|
عرار: تصميم وبناء بما يتناسب مع احتياجات الحدث..موقع مهرجان الظفرة يلبي كافة الاحتياجات والمستلزمات الخاصّة بالزوار وبالمشاركين وبملاك الإبل عرار:تستقبل مدينة زايد في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبيمهرجان الظفرة من دورته الأولى 2008 حتى دورته السادسة 2012 التي تنطلق بعد أيام، فمن بوابة الربع الخالي يتألق ويتجه المهرجان نحو فضاء أوسع وأكثر شموليةً على اعتباره لا يقتصر بحدوده على النطاقين المحلي والعربي، بل يطمح نحو العالمية بمزيد من الثقة والجهد. ويحظى موقع المهرجان بأهمية خاصة، كونه يقام على مساحة واسعة جدا من صحراء المنطقة تتجاوز عدة آلاف من الأمتار المربعة، وبما يختلف عن أي فعاليات أخرى تقام في أماكن مغلقة أو محدودة، بما يعنيه ذلك من جهود مضاعفة في مجال التنظيم والدعم اللوجستي. وبما يتناسب مع كل المسابقات والفعاليات المصاحبة،أوضح سالم إبراهيم المزروعي مدير مهرجان الظفرة، أنه تمّ بناء موقع المهرجان على أرض مدينة زايد في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، حيث تجري عليه بعض التعديلات البسيطة في كل دورة حسب الاحتياجات الطارئة التي تتضح بناءً على توقعات أعداد الزوار والمشاركين. وأشار إلى أنّ دراسة الموقع قد جهّزت بشكلٍ عام كي يتمكّن جميع المشاركين والزوار من سهولة الحركة والتنقّل بين فعالية وأخرى دون مشقة أو عناء. وذلك بالتعاون بين هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الجهة المنظمة للمهرجان وبلدية المنطقة الغربية التي تقيم في كل عام مكتب خدمات في أرض الموقع من أجل الإشراف على احتياجات الجميع من الناحية الخدماتية. وبما أنّ الحدث في قلب الصحراء، يؤكّد المزروعي على تسوية الطرقات لإمكانية التنقل بالسيارات بين فعالية وأخرى. إذ أنّ المسافات تكون غالباً طويلة وسيضطر المشاركون والزوار والمنظمون إلى وسيلة تؤمن لهم انتقالهم. إلى جانب تخصيص أماكن كثيرة فيها كل وسائل الراحة المدروسة، حتى يتمكّن الجميع من أداء مهمته على أكمل وجه ضمن شعور أساسي بالاستقرار والأمان. حيث يشمل الموقع على سكنٍ خاص بلجنة التحكيم يكون قريباً نوعاً ما من موقعي المزاينة والمزاد. ومهبطٍ للطائرات التي تقلّ كبار الشخصيّات، ومركزٍ للشرطة، فضلاً عن وجود فندق "تلال ليوا" الذي يستضيف الكثير من المشاركين والمنظمين وممثلي وسائل الإعلام من كل مكان. ومن ضمن تعديلات الدورة السادسة التي ستبدأ في 15 ديسمبر الحالي وستستمر حتى 29 منه، تبديل موقع مسابقة الحلاب السابق بآخر أفضل منه، ليتسع لعدد أكبر من المشاركين والجمهور. بينما لم يتعرض موقع المهرجان أو موقع الشبوك لأية تعديلات أو تغيير. وأما السوق الشعبي الذي يهتمّ بالترويج للتراث الإماراتي من خلال بيع وعرض منتوجات إماراتية 100 %، فقد خصّص له موقع لوحده نظراً للازدحام الشديد الذي يشهده طيلة فترة المهرجان. وقد تمّ بناؤه بشكلٍ يوحي بالتراث والحضارة القديمة الخاصّة بالشّعب الإمارات، إذ استخدم الطين والخشب وسعف النخيل في عملية تشييد المحال التجارية فيه. وعند الحديث عن موقع هذا الحدث العالميّ الضخم والفريد من نوعه، لا بد من ذكر شارع المليون، الذي يعتبر اليوم أحد أهم العلامات المميزة في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل بعد أن أصبح من أشهر الشوارع لدى ملاك الإبل في منطقة الشرق الأوسط نظراً لما يحتويه من آلاف الابل المتميزة ذات السلالات المعروفة. وقد أطلق عليه اسم شارع المليون نسبةً للصفقات الرابحة التي عقدها المشاركون فيه، حيث تجاوزت في معظمها ملايين الدراهم. وحسب المزروعي، يمتد الشارع على طول ثلاثة كيلو مترات، وقد شهد احتفالاتٍ بالفوز كانت مثيرة جداً في الدورات السابقة للمهرجان. وبما يليق بأهميته، تمّ توفير كلّ الخدمات اللازمة له من مختلف وسائل النظافة لمالكي ورعاة الإبل، ومن الماء والغذاء وأماكن الصلاة والعيادة الطبية التي تقدّم خدماتها للزوار والمشاركين، بالإضافة إلى تواجد الإسعاف البيطري الذي يعنى بالإبل. كما يشهد الشارع سوقاً تجارياً يقصده تجار وملاك الإبل لابتياع بعض الحاجيات الخاصة. يضاف إلى كل ما سبق من توفير المستلزمات الخدماتية والصحيّة والطرقية، أنّ المسؤولين عن المهرجان واحتفاءً منهم بكل فعالياته يقومون بتزيين الشوارع المؤدية إلى موقع الحدث بأعلام الإمارات، كما يقومون بوضع الزهور وزراعة شجر النخيل من أجل تهيئة الزوار لهذا الحدث قبل وصولهم إلى مكان فعالياته. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 10-12-2012 08:51 مساء
الزوار: 1676 التعليقات: 0
|