|
عرار:
ضوابط مشددة على لجان التحكيم لضمان الشفافية والحيادية أكّد محمد بن عاضد المهيري مدير "مزاينة الإبل" في المهرجان أنّ إدارة المهرجان تعمل باستمرار على وضع ضوابط ومعايير دقيقة لفعاليات الحدث لتقديمها للمتلقي بكل احترافية. حيث يشكّل الإتقان في العمل القاعدة الأولى والأساسية في نجاح أي مشروع تراثي تفاعلي. مؤكداً سعي الإدارة نحو اختيار لجان التحكيم من الخبراء في هذا المجال مشيراً إلى أنهم استكملوا تشكيل اللجان التي ستشرف على مسابقات المهرجان، وبالأخص المسابقة الرئيسية. وأوضح المهيري أنّ لجان التحكيم لا تقوم بمهامها قبل أن تؤدي القسم على كتاب الله أمام الجمهور، مشيراً إلى أن اللجان هي - لجنة التسنين والتشبيه التي تتمثل مهمتها بتسنين جميع الأعمار المشاركة وتشبيه جميع الإبل المهجنة واستبعادها، ولجنة الفرز التي تقوم بفرز الهجن المرشحة للانتقال إلى لجنة التحكيم بالنقاط ومهمتها توزيع النقاط طبقاً لاستمارة التحكيم والتدقيق على عملية جمع النقاط وإعلان النتائج. كما بين أنه على جميع المشاركين في المزاينة تحديد السن في الحلفة غير فئة الفردي والست والبيرق لافتاً إلى أن قسم الست هو:" أقسم بالله العظيم بأنّ هذه الإبل الست ملك لي ولورثتي الشرعيين وأنها حسب الشروط المطلوبة ولم يسبق لها المشاركة في المهرجان". أما قسم الجمل التلاد فهو "أقسم بالله العظيم بأن هذه الإبل العشرين ملك لي ولورثتي الشرعيين وأنها تلاد عندي ولم تشارك في المهرجان الحالي"، وقسم البيرق "أقسم بالله العظيم بأن هذه الإبل الخمسين ملك لي ولورثتي الشرعيين وليس فيها من شارك أكثر من مرة واحدة وحسب سنها ". وهناك قسم الفردي وهو "أقسم بالله العظيم بأن هذه الناقة ملك لي ولورثتي الشرعيين وحسب سنها"، أيضاً هناك قسم المحالب الذي يقول "أقسم بالله العظيم بأن هذه الناقة ملك لي ولورثتي الشرعيين"، وأخيراً هناك حلفة السن وهي حسب السن كما يلي "أقسم بالله العظيم على كتابه الكريم بأنها مفرودة السنة وأنها مولودة بعد ظهور سهيل 2012 – أقسم بالله العظيم على كتابه الكريم بأنها مفرودة العام وحقة السنة وأنها مولودة بعد ظهور سهيل 2011 – أقسم بالله العظيم على كتابه الكريم بأنها حقة العام ولقية السنة – أقسم بالله العظيم على كتابه الكريم بأنها لقية العام ويذعة السنة – أقسم بالله العظيم على كتابه الكريم بأنها يذعة العام وثنية السنة – الثنية الميحسة رباع يحلف صاحبها أنها ثنية العام ورباعية السنة أما القيه الميحس فلا تقبل عليها الحلفة". غداً السبت انطلاق مسابقة الحلاب تنطلق غداً "السبت" منافسات مسابقة الحلاب التي تقام على مدى 4 أيام على هامش فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان الظفرة الذي تستمر فعالياته حتى يوم 28 من الشهر الحالي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة ادارة البرامج والفعاليات التراثية والثقافية. تبدأ فعاليات مسابقة الحلاب في الـ7 من صباح غد السبت 23 ديسمبر بموقع المهرجان لاختيار أكبر وزن للحليب من الإبل المشاركة في المسابقة. ويفرض المشاركون في المسابقة مزيداً من السرية حول تجهيزاتهم واستعداداتهم لخوض المنافسة، التي تشهد إقبالاً كبيراً، لرغبة كل متسابق في تحقيق فوز كاسح على بقية منافسيه، وتحقق بذلك ناقته أعلى سعر في بورصة مبيعات النوق الحلابة. وساهمت مسابقة الحلاب التي انطلقت على هامش المهرجان بشكل كبير في زيادة مبيعات الإبل الحلوب، وأيضاً في تزايد اهتمام ملاك الإبل بها واتباع التعليمات والإرشادات الصحية والغذائية التي تسهم في زيادة نسبة الحليب لدى النوق. وساهمت شروط المسابقة الخاصة بضرورة نظافة النوق المشاركة وخلوها من الأمراض في الاهتمام الصحي المتزايد بالإبل ونظافتها لضمان مشاركتها في المسابقة وهي أحد الأهداف التي سعت اللجنة المنظمة إليها من المسابقة. وتعتمد آلية عمل لجان التحكيم على حضور المتسابقين في الصباح وقيام كل مالك بحلب ناقته، ومن ثم قيام لجان التحكيم بوزن إنتاج كل ناقة بحضور مالكها. وعقب الانتهاء