الأمسية التي شاركت فيها الشاعرة الشابة آمنة العماري، دعماً من الجمعية للطاقات الشابة في مدينة الرمثا، وأدارها الشاعر عبد الكريم أبو الشيح، ترافقت بمعزوفات على العود لموفق ذيابات.
قرأ الخطيب قصائد: « النسيج المر، وأنا أدلل في البكا أجفانها، وقصيدة الفرات»، ومن الأخيرة» ليس بعد الفرات يهيم الفراتُ، أيُّ معنى إذنْ تريد الحياةُ، كلُّ أطفاله ينامون خوفاً، وبذي الليل تصعَق الكلماتُ، قد عشقنا النزول يوماً، وشفنا، أنَّ في الرحم تكبر الغاياتُ، فرضانا من الفرات نبيذٌ، باذخ اللسع، حدُّهُ المفرجاتُ، غير أنّا تطير فينا الأماني، مشرقاتٍ، وخلفها الأمنياتُ».
نصير، قرأ «من سفر الخروج، أزقة، البرابرة»، ومن الأخيرة « الوثنيون يسامرون خيلَهم، ويرقصون حول الموقد الطينيِّ في ضوضاء، في أفواههم زبدٌ، وحول وجوههم ندبٌ، وفوق شعورِهم ...، كانت ضفائر جدَّلتها لهم امرأةٌ، رماها حجرا للموقد الليليِ، بعد أن أضافت الحساء للموائد الصغيرة، التي تناثرتْ مثل الدمامل في الظَّلام» .
الشاعر أبو الهيجاء قرأ من» ريش القلب، اعتذارية، الشاعر الطفل، ونصعد الجبل» ومن الأخيرة: هي رقصة واحدة، نصعد قاسيون، نبارك ياسمين الشام، نطمئن على الحمام في الأموي، ونلقي عليه السلام.
هي رقصة واحدة/ نغذ الخطى حاملين ، زوادة عشق قديم، نحج إلى الغوطة، والسبع بحرات، نمضي لفلسطين واليرموك المخيم.
تعلو جراحاتنا قصيدة/ أوقفني في ادلب و حماة،، أوقفني في الشاغور في دمشق، وحمص و العباسين، قال: هي رقصة واحدة،، نرسم الحياة».
إلى ذلك قرأت الشاعرة الشابة العماري جملة من نصوصها، ليختتم
ذيابات الأمسية بوصلة طربية .