كي يعود أكثراشراقا أم أنّك منذ الأزل كنت خرافة القصيد و بهاء الضوء و أصل النور و أنت تشعين على الركح و تنثرين حروفك كي يتطهّر المكان من العتمة؟؟؟؟
يعبر النهر ...... لم يكن ماءً لكنهُ قال في السرّ وجعلنا من العشق كل شيء حيّ........... كان سيد هذا الحضور وهلع المسافات يقتله عشق امرأة تشرب من ماسورةالقلب يجئ كحلم طافح بالمعنى محملا بخضرة تترصد عينا على أبوابها تغفو الرموز من وضح الحلم أكتبه وأراهن الحياة بصورة وسؤال أدخل الصحو بألوان تستكمل بهاء الفجر وما ينتجه الّلّيل من سكون عند قبلة العشاق هكذا أنا ....... بغمرني فيض الحنين فأدخل كبد القصيد .....كغيمة تدرّب العشاق وترتبُ موعدا سريّا ثمّ ............ أسأل الخجل : كيف لبسنا جنون الشعر وعدنا بالعشق الى السماء الثامنة
قد يأتي القصيد على صهوة فرس و قد يأتي باردا كالموت و قد يأتي شهيّا طازجا كقبلة الصّباح قد تظلّ تطوح بنا مع الشاعرة ضحى بوترعة و هي تدعونا لسمائها الثامنة في موعدها السّرّي و لي أن أستدرك أمرها و أقول لها أيتها الضحى وصلنا منذ حرفك الى السماء الستة عشر فهل كنت المعارج أم كنت الحروف أم كنت الضوء الشفيف يمخر دمنا و يرتقي شريان القلب نبضة نبضة حتى سدّة المنتهى؟؟؟ تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة بمدنين في الجنوب الشرقي لتونس، تنظم جمعية 'مجاز' للثقافة والفنون بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان الدورة الأولى من تظاهرة 'ديوان الشعر والفنون' وذلك في الفترة بين الرابع والتاسع من شهر يونيو/حزيران. افتتاح النسخة التأسيسية لهذا المولود الثقافي والفنّي الجديد في تونس سيكون بمعرض للفنان التشكيلي راجح رشيد محمد تليه قراءات شعرية بفضاء المتحف بالمسرح الأثري بمدنين وهي قراءات ممسرحة سيتولى إخراجها الفنان حسن المؤذن وسيؤث فقراتها تباعا الشعراء زياد عبد القادر وصبري الرّحموني وضحي بو ترعة وبحري العرفاوي من تونس وفتحي أبو النصر من اليمن وفيوليت أبو الجلد من لبنان