والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بالحضور الكثيف الذي ملأ أروقة المهرجان وأجنحته منذ اليوم الأول، واستمرّ الزوّار بالتعرّف إلى أنواع الرّطب المعروضة، وتذوّقها مبدين إعجابهم بها كلٌّ حسب ذوقه.
وشهد يوم أمس الاثنين منافسة حادة بين المتنافسين في مسابقة الرطب 2012 التي خُصّصت اليوم لفئتي الخلاص والفرض بأنواعه المحلي والمنوع، وقامت لجنة التحكيم بإعلان أسماء الفائزين مساء أمس الاثنين لفئة الخلاص وحصد الجائزة الأولى المتسابق حمد علي سلمان محمد المزروعي وقيمتها 125 ألف درهم ، وفي المركز الثاني جاء محمد سعيد سالم المرر وحصل على جائزة قيمتها 100 ألف درهم ، وذهبت الجائزة الثالثة من نصيب محمد احمد حمد احمد المنصوري وقيمتها 75 ألف درهم، أما المركز الرابع فكان من نصيب ناصر النخيرة ناصر الخيلي وقيمتها 40 ألف درهم،  والمركز الخامس كان من نصيب ميرة علي زوجة علي مصباح المرر وقيمتها 35 ألف درهم، والمركز السادس من نصيب جابر علي مرشد خميس المرر، والمركز السابع حصدته عوشه عبدالله خميس المرر، وثامناً حل سعيد محمد سعيد سالم المرر، وتاسعاً حميد جابر سلطان بتال المرر، وفي المركز العاشر عبدالله راكان مكتوم احمد هارون القبيسي، أما في المركز الحادي عشر  من نصيب خميس علي مرشد المرر، والمركز الثاني عشر من نصيب حمد علي مرشد خميس المرر، والمركز الثالث عشر من نصيب بخيب سعيد بخيب الفلاحي، وفي المركز الرابع عشر لمحمد سهيل محمد عفصان المزروعي، وفي المركز الخامس عشر لمحمد مطر غيث بخيت الفلاحي بجائزة بقيمة 5000 درهم.
وفي مسابقة الفرض حلت أولاً عفراء محمد خلفان الهاملي بجائزة قيمتها 125 ألف درهم، وثانياً حل خلفان محمد خلفان الظاهري بجائزة قيمتها 100 ألف درهم، وفي المركز الثالث منصور علي سلمان محمد المزروعي بجائزة قيمتها 75 ألف درهم، ورابعاً سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، وخامساً علي محمد خلفان الظاهري بجائزة قيمتها 35000 درهم،  وفي المركز السادس سهيل علي مرشد المرر وقيمة الجائزة 30000 درهم، وسابعاً سالم ملهي خلف عيسى المزروعي وقيمة الجائزة 25000 درهم، وثامناً روضة علي زايد سعيد زايد المزروعي وقيمة الجائزة 20000 درهم، وفي المركز التاسع حلت شيخة مبارك عتلة المزروعي وقيمة الجائزة 15000 درهم،  وفي المركز العاشر شيخة والعمل بنات المرحوم علي مرشد المرر وقيمة الجائزة 10000 درهم، وفي المركز الحادي عشر جمعة محمد جمعة المرر، وفي المركز الثاني عشر مصيفه سعيد سندي المرر، وفي المركز الثالث عشر هادفة عبدالله جديم المزروعي وقيمة الجائزة 7000 درهم، وفي المركز الرابع عشر مريم مطر العفاري مطر المنصوري وقيمتها 6000 درهم، وفي المركز الخامس عشر حل المتسابق راشد فرج سالم بيات المنصوري  وقيمتها 5000 درهم.

