٍ *بين الفضاء ِمُتوّجـاً بسـماء ِ الفِكْرُ موجي،والخيالُ سحائبي *والحرفُ يُشـبِعُ جائـعَ الضّعفاء ِ هجمَ الظّلام ُعلى روابي وقتنا * بدخـان ِ غبراء ٍ،وسيف ِمُرائي ما مرّ فوق النّور إلا بعدما *دفنوا قميص الشّمس بالأشلاء ِ فالجفنُ أعمى،والفؤادُ محطّمٌ *والرأس ُفي طاحونة الأدواء ِ *** القدسُ ولّتْ من أضالع ِعاشق ٍ* باع الهوى في موطنِ الأهواء ِ تخطو عزيزةُ أمّها في معـزِلٍ_*مِن دون أنْ تدري _بلا أسمـاء ِ الحزنُ أوهى في الخُطَى أحلامها* تُغضي على الأجفان ِ بالأقذاء ِ والوجهُ أصفرُ،والجدائلُ روضةٌ * بالـياسمين على جـدارِ فِناء ِ حتّى إذا ضاع السّبيلُ بفِكْرها* كلّ الكلاب ِتسابقتْ لرداء ِ فتنازعوا أطرافها الشـلاّءَ قـدْ *طعِموا الخناجرَ أشرف الأحشاء ِ صَرَختْ فما غطّى الفضاء متّيمٌ *بســلاحه إلا صراخَ فـضاء ِ *** صَرخَتْ،وأهلوها كثيرٌ جمعُهم* لكنّه جَسَــدٌ بلا أجزاء ِ يمشون بالأكفان دون تحفّظ ٍ*لم تَـسر ِفيهم هِمّةُ الأحياء ِ وتمخّضتْ ساعاتُهـم عنْ فُرقة*ٍ شوهاءَ هل تحيا بلا أصداء ِ؟ حَجريّةٌ تلك الوجوهُ كأنّها * هِبةُ الحديد ِ،وطَرْقةُ الحذّاء ِ طابتْ لهم دنيا أضاعوا دينها *قَـنعوا برزق ٍ حطّ في الأنحاء ِ واستوطنوا شِبراً يفيضُ خَراجُه*بـه قدّروا الأرزاقَ للأُجَـراء ِ نقلوا إلينا السُّمَ في أسماعنا * أعصابنـا للآلة ِ الرقْطاءِ(*) نخطو على خوف ٍكأنّ وراءنا* نيرانَ تِنـّين ٍ،وصـوت ََعُواء ِِ وتقاسموا المِلحَ الذي نجري له * بين الرّبى ،والموجة الزّرقـاء ِ وتضخّمتْ أحشاؤهـم من لحمنا* حتّى غدتْ مثلَ القباب لرائي لا،ليس عنْ هذا يُـهبّ لنجْدة ٍ* تستجمع الأشـلاءَ في الأجواء ِ *** هل ساءلوا عنْ أختهم مصلوبةً *في أعين الخُبثاء ِ،و الجُبناء ِ؟ في جُرْحها الأعمارُ تمضي في سُدًى * تستنظرُ الـفادي مِنَ الصحراء ِ فلعلّ حمزةَ مِنْ وراء ِسحابة ٍ* يعلو بقوس ِالنّصر في الهيجاء ِ ولعلّ عثماناً يجود برأسـه *في ثورة ِ الأنذال،والسُّفَهَاء ِ مَنْ يا تُرى بالباب مِنْ زنزانتي*يأتي،فيـحملُني إلى الأضـواء ِ ويُعيدُ لي عُمْري،ومجدي،والصّبا*والعيشُ أرغدُ في حمى الآباء ِ _______ (*)إشارة إلى الدّراجات النارية(الموتوسيكل: النعش الطائر) وغيرها من الآلات البخارية التي تعجّ بها شوارع قطاع غزة الضيقة التي لا تتسعُ لأقدام المارّة حيث تحمل إلينا الموت المفاجئ... هذي جريمتهم على لحمي المُمزّ*ق ِما له أبداً سـبيل ُشـفاء ِ سِتون عاماً،والجراحُ جداولٌ*والثّوبُ يفضحُ فِعْلةَ اللّقطاء ِ *** كم جاهدوا لا سعي َخلفَ جُمانةٍ* لـكنْ على الأشلاء،والأشلاء ِ قدْ أطعموا النارَ التي بزنادهم*مَليونَ قُـرْبانٍ مِنَ البُسطاء ِ وتشاغلوا بالجاه ِيركضُ نحوهم*والصّولجانِ على الخُطى الشّلاّء ِ *** سِتّون عاماً،ما تركنا في الدّجى*حتّى الإلهَ مكـوِّنَ الأشياء ِ لُذنا إلى الدّين الرّشيد لعلّنا *نرتاحُ بـعدَ ضَلالة ِالأهواء ِ حتّى إذا أرخى علينا سِتره*خرجتْ علينا عُصبةُ الجُهَلاءِ(*) طالتْ أياديها لتسرقَ فِكْرَه*باسم التّقى،والأنفُس ِالخَضراء ِ في كلّ يوم ٍمسجدٌ ظفِروا به * يبنونه مِنْ لُـقمةِ الفقراء ِ _______ (*) إشارة إلى جماعات دينية ظلاميّة كقتلة المتضامن الإيطالي الشهيد :فيتوريو أريغوني لو كان يُـفدى فقرُنا بجَهَازهمْ*هل يغضبُ اللهُ على الأُمناء ِ؟ لا يرفعونَ به سوى رايـاتِهم*لا يُسمعون الـنّاس َغيرَ هُراء ِ قَرؤوا على قبر الصلاة دعاءَهم*وتـشابكتْ أيـديهمُ لـعزاء ِ إنّا جهِلنا الله َأرسل بالهُدى*من ألف ِعام ٍخاتَمَ البُشَراء ِ الخيرُ معقودٌ على قَصْوائهِ*والرّحمةُ الكُبرى بكلّ سماء ِ والـحِكمةُ الغرّاءُ شَهدُ لسانه*يـشفي بها مَنْ كان في البطْحَاء ِ *** ما زال طيرُ الـنّار فوق منازلي* هل يُطفئون النّـار في أحشـائي؟ هذي فلسطينٌ تنادي أهلها*عُـودوا إلى أحضانيَ الفيحاء ِ لم يبقَ لي في العُمْر أنْ أحيا غداً *ما أحقرَ الدّنيا بلا أبنـاء!ِ وعِدوا فؤادي أنْ تكونوا أمّةً *تَحني يدَ الإعصار ِ،والأرزاء ِ إنّي أتاني هاتفٌ مسـتعبِرٌ *أنّ الـحياة قرينةُ العُقلاء ِ مجدي يوسف ب_قصيدة: متى أحيا بلقياها وحيداً؟ http://www.aldiyarlondon.com/culture/15-poems/1528--ggg - ج_قصيدة:مناجاة: http://www.aldiyarlondon.com/culture/15-poems/2300--ggg- 4_رابط لقصيدتي "ما بين أجنحة البصر " ببوابة الشعراء العمانية: http://www.poetsgate.com/poem_107761.html الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 09-01-2013 03:38 مساء
الزوار: 2770 التعليقات: 0
|