|
عرار: عرار:أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة الذي يقام سنوياً برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وللمرة الأولى، عن مسابقة أفضل التمور في الدورة السادسة التي تقام خلال الفترة من 15 ولغاية 29 ديسمبر 2012 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، وهي المسابقة التي استحضرت من وحي الحياة الإماراتية اليومية التي تعطي التمور بأنواعها أهمية بالغة، بالتزامن مع المسابقة السنوية الخاصة بأفضل أساليب تغليف التمور، والتي دأب المهرجان على تنظيمها منذ دورته الثانية في ديسمبر 2008. وقد أعلن عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية بمهرجان الظفرة، عن الضوابط العامة لمسابقة (نخبة التمور ـ تغليف التمور)، والتي تتجلّى في أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات حيث لا تقبل الرطب في المسابقة. وأن يكون من إنتاج موسم 2012، ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع التأكيد على ضروة إحضار الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل، وضرورة الالتزام بتسليم العينات في الفترة من 15 حتى 27 ديسمبر 2012 في السوق الشعبي. إذ يحق للفرد المشاركة في مسابقة واحدة (تغليف التمور أو نخبة التمور)، وتقبل المشاركات من كافة شركات التمور الإماراتية ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، مع وجوب القبول بقرارات لجنة التحكيم. وفيما يخصّ مواصفات التمور، تحدّث عبيد خلفان المزروعي عن الالتزام بعدة شروط يأتي في مقدمتها عدم احتواء المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في العبوة الواحدة، أن يكون التمر خالٍ من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، طبعاً مع ضرورة خلوه من العيوب المظهرية وأن يكون حجمه مناسب ومقبول، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي أو شوائب معدنية أو رملية مثل ندب. ومن الطبيعي ألا يحتوي المنتج على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون خالٍ من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيماوية، إذ سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً. لكن وبالنسبة لمعايير مسابقة النخبة وكما أوضح المزروعي، تشترط اللجنة ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها عن 5 أصناف وهي (الدباس – الفرض – اللولو – الخلاص - الشيشي)، ويحق للمشارك إضافة أي من أصناف التمور الممتازة بشكل اختياري إذا توفرت على ألا يزيد العدد عن 3 أصناف. وتقبل المشاركات في المخاريف أو أي من العبوات الأخرى المناسبة ولن تقبل العبوات التراثية ولا العبوات ذات الأحجام الكبيرة ولا المجسمات. ومن هنا فإن وزن العبوة المشاركة يجب ألا يقل عن 4 كيلو غرام ولا يزيد عن 6 كيلو غرام. مع ضرورة الالتزام بمواصفات التمور المعتمدة. كما تمّ تحديد معايير خاصة بالعبوة ومواد التغليف، أعلن عنها وفق الآتي: بدايةً يجب أن تكون معبأة بطريقة صحية تحافظ على سلامة المنتج ومحكمة الإغلاق، وذات طابع جذاب ولا تحتوي على أكثر من صنف. وألا تزيد سعة العبوة عن "2" كيلو غرام. ومصنعة من مواد لا تضر بصحة الإنسان وليس لها تأثير بيئي سلبي. فضلاً عن ألا تكون للمواد المستخدمة في اللصق والتغليف أية آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة. وفي حال استعمال عبوة كرتونية يجب عزل التمور بطبقة بولي ايثيلين ((polyethylene مثل (نايلو، لمنيشن). بينما وفي حال استعمال عبوة بلاستيكية للتعبئة أو نايلو لتغليف التمور يجب أن تكون مصنوعة من مادة (PET ) الصحية وليس من مادة (PVC) الممنوعة غذائياً خصوصاً المواد السائلة منها. من جهةٍ أخرى وضمن ذات الشروط، يجب على المشارك أن يملك القدرة على تحمل إجراءات النقل، حيث عليه أن يتقدّم بعينيتين، واحدة للفحص وأخرى للعرض. مع الأخذ بعين الاعتبار بضرورة وجود بطاقة تعريفية للمنتج على العبوة، وأنه لن تقبل العبوات التراثية ولا العبوات ذات الأحجام الكبيرة ولا المجسمات. فضلاً عن تحديد وزن العبوة الصافي بدقة حيث لا يتجاوز الخطا عن نسبة 5 %. كذلك أعلن المزروعي عن معايير اعتمدتها اللجنة لتكون خاصة بالبطاقة التعريفية، كأن تكون المعلومات مكتوبة باللغة العربية أو باللغتين العربية والإنجليزية معاً، مع ذكر اسم صنف التمر واسم شركة التعبئة والتغليف. وتحديد الوزن الصافي للتمور في العبوة مع تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية بالشهر والسنة. طبعاً مع الإشارة إلى القيمة الغذائية للتمور بالعبوة وتحديد بلد المنشأ. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 08-12-2012 01:49 مساء
الزوار: 1851 التعليقات: 0
|