يتحدث الكتاب عن الحركة المسرحية في إربد . اعتمد المؤلف على الكتب المنشورة في هذا المجال والمقابلات الشخصية للفنانين الأردنيين إضافة إلى معرفته بتفاصيل الحركة المسرحية في إربد باعتباره أحد الذين عملوا في المسرح دون انقطاع. وبين الكاتب بعض الدوافع وراء الكتابة عن المسرح الأردني ولعل أبلغها في نفس الكاتب هو ما كان عليه المسرح الأردني قي السابق من التهميش الكبير والجارح لدور الأردن مسرحيا والذي أسهم فيه الكتاب الأردنيون بعدم التفاتهم إلى التوثيق ، ومن الدوافع أيضا خلو المكتبة من التوثيق للحركة المسرحية في إربد بشكل خاص قبل عام 1981 وأن ما كتب عن الحركة المسرحية بعد ذلك - في الغالب - لم يتعد حدود العاصمة عمان، ومنها تبني وزارة الثقافة لهذا المشروع الوطني وهو الاهتمام بتوثيق ما يتعلق بالمسرح الأردني ، ومنها الخوف الحقيقي من ضياع تاريخ المسرح في مدينة إربد خاصة ، ومنها مشاركة الكاتب في كثير من الأعمال المسرحية مؤلفا ومشرفا وكاتبا للأغاني منذ تاريخ 1970 حتى تاريخ إعداد هذا الكتاب ، فعلم ودراية الكاتب بكل ما يجري على الساحة الفنية المسرحية في إربد أكسب الكتاب طابعا مميزا نابعا من خبرة حقيقية وتجربة مشاهدة ممن يعملون في الوسط المسرحي .
يتكون الكتاب من ثمانية أبواب : يتحدث فيه الأول عن بواكير الحركة المسرحية ، والباب الثاني عن المسرح والأندية الثقافية ، والباب الثالث عن المسرح ومراكز الشباب ، والباب الرابع عن المسرح المدرسي ، والباب الخامس عن المسرح والفرق الفنية ، والباب السادس عن المسرح الجامعي ، والباب السابع عن المسرح والنشاطات الشبابية ، والباب الثامن بعنوان شهادات إبداعية . ثم يختم الكتاب بملحق للصور يضم بعض الصور من مسرحيات متعددة وبعض الدعوات والإعلانات لحضور المسرحيات التي كانت تنظمها وزارة الثقافة أو الجامعات أو المدارس..، وبالجملة فالكتاب عرض بأسلوب ممتع وشيق وهو مفيد في بابه .

وضمن سلسلة إصدارات معان صدر كتاب العلوم التربوية في ضوء مستجدات العصر / إشراف الأستاذ الدكتور طلال الزعبي / يتألف الكتاب من 658 صفحة ، يضم الكتاب مجموعة أبحاث محكمة قدمت ضمن مؤتمر كلية العلوم التربوية الثالث الذي أقيم في جامعة الحسين بن طلال بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية ، قام بهذه الأعمال البحثية نخبة من العلماء والباحثين من قادة الفكر والتجربة التربوية في وطننا العربي .
قدمت هذه الأبحاث ضمن محاورعلمية تربوية هامة تتعلق بكيفية إعداد المعلم العربي ، ومحاولة الكشف عن الضغوط النفسية التي تواجهه في ضوء المستجدات التربوية ومواصفات المناهج المستقبلية وأهمية التقويم البديل في التعلم والكشف عن أثر المناهج الالكترونية في العملية التعليمية التعلمية وهذه المحاور هي :
طرائق التدريس
معلم المستقبل والجودة الشاملة
التعليم الالكتروني
التقويم البديل (الحقيقي )
المناهج والتربية الخاصة
قدمت الدراسات ببيان
قدمت الدراسات والأبحاث وفق مناهج البحث العلمي الدقيق . تركز الدراسات على أهمية التعليم النوعي وعلى العملية التربوية الحديثة التي تؤدي إلى بناء جيل مسلح بالتعليم النوعي والتفكير الإبداعي . إن أهمية هذا الكتاب تنبع من أهمية موضوعه .