من فرز الأوزان كافة يتم اختيار الفائزين بالمراكز الـ 15 أو 10 الأولى، وإجراء التصفيات النهائية بينهم صباح اليوم التالي، لتحديد المراكز الأولى في كل فئة والتأكد من مطابقة الناقة للشروط كافة التي وضعتها لجنة المهرجان. مشاركون: مهرجان الظفرة يقدم مسابقاته وفعالياته وسط أجواء التراث الأصيل يقدم مهرجان الظفرة فعالياته وسط أجواء التراث الأصيل، حيث يسعى على المحافظة على تاريخ الآباء والأجداد من خلال التركيز على مسابقات مزاينة الإبل، وغنم النعيم، والسلوقي، والخيول العربية الأصيلة، والتمور، والصقارة، بالإضافة إلى أنشطته في السوق "سوق الظفرة" الذي يشهد إقبالاً متزايداً من قبل الجمهور. وقال مشاركون في مهرجان الظفرة الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن المهرجان أثبت وعلى مدار دوراته المتعاقبة في أن يعرف الآلاف على العادات والتقاليد الموروثة والتي أصبحت نقطة علام واضحة تميز الشعب الإماراتي، وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة لدولة الإمارات وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية. وقال السيد عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية "إنّ منطقة الظفرة باتت تقدم لزائريها لوحات أكثر إشراقا بألوانها العديدة والمتنوعة وترشدك إلى الفرح بحدث بات يحظى باهتمام كبير من قبل الإماراتيين وأهالي المنطقة، فضلاً عن الاهتمام الإقليمي والعالمي لما يمثله هذا الحدث من تراث الآباء والأجداد وبشكل يتلاقى فيه الماضي بالحاضر. مؤكداً أن المهرجان نجح في جعل التراث الإماراتي، بمختلف تفاصيله، مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، بما يشكل فرصة لتقديم التراث العربي الأصيل الذي يعد رافعة قوية لبناء الحاضر واستشراف المستقبل". وأشار القبيسي "تشهد المزاينات والمسابقات إقبالاً متميزاً من الإمارات، سلطنة عمان، والكويت والسعودية، مؤكداً، أننا نسعى في كل مسابقة على تعريف الجمهور الزائر بعاداتنا وتقاليدنا التراثية الأصيلة في مُساهمة منّا لنقلها للجيل القادم ومنعها من الاندثار، حتى باتت فعالياتنا عالم تراثي بأسلوب الحاضر، فتراث كل أمة هو رصيدها الدائم وحق لكل الأجيال ولقد أسفرت حضارتنا القديمة وكذلك نهضتنا الحديثة عن إرث تراثي هائل متعدد ومتنوع طبيعي بنيوي وحضاري تاريخي وعلمي وفني. مشاركات في السوق الشعبي: نحرص على تعليم بناتنا الحرف التقليدية حفاظاً عليها من الاندثار تحرص النساء المشاركات في السوق الشعبي ضمن مهرجان الظفرة، على تعليم بناتهن صناعة الحرف التقليدية حفاظاً عليها من الاندثار في ظل التطور التكنولوجي والصناعي، فقد بات السوق مدرسة لمن يريد تعلم هذه الحرف، حيث باستطاعة الباحثين عن عبق التراث والأصالة شراء ما طاب لهم منها، وبإمكانهم طلب ما يريدون ليصنع أمام ناظرهم. وقال عبيد المزروعي، مدير المهرجان، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي: إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي تحرص من خلال هذا المهرجان على إظهار هذه الحرف وحمايتها وجعلها في أولوية اهتماماتها، وتركز على تطويرها وتظمينها العديد الامتيازات لتبقى هذه المهن حية ومن أبواب الرزق لعديد من الأسر المنتجة، مشيرة إلى أن هذه الحرف لها مكانة خاصة في نفوس الإماراتيين لما لها من ارتباط عرق مع عاداتهم وتقاليدهم وحياتهم اليومية. وتابع إنّه علينا الاستفادة من هذا الزخم الذي تشهده الدولة حالياً في مجال حفظ التراث، وهو ما تقوم عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وتعلم كيفية تحويله لقوة دافعة من أجل استدامة واستمرارية الجهود المبذولة لحفظ التراث غير المادي في الإمارات، كما أنَّ الهدف الأساسي من إقامة هذه الفعاليات هو زيادة وعي المواطنين بتراثهم وحثهم على ضرورة الحفاظ عليه أي الترويج للتراث الإماراتي، وإبرازه كقيمة ثقافية سياحية هامة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 23-12-2017 08:00 مساء
الزوار: 1611 التعليقات: 0
|