"تمور ليوا".. صناعة التمور والآفاق المطلقة

يشكّل مهرجان ليوا للرّطب فعالية تراثية ثقافية تحرص الشركات المصنّعة على المشاركة فيها، كونها نقطة التقاء مهمّة مع الزبائن، ويعد مركز ليوا لتعبئة وتجارة التمور من المنتجين المهمين للتمور، والذي يحرص على التواجد السنوي في جناح مخصّص لطرح منتجاته، وتعريف الناس بهذه الصناعة. وتأتي مشاركته بحسب رئيس مجلس الإدارة محمد سهيل المزروعي للمرة الثامنة من باب معرفتهم بأهمية صناعة التمر، وكونها صناعة واعدة تفتح آفاقاً كبيرة للمزارعين والدولة.
في البدايات انحصر عمل الشركة في تعبئة التمور، لكن فيما بعد بدأ تطوير المنتجات بعد إدراك أهمية التمر الاقتصادية، فهو يدخل في صناعات عديدة، لذا قامت الشركة بطرح أصناف من التمور مع الشوكولا، ومربيات التمور، والعصائر بمختلف النكهات مع التمور، ومكدوس التمر، الأمر الذي شجّع إدارة الشركة على زيادة الاستثمار في هذا الاتجاه ، حين لمست الإقبال الكبير على هذه الأصناف.
وأوضح المزروعي أن إنتاج المركز يبلغ حوالي 500 طن سنوياً بين تعبئة وإنتاج، يستهلك السوق المحلي منها 80%، في حين يتم تصدير 20% للخارج. وتعد دول الخليج أهم المستوردين الاستراتيجيين لدى الشركة.
من هنا أكد المزروعي على أهمية مشاركة المركز في هذه المهرجانات المختّصة بالتمور، مؤكداً كذلك حرصهم على المشاركة في معارض محلية وعالمية، حيث ستكون لهم مشاركة في معرض سيال الذي سوف يقام في العاصمة الفرنسية باريس في آخر السنة الحالية.
وكشف السيد المرزوعي في هذه المناسبة عن مشروع مشترك مع الصين تمّ الاتفاق عليه خلال آخر مشاركة لهم في معرض أقيم بالصين، لمسوا خلاله إقبالاً جيداً من قبل المستهلك الصيني على منتجاتهم.
والمشروع عبارة عن تطوير صناعي للمنتجات، يسهم في دخول السوق الصيني الذي يعدّ سوقاً كبيراً للتصريف والاستهلاك، ويرى أنّه في حال تحقق هذا المشروع فإنّ النتائج ستعود بإيجابية كبرى على قطاع النخيل، وصناعة التمور وبالتالي على الاقتصاد الوطني الإماراتي. 
يذكر أنّ مركز ليوا تأسس عام 2006 من قبل محمد سهيل المزروعي، وعويضة مرشد المرر في محاضر ليوا. حيث بدأ بتقديم خدمات تعبئة التمور للمزارعين. ثم بدأ بتطوير منتجات متعدّدة في أواسط عام 2007 تحت اسم العلامة التجارية (تمور ليوا). واستفاد المركز من دعم صندوق خليفة لتطوير المشاريع مما ساهم في تحقيق قفزة كبيرة في نوعية وكمية الإنتاج، فزاد عدد المكائن وتم البدأ ببناء المصنع الحديث.
ويعد من المراكز المتميّزة في المنطقة نظراً إلى حداثة معدّاته، وخبرة مؤسسيه الواسعة في المجال، مما مكّنه من التكيّف بسرعة مع متطلبات العملاء الخاصة، فبالإضافة إلى الحرص على التميّز من خلال جودة المنتج، يتم كذلك الاهتمام بتميز عبوات هدايا التمور التي تصمّم خصيصاً لكل زبون، ما يعكس مدى الاهتمام بمن يرغب في تقديم كل ما هو مميّز.
ويحرص مركز ليوا لتعبئة التمور وتجارتها على تطبيق متطلبات صحة الأغذية وسلامتها وفق  المعايير العالية التي وضعتها الجهات المختصة.

أدنوك ترعى المسابقات التراثية
نظمت مجموعة شركات أدنوك مسابقة الحرف اليدوية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012 وذلك مساء يومه السادس، حيث انتظمت عشرات السيدات للقيام بانجاز الحرف اليدوية المصنوعة من سعف ومشتقات شجرة النخيل.
وشملت المسابقة التي تم توزيع جوائزها على المشاركات حرفة التلي والدخون والحنة وفن الرسم والسدو والميداليات والمجسمات والسلل والغزل والدلال والنول والبادلة والسف، حيث قدمن أجمل ما صنعت أياديهن من حرف وأدوات غاية في الروعة.
وقام السيد محمد عبدالله حاجي نائب رئيس إدارة العلاقات العامة في مجموعة شركات ادنوك بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الأولى والتي بلغ مجموعها أكثر من 20 ألف درهم.
على صعيد منفصل قدمت الفرقة الموسيقية التابعة لشرطة أبوظبي عرضاً فنياً في الخيمة التراثية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012، حيث استمتع جمهور وزوار المهرجان على مدى ساعتين من الوقت قدمت فيها الفرقة الموسيقية أجمل عروضها.

شركة "تالة" تصنع الألواح الخشبية من  مخلفات النخيل
كشف رامي فرح الرئيس التنفيذي لشركة التالة لصناعة الألواح الخشبية عن إطلاق مشروع في النصف الثاني من سنة 2013، بطاقة إنتاجية تبدأ بـــــ75 ألف متر مكعب، وأشار إلى أنهاتعتبر 10 % من احتياجات السوق المحلي وسيتم الوصول إلى هذا الرقم من خلال الاستفادة من مخلفات 5 مليون نخلة، للحصول على 50 مليون كيلو غرام من سعف النخيل.
وأوضح فرح أن مشاركة "تالة" في المهرجان جاءت لتعريف الناس بأهمية مشروع تالة الذي يعد أول مصنع في الشرق الأوسط للاستفادة من مخلفات أشجار النخيل وإنتاج الألواح الخشبية ذات الجودة العالية والتي يمكن استخدمها في عمليات البناء وصناعة الأثاث والمنازل المسبقة الصنع.