|
عرار: الشارقة - عرار - محمد عبد السميع يوسف :في إطار النشاط الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التقى عشاق الشعر الشعبي ، مع الشاعرين عبد الله بن ذيبان وعبد الله الخياط قدم الأمسية الشاعر والإعلامي محمد البريكي الذي قال في تقديمه للشاعرين: هذه الليلة سيجتمع الماضي بعراقته وألقه، بالحاضر المتطلع إلى بلوغ مدن الجمال.. فالشاعر عبد الله بن ذيبان جمعتني به فاتنة الصحراء، وأذكر أني قلت عنه حينها: القلب مفروش لك في الذيد يا شاعــــر إن جيت من بوظبي والا عبرت الخــان واحساس هذا الجمع متلهـّـف وناطــــر يسمع جميل الشعر منـّـك يا بن ذيبـــان واليوم أقول عنه: هذا الرجل في داخله تنتشــي روح وكان الشعر له بحر والحب شطآن إذا قبل يلقى له الحــــس مفتــــوح ويلقى القلوب المغرمه دون بيـبان شعره مثل دهن ٍ معتـّـق ومنضوح من دون شح يطيب به كل إنســـان لا هو عطر أجمل ولا عطر ممدوح إسمه مسجـّـل عندا "إبن ذيبـــان" أما الشاعر عبد الله الخياط أقول له: والعطر لو يلقـــــى القصيـــــده جميلـــه علـّـق عليها من الأحاسيــــس قيـــــراط سبايكه صـــــارت لحلمــــــه وسيلــــــه يفرح بها نفس ٍ شكـــــت زود الاحبــاط إن قلت صانع شعـــــر هـــــذي قليلــــه وان قلت ينسجهــــا فهو بحـــق خيـّـاط هذا وسيـــم الشكل والشعــــــر خيلـــــه من هو غزل شروات غزلك يا "خيـّـاط" بدأ بعدها الشاعران بإلقاء ما في جعبتهما من روائع الكلم، لينقلا الحضور إلى عالم ما خلف الكلمات الساحرة،وقد جاءت القصائد التي قرأها الشاعر عبد الله بن ذيبان في الوطن والشعر الاجتماعي والديني تضمنت بعضاً من محطاته الشعرية لينطلق بعدها في القاء مجموعة من قصائده بدأها بقصيدة مهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى - حاكم الشارقة، يقول فيها: قمت أعيد الفكر واتذكـّـر زمان شاقني بنيان أحياه الفطين عاش شيخ ٍ صار في حكمه الأمان شيخنا سلطان سيد العارفين عمـّـر الأوطان والمشروع بان به تبن الناس كالبدر المبين جامعات العلم شيدهن وعان عانه الله صار مفعوله يقين وفي قصيدة أخرى بعنوان "الحمد لله" قال: حجيت بيت الله ولبيت أطلب من المعبود غفران واذكر زمان ٍ فيه ظليت عن طاعة الرحمن لانسان ساهي ولاهي كني عميت أمشي بلا ديره وسكان وقدم الشاعر عبد الله الخياط مجموعة من قصائده من بينها قصيدة وطنية يتغنى فيها بالإمارات، بعنوان "أعجوبة الدنيا"، يقول فيها: اللي يهابك يالتحدي يترك الباب الكبير لأمجاد نبغي رأسها ولا نقبل إلا برأسها قاموسنا غـّـير معاني الصعب خلاها يسير المتعبات اللي تغلب الناس .. نكسر فاسها حنا جنودك يا خليفة لو يصير اللي يصير وان صكت الحلقة البطان،، بلادنا حراسها حنا إذا جانا المعادي .. ذاق من نار السعير وان جا يقرب أرضها .. يبطي بعد ما داسها أرض ٍ يضم ترابها زايد محال انه جدير ما داسها غير العزيز اللي يقدر ناسها أرض ٍ رعاها بالوفا زايد وخلـّـف للمسير خليفه اللي تستمد الدار منه باسها وفي قصيدة أخرى بعنوان "شعور الذهيل" يقول: الشاعر اللي ما صدف له في حياته مذهله ما يعرف شعور الضمير اللي من اسبابك ذهيل ما يعرف شعور الغريق اللي حروفه مبلله غرقان في بحر العيون الفاتنات بلا دليل واللي ابد ما صادفك ما عاش عمره من أوله واللي صدفك بآخر سنينه غدى عمره طويل وفي ختام الأمسية قال مقدمها الشاعر محمد البريكي يقول: سأختتمُ اللقاء ببيـت شعــــــر ٍ أضمـّـنهُ ليغســـلَ بعضَ قبحـــي "معاركنا انتهت.. أفــلا ترانـــي رميتُ مهندي وكسرتُ رمحي؟" نلقاكم في فعالية أخرى من فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وفعاليات مركز الشارقة للشعر الشعبي الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 24-11-2011 02:34 مساء
الزوار: 1770 التعليقات: 0